أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الثلاثاء واصلت أسواق الأسهم الاسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية تقدمها حيث قللت بيانات التصنيع الأمريكية الضعيفة من الرهانات على تشدد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكى. وحسب الاداء فقد أرتفع مؤشر MSCI الآسيوي بما يزيد عن 2٪ متجهًا إلى أعلى مستوياته في أسبوع ، بفعل انتعاش واسع النطاق في المنطقة. وقد أرتفع مؤشر الأسهم اليابانية Topix بنسبة 3٪ ، مدعومًا بأسهم التكنولوجيا.

وقد أرتفعت سندات الخزانة في جميع المجالات ، مع انخفاض العائد على سندات 10 سنوات ثلاث نقاط أساس بعد انزلاق 19 نقطة أساس يوم الاثنين. وحصلت الأسهم والسندات الحكومية الأمريكية على فرصة جديدة للحياة بعد تقرير التصنيع الأمريكي المخيب للآمال الذي دفع المستثمرين إلى فك الرهانات لاستمرار التشديد القوي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى.

وعلى صعييد أخر. فقد فاجأ البنك المركزي الأسترالي المستثمرين برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية – منهياً سلسلة من الزيادات الضخمة وتسبب في انخفاض عائدات العملة والسندات الحكومية في البلاد. وفي أحدث إشارة إلى أن زيادات بنك الاحتياطي الفيدرالي الخمس لأسعار الفائدة والتي بلغ مجموعها 3 نقاط مئوية قد يكون لها تأثيرها ، انخفض مقياس معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين. ويجب أن يفكر بنك الاحتياطي الفيدرالي في إيقاف حملته التشديدية بعد رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر ، وفقًا لإيد يارديني ، المخضرم في السوق والذي صاغ مصطلحات مثل “نموذج الاحتياطي الفيدرالي” و “حارس السندات”.

وفى نفس المسار واصل المتحدثون في بنك الاحتياطي الفيدرالي قرع طبول بشأن رفع أسعار الفائدة الامريكية. حيث قال جون ويليامز ، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ، بإن البنك المركزي الأمريكي لم يرفع أسعار الفائدة بعد إلى المستويات التي تقيد النمو الاقتصادي ، وإن التشديد لا يزال أمامه طرق “مهمة” ليقطعها.

وتعليقا على ذلك قالت نيكول ويب ، نائب الرئيس الأول والمستشار المالي في مجموعة Wealth Enhancement Group ، على تلفزيون بلومبيرج: “أعتقد أننا قللنا من شأن ألم التوقف”. و”في مرحلة ما ، يتوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن الزيادة ولكن مهما كانت المدة التي يحتجزوننا بها أو يعلقوننا هناك ما زال موضع تساؤل.”

وستظل الأسواق الداخلية في الصين مغلقة هذا الأسبوع لقضاء العطلات ، في حين أن بورصة هونغ كونغ مغلقة اليوم الثلاثاء بسبب مهرجان تشونغ يونغ. وفي مكان آخر ، استقر سعر النفط بعد تحقيق أكبر مكاسب في يوم واحد منذ مايو حيث تطلع السوق إلى أوبك + لتقديم خفض كبير في الإمدادات. وأرتفعت الأصول البرازيلية بعد أن تمكن الرئيس جايير بولسونارو من تأمين طريقه إلى انتخابات الإعادة ضد لويز إيناسيو لولا دا سيلفا حيث هتف المستثمرون لأداء شاغل الوظيفة الأفضل من المتوقع وراهنوا على أن منافسه اليساري سيضطر إلى اعتدال مواقفه في المرحلة الثانية من سباق الانتخابات. وكان الريال هو الأفضل أداءً بين العملات الرئيسية في العالم يوم الاثنين.