الأسهم الأوروبية تعاود الارتفاع وتباين أداء الاسهم الاسيوية

تباينت تحركات وأداء أسواق الاسهم العالمية خلال تعاملات اليوم الاربعاء فى انتعاش مناسب بعد الهبوط القوى الذى منيت به فى بداية تعاملات هذا الاسبوع بقيادة الاسهم الامريكية. وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.5 في المئة ليصل إلى 5.187.38 في التعاملات المبكرة، في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6 في المئة ليصل إلى 12.470.39 وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.8 فى المائة ليصل الى 7200.85 نقطة. الا ان الاسهم الامريكية من المتوقع ان تنخفض مع انخفاض عقود داو الاجلة بنسبة 1.1 فى المائة لتصل الى 24.527 نقطة. وانخفض مؤشر S & P 500 الآجلة بنسبة 1.1 في المئة ليصل إلى 2665.70 نقطة.

وارتفع مؤشر نيكى الرئيسى لليابان عند بدء التداول، لكنه تخلى عن مكاسبه الاولية حيث تعزز الين مقابل الدولار. وأنهى اليوم صعودا بنسبة 0.2 بالمئة فقط عند 21.645.37. وكان المؤشر قد تراجع بنسبة 7.1 في المئة يوم الثلاثاء قبل أن يستعيد بعض الارباح المفقودة ليغلق على انخفاض بنسبة 4.7 في المئة. وفي كوريا الجنوبية، تراجع مؤشر كوسبي، الذي شهد خسائر طفيفة فقط يوم الثلاثاء، ليغلق على انخفاض بنسبة 2.3 في المئة ليصل إلى 2396.53، مع قلق المستثمرين بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيشدد السياسة النقدية.

في حين أن العديد من المستثمرين تأخذ بعض الراحة وسط مخاوف من معاودة انهيار الاسواق مجددا. فقد سببت الاسواق فى وول ستريت صدمة للمستثمرين.

وفى يوم الاربعاء ايضا، ارتفع مؤشر اس اند بي / اسك 200 الاسترالى بنسبة 0.8 فى المائة ليصل الى 5876.80 نقطة. وانخفض مؤشر هانغ سنج فى هونج كونج بنسبة 0.9 فى المائة ليصل الى 30323.20 فى حين انخفض مؤشر شانغهاى المركب 1.8 فى المائة ليصل الى 3029.26 نقطة بسبب عمليات البيع القوية لاسهم البنوك وشركات التأمين.

وأدت الحصة الكبيرة من النشاط التجاري الأجنبي في اليابان وبعض الأسواق الإقليمية الأخرى إلى زيادة احتمال حدوث خسائر في الولايات المتحدة في مناطق أخرى. وهذا أقل صوابا بالنسبة للصين، التي تعد أسواقها المالية أكثر حراثة من المستثمرين الدوليين. وبدأت الأسواق الأمريكية في الانخفاض بعد أن غرقت المؤشرات الرئيسية في آسيا وأوروبا يوم الثلاثاء، ولكن ساعدت الزيادة المتأخرة في استعادة ما يقرب من نصف الخسائر من أكبر انخفاض لها في 6 سنوات ½ في اليوم السابق.

ولا يزال المستثمرون يخشون من أن علامات ارتفاع التضخم سيدعم مزيد من خطوات أسعار الفائدة والتى يمكن أن تخنق السوق الثورية التي دفعت الأسهم إلى تسجيل ارتفاع كبير وقياسى.

وانخفض مؤشر داو جونز يوم الاثنين بنسبة 4.6 فى المائة، وهو اكبر انخفاض فى النسبة المئوية منذ اغسطس 2011، عندما كان المستثمرون يشعرون بالقلق ازاء ازمة الديون فى اوربا ومأزق سقف الديون فى واشنطن الذى ادى الى خفض التصنيف الائتمانى الامريكى.