أستقرار مؤشرات الاسهم الامريكية فى وول ستريت

خلال تداولات الامس. أستقرت الأسهم العالمية وسط تعاملات هادئة حيث يشير الانهيار الممتد في أسعار الطاقة إلى انخفاض الطلب مع تباطؤ الاقتصاد العالمي. وعليه فقد أرتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.01% إلى 4,396.25، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنسبة 0.04% إلى 34,230. وفى نفس الوقت فقد وصلت أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر وانخفضت أسعار الخام الأمريكي القياسية في سبعة من الأيام العشرة الماضية. وانخفضت الأسعار مرة أخرى الأربعاء إلى 76.66 دولارًا للبرميل. وكان قد أنخفض سعر برميل النفط بنسبة 5٪ تقريبًا هذا الأسبوع، وانخفض بأكثر من 7٪ خلال الثلاثين يومًا الماضية.

وتراجعت أسعار النفط الخام إلى مستويات شوهدت لآخر مرة في يوليو تموز قبل أن تثير الحرب بين إسرائيل وحماس المخاوف بشأن احتمال انقطاع الإمدادات. ويتراجع سعر الغاز الطبيعي أيضًا، حيث انخفض بنسبة 10٪ تقريبًا هذا الأسبوع. ويتواجد كلا من النفط الخام والغاز الطبيعي في المنطقة السلبية لهذا العام.

وعلى صعيد أخر. سيفتتح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى جيروم باول مؤتمرًا في واشنطن العاصمة حيث سيقدم عدد من زملائه في بنك الاحتياطي الفيدرالي عروضاً من بينهم جوستافو سواريز وستيف شارب ومايكل جيبسون وأندرياس لينرت. وسيلقي جون سي ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، الكلمة الرئيسية.

ويحول المستثمرون في آسيا أهتمامهم أيضًا إلى آفاق تحسن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة. وذلك من اجتماعات الأسبوع المقبل على هامش قمة الدول المطلة على المحيط الهادئ. وتوفر أجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو فرصة لكبار القادة من الولايات المتحدة والصين لإصلاح العلاقات التجارية والسياسية المضطربة. ومن المقرر أن يجتمع الرئيسان جو بايدن وشي جين بينغ في ذلك الوقت، ويتوقع مسؤولو البيت الأبيض إصدار بعض الإعلانات المتواضعة كجزء من اللقاء الثنائي، ولكن الاختلافات الأساسية في العلاقة ستبقى دون تغيير.

ومن المقرر أن تجتمع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يومي الخميس والجمعة مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي ليفينج في سان فرانسيسكو قبل أن يبدأ وزراء مالية الدول الأعضاء في أبيك القمة رسميًا يوم السبت.

وحسب أسواق الاسهم الاوروبية. فقد أرتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.14% إلى 6995.98 نقطة، وخسر مؤشر داكس الألماني ما نسبته 0.07% إلى 15141.98 نقطة. وارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة تقل عن 0.1% إلى 7413.84 نقطة. وقد أنخفضت العقود لمؤشر S&P 500 بأقل من 0.1٪ بينما لم يتغير مؤشر داو جونز الصناعي. وفى أسواق أسيا أنخفض مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 0.5% يوم الأربعاء إلى 17588.46، في حين انخفض مؤشر Shanghai المركب بنسبة 0.2% إلى 3052.37. وعموما لقد عوضت الكآبة التي أحاطت ببيانات التصدير الصينية الأسوأ من المتوقع أي زخم إيجابي ناجم عن ترقية صندوق النقد الدولي لتوقعاته للنمو. ورفعت توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 إلى 5.4% من 5%، لكنها توقعت تباطؤ النمو العام المقبل.

وانخفض مؤشر Nikkei 225 الياباني بنسبة 0.3% ليغلق عند 32166.48 نقطة. وخسر مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ما نسبته 0.9% إلى 2421.62 نقطة. وقد أرتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.3% إلى 6,995.40.

ومن جانبها فقد أكدت وكالة موديز لخدمات المستثمرين تصنيفات الحكومة اليابانية غير المضمونة على المدى الطويل بالعملة الأجنبية والعملة المحلية في اليابان عند A1. وحافظت النظرة المستقبلية على استقرار. وأضافت: “يعكس إجراء التصنيف اليوم توقعات موديز بأن قدرة اليابان على تحمل عبء ديونها الكبير للغاية لا تزال سليمة، مدعومة بأحتفاظها بقوتها الائتمانية الهائلة، بما في ذلك السيولة المحلية القوية المدفوعة بالنمو المستمر لمدخرات القطاع الخاص”.

وكانت المخاوف الرئيسية بالنسبة لليابان هي “نقاط الضعف الهيكلية”، مثل شيخوخة السكان، وفقا لوكالة موديز.