الأسهم الآسيوية تستمد مكاسبها من صعود وول ستريت

خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء حصلت الاسهم الاسيوية على دعم جديد من مكاسب وول ستريت خاصة بعد أن سجل مؤشر ناسداك رقماً قياسياً جديداً حيث دفع الحماس بشأن إعادة فتح الاقتصاد الاسهم الامريكية إلى الارتفاع. وسجل مؤشر نيكاي 225 الياباني مستوى 23091 وأستقر مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية عند 2184.57 وقفز مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.7٪ إلى 25189.65 ، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4٪ إلى 2949.87. وقفز مؤشر S & P / ASX 200 الأسترالي بنسبة 2.4٪ إلى 6144.90 ، متتبعًا مكاسب وول ستريت الأخيرة. وكان قد تم إغلاق السوق الاسترالى يوم الاثنين بمناسبة عطلة رسمية. وارتفعت الأسهم في كلا من تايوان وسنغافورة.

وعلى الصعيد الاقتصادى ومن اليابان ، أفادت الحكومة بأن الأجور انخفضت في أبريل / نيسان حيث وسعت البلاد الاحتياطات لمكافحة جائحة الفيروس التاجي ، مما تسبب في إغلاق بعض الشركات أو الحد من عملياتها. وانخفاض الدخل يجعل المستهلكين أقل عرضة للإنفاق ، مما يضاعف الصعوبات في تعزيز الطلب في وقت يعاني فيه الاقتصاد اليابانى من الركود. وقد أعاق الفشل في دفع الشركات إلى رفع الأجور الجهود المبذولة لإعادة الاقتصاد إلى نمو قوي ومستدام.

وبالنسبة لمؤشرات الاسهم الامريكية فى وول ستريت ، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل طفيف وقد حصل مؤخرا على مكاسب أقوى مع تزايد التفاؤل بأن أسوأ فترة ركود ربما تكون قد مرت بالفعل. وعليه فقد ارتفعت الأسهم التي ستستفيد أكثر من اقتصاد ينمو مرة أخرى ، بما في ذلك الشركات الصغيرة وشركات الطيران ومنتجي النفط. وعليه فقد أرتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.2 ٪ إلى 3232.39. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.7٪ إلى 27.572.44. وارتفع مؤشر ناسداك المركب ، الاكثر تعرضا لاسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة والتي كانت الأفضل في وقت سابق من هذا العام ، بنسبة 1.1 ٪ ، إلى 9924.74 وارتفع مؤشر راسل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 2٪.

ارتفعت الاسهم الامريكية منذ أواخر مارس ، على إثر الارتياح بعد أن تعهد مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالى و ومؤخرا كابيتول هيل بدعم الاقتصاد على أمل أن يحدث الانتعاش بسرعة أكبر من المتوقع. وحصلت هذه الآمال على دفعة كبيرة يوم الجمعة عندما قالت الحكومة الأمريكية بإن أصحاب العمل أضافوا 2.5 مليون وظيفة إلى رواتبهم الشهر الماضي. وكان الاقتصاديون يتوقعون خسارة 8 مليون وظيفة.

وتخفف الولايات الامريكية ببطء القيود المفروضة على الشركات والتي تهدف إلى إبطاء انتشار تفشي فيروس كورونا، مما يزيد من التوقعات بأن الاقتصاد الامريكى يمكن أن ينسحب من تباطؤه الحاد. وبدأت مدينة نيويورك ، التي كانت الأكثر تضررا في البلاد ، فى السماح لتجار التجزئة وبعض الشركات الأخرى بإعادة الفتح مع بعض القيود التى تضمن عدم تكرار تفشى الوباء.

سيتفاعل مستثمرى الاسهم هذا الاسبوع مع الاعلان عن تقارير التضخم وعدد مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية وتحديث للسياسة النقدية للبنك المركزى الامريكى.