أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاثنين. تستعد أسواق الأسهم الأوروبية لافتتاح إيجابي حيث تحاول الأسهم التعافي من عمليات بيع حادة الأسبوع الماضي مدفوعة بالمخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يوقف تخفيضات أسعار الفائدة والهجمات الجديدة في الشرق الأوسط. وكانت قد تحسنت المعنويات الآن بعد أن قللت إيران من أهمية الضربات الإسرائيلية الواضحة على أراضيها الأسبوع الماضي وقالت بإنها لا تخطط للرد.

وفي أوروبا، سيقوم المستثمرون بتقييم بيانات ثقة المستهلك في منطقة اليورو لشهر أبريل، وبالإضافة إلى أحدث تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد. ولا توجد إصدارات أرباح كبيرة. وحسب التداولات فقد ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Euro Stoxx 50 بنسبة 0.4% في تداولات ما قبل السوق.

وقبل ذلك. وحسب منصات شركات تداول الاسهم… فقد أرتفعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الاثنين، منتعشة من عمليات بيع حادة الأسبوع الماضي مدفوعة بمخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يحجم عن تخفيض أسعار الفائدة والهجمات الجديدة في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، قللت إيران من أهمية الضربات الإسرائيلية الواضحة على أراضيها الأسبوع الماضي وقالت إنها لا تخطط للرد.

وفي الصين، أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية على القروض لمدة عام وخمس سنوات ثابتة عند 3.45% و3.95% على التوالي، وسط أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول أقوى من المتوقع والجهود المبذولة لتحقيق استقرار اليوان. ويتطلع المستثمرون الآن إلى قرار السياسة النقدية لبنك اليابان في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وبالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الرئيسية من المنطقة. وكانت قد قادت أسهم هونج كونج الانتعاش بأرتفاع يزيد عن 2%، بينما ارتفعت الأسهم في أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية من 0.9% إلى 1.2%. وفي الوقت نفسه، انخفضت الأسهم الصينية.

ومن أسيا أيضا… أستقر سعر اليوان الصينى في المعاملات الخارجية عند 7.25 للدولار، مبتعدًا عن أدنى مستوياته في خمسة أشهر، مع استيعاب المستثمرين لقرار سياسة البنك المركزي الصينى الأخير. واستقر سعر الفائدة الأساسي على القرض لمدة عام واحد (LPR)، والذي يعد بمثابة المعيار لغالبية قروض الشركات والأسر، عند 3.45%. وفي الوقت نفسه، ظل سعر الفائدة لمدة خمس سنوات، وهو مرجع للقروض العقارية، دون تغيير عند 3.95% للشهر الثاني على التوالي، وذلك بعد التخفيض غير المسبوق بمقدار 25 نقطة أساس في فبراير، والذي يهدف إلى دعم سوق الإسكان.

وكان قد وصل كلا المعدلين إلى أدنى مستوياتهما تاريخياً، مما يعكس الجهود المتضافرة التي تبذلها الحكومة لتعزيز النمو الاقتصادي وسط تحديات القطاع العقاري والضغوط الانكماشية المستمرة. وعلى الصعيد الخارجي، حافظ سعر الدولار الامريكى القوي على هيمنته خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي عقدت الأسبوع الماضي في واشنطن. ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية أصدرت بياناً مشتركاً نادراً يتناول المخاوف بشأن ضعف أسعار العملات.