الإثنين , مايو 13 2024
إبدأ التداول الآن !

أسواق الاسهم الاسيوية تحصل على دعم من مكاسب وول ستريت

خلال جلسة تداول اليوم الثلاثاء أستمرت أسواق الاسهم الاسيوية فى تحقيق مكاسبها بدعم من مكاسب الاسهم الامريكية فى وول ستريت وسط تفاؤل المستثمرين من أعادة فتح العديد من الاقتصادات الإقليمية والتخلى ولو تدريجيا من بنود عمليات الإغلاق والتي كانت تهدف إلى احتواء الانتشار السريع من فيروس كورونا القاتل. وعلى صعيد التعاملات أرتفع مؤشر نيكى اليابانى بنسبة 1.19٪ بينما ارتفع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 0.4٪. وأرتفع مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 0.8% وفى المقابل تراجع مؤشر S & P / ASX 200 XJO الأسترالي وخسر مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2٪.

وكانت المكاسب المتواضعة للاسهم الامريكية فى وول ستريت خلال جلسة الامس داعمة لمكاسب اليوم . وتجاهل المستثمرون الاحتجاجات واسعة النطاق في الولايات الامريكية ردا على وحشية الشرطة والتى يمكن أن تعطل الانتعاش الاقتصادي وتوسع تفشى الوباء. حيث قابله التفاؤل الحذر بشأن إعادة فتح الشركات التي تم إغلاقها لشهور.

وقد ساعدت الآمال في التعافي السريع من أسوأ تباطؤ عالمي منذ الثلاثينيات على تحفيز الشراء. وفى نفس الوقت يحذر المحللون من الافراط فى التفاؤل حيث لاتزال التوترات بين الولايات المتحدة والصين ، والاضطرابات في هونج كونج والولايات المتحدة ، والشكوك حول احتمالات لقاح أو علاجات يمكن الاعتماد عليها بالنسبة لـ COVID-19 قائمة.

وحتى الآن ، لم يكن للاحتجاجات التي هزت المدن الأمريكية لأيام تأثير كبير على الأسواق المالية. لكن العنف وإتلاف الممتلكات قد يعوقان إعادة فتح الاقتصاد. حيث تجمع الحشود للاحتجاج على الظلم والعنصرية وفى نفس الوقت يمكن أن يؤدي إلى مزيد من تفشي المرض.

بالنسبة للاسهم الامريكية في وول ستريت ، صعد مؤشرS&P 500 بنسبة 0.4٪ إلى 3.055.73 بعد حالة التذبذب فى الاداء بين المكاسب والخسائر. وشكلت البنوك والشركات التي تعتمد على الإنفاق الاستهلاكي وشركات الاتصالات شريحة كبيرة من المكاسب. كان قطاع الرعاية الصحية هو القطاع الوحيد الذي سجل أنخفاضا. وقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4٪ إلى 25475 وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7٪ إلى 9552.05.

أسواق الاسهم تواصل مكاسبها للشهر الثانى على التوالى. حيث أستردت الأسهم الآن معظم خسائرها بعد أن تسببت التداعيات الاقتصادية الأولية الناجمة عن الفيروس التاجي في دفع السوق إلى انزلاق مذهل بنسبة 34٪ في فبراير ومارس. وانخفض مؤشر S&P 500 الآن بأقل من 10٪ من أعلى مستوى له على الإطلاق في فبراير. وعليه فقد تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي والكونغرس بتقديم مساعدات غير مسبوقة للاقتصاد. وقد ساعد ذلك في تحفيز تحرك السوق الى أعلى من أدنى مستوياته في مارس. حيث يراهن المستثمرون الآن على أن أسوأ مرحلة من الركود قد مرت بالفعل ، أو ستمر قريبًا ، حيث ترفع الحكومات في جميع أنحاء البلاد وحول العالم ببطء القيود التي تهدف إلى الحد من تفشي المرض.

بالنسبة للاسهم الاوروبية اليوم: ارتفعت الأسهم الأوروبية عند الفتح ، موسعةً المكاسب التي دفعت مؤشر Stoxx Europe 600 للإغلاق أعلى في خمس من الجلسات الست الأخيرة. وارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 2.6٪ بعد انقطاع استمر لثلاثة أيام ، بينما ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.4٪.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.