ذروة ارتفاع اليورو والإسترليني قبيل اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي

يعتقد مارك تشاندلر الخبير الإستراتيجي  أن على المستوى الفني أعلى
النقاط التي سجلها اليورو وكذلك الإسترليني قبيل اجتماع لجنة الاحتياطي
الفيدرالي، كانت ذو أهمية بالغة.

ويذكر المحلل أن الخبراء 
يرون أن هذه نهاية الحركة التصحيحية عن أدنى مستويات تم تسجيلها في العام
الجاري والتي وصل إليها الإسترليني في أواخر شهر مارس واليورو في أوائل شهر
أبريل. وعلاوة على ذلك، تخطي اليورو تلك الحركة التصحيحية بما يعادل مستوى
فيبوناتشي نسبته %61.8 للموجة الهابطة التي شهدها منذ بداية 2013، بينما
الإسترليني توقف دونها قليلا. ويرى الخبير أن الحركتين التصحيحيتين قد كشفت
عن 3 موجات متتابعة وهذا أمر شائع من الحركات الارتدادية.

ويعتقد
تشاندلر أن الحركة التصحيحية قد انتهت وأن الاتجاه الصاعد الكامن للدولار
في استئناف وبينما هناك بعض المخاطرة بالاستقرار على المدى القريب، يتوقع
المحلل أن الدولار قد يسجل مستوى جديد من الارتفاع لهذا العام مقابل العملة
الأوروبية الموحدة. وقد ورد عن تشاندلر، “في حالة تعافي اليورو فمن
المحتمل أن يتم كبح ارتفاعه في النطاق 1.3220-60 بينما ارتداد الإسترليني
قد يكون محدودا بالمنطقة 1.5500-50. وفي الاتجاه الهابط، قد يستأنف اليورو
المستوى التالي في تراجعه عند 1.3060 ثم 1.2975. ومن بعد ذلك قد يصل إلى
1.2850 بنهاية الأسبوع القادم وهو خط الاتجاه الذي تأسس في أوائل أبريل
وأدنى مستويات اليورو في منتصف مايو.”