أخبار مؤشرات أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الجمعة أرتفعت الأسهم والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية حيث قام المستثمرون بتقييم ما إذا كانت علامات تباطؤ التضخم ستمكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي من التحول إلى زيادات أقل حدة في أسعار الفائدة الامريكية. وتقدم مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.4٪. وكانت أسهم شركة GSK Plc العملاقة للرعاية الصحية من بين الشركات المتفوقة في الأداء ، حيث قامت بقص مسار كان مدفوعًا بمخاوف التقاضي في Zantac. وقد أرتفعت عقود ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنحو 0.6٪.

وقام المتداولون بتقليص رهاناتهم على رفع أسعار الفائدة الفيدرالية بعد أن أظهر تقرير يوم الخميس أن أسعار المنتجين الأمريكيين تراجعت في يوليو من الشهر السابق للمرة الأولى منذ أكثر من عامين ، مما أضاف إلى بيانات الأربعاء بشأن الزيادات البطيئة في أسعار المستهلكين لإعطاء إشارات على التهدئة. لا يزال التضخم مقلقًا. وعليه فقد قال الاقتصاديون في راند ميرشانت بنك في جوهانسبرج في مذكرة: “ربما تكون بيئة الاقتصاد الكلي قد بدأت في التحسن قليلاً ، مع ذروة في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي تثير التساؤل عن الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بقوة في الأشهر المقبلة”. و”التضخم لا يزال مرتفعا وسيظل الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى زيادة أسعار الفائدة ، لكن الوضع ليس بالسوء الذي كان يخشى الكثيرون.”

يتجه مقياس الدولار الامريكى DXY إلى أعمق انخفاض أسبوعي له منذ مايو. وهناك ثبات لعوائد سندات الخزانة. وأرتفع سعر الذهب للأعلى وتراجعت عملة البيتكوين لتتداول بالقرب من مستوى 24000 دولار.

أرتفع مؤشر الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ التابع ل MSCI Inc. ، مدعومًا بارتفاع اللحاق بالركب في اليابان بعد عطلة هناك. وتبتهج الأسهم هذا الأسبوع بأحتمال أن يؤدي انحسار ضغوط الأسعار إلى تخفيف الضغط عن بنك الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على رفع أسعار الفائدة بشكل حاد ، مما يجعل الهبوط الاقتصادي الناعم أكثر احتمالية. وتستعد الأسهم العالمية لأطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ 2021 ، لتقليص تراجعها هذا العام إلى حوالي 14٪.

ومن جانبه يقول بنك أوف أمريكا كورب بإن المستثمرين يندفعون مرة أخرى إلى الأسهم والسندات. وقد سحبت صناديق الأسهم العالمية 7.1 مليار دولار في الأسبوع حتى 10 أغسطس ، كما كتب المحللون بقيادة مايكل هارتنت في مذكرة ، نقلاً عن بيانات EPFR Global. وشهدت الأسهم الأمريكية تدفقات داخلة بلغت 11 مليار دولار ، وهي الأكبر في ثمانية أسابيع.

وفي أحدث تعليقات البنك المركزي الأمريكي ، قالت ماري دالي ، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ، بإن التضخم مرتفع للغاية ، مضيفة أنها تتوقع سياسة نقدية أكثر تقييدًا في عام 2023. حسبما قال دالي في مقابلة تليفزيونية بلومبرج. وتشير المقايضات التي تشير إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر إلى بعض عدم اليقين بشأن ما إذا كان رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة أو 75 نقطة أساس أخرى مطروح. وتزيد أسعار المواد الخام من التعقيد. وأتجه سعر النفط نحو تحقيق مكاسب أسبوعية ساهمت في انتعاش مؤشر السلع الأساسية بأكثر من 10٪ من أدنى مستوى له في يوليو – وهو أتجاه يمكن أن يجعل صورة التضخم قاتمة إذا استمرت.