أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاثنين. توقفت مكاسب مؤشرات أسواق الأسهم مؤقتًا بعد الارتفاع القوي الذي شهدته الأسبوع الماضي حيث أعاد المتداولون تقييم توقعات أرباح الشركات قبل صدور البيانات الرئيسية من الولايات المتحدة الامريكية والتي قد تعطي المزيد من الأدلة حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي. وحسب منصات شركات تداول الاسهم فقد أستقر مؤشر Stoxx Europe 600 بعد تسعة أسابيع متتالية من المكاسب، وهي أطول فترة منذ 12 عامًا. ولم تتغير العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلا قليلاً بعد أفضل أداء أسبوعي لوول ستريت هذا العام. وكانت عوائد سندات الخزانة ثابتة وانخفض مؤشر بلومبرج الفوري للدولار الامريكى.

وجاءت هذه التحركات قبل أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية والتي ستشمل مقياس التضخم الامريكى والمفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره يوم الجمعة، عندما تكون العديد من الأسواق مغلقة لقضاء عطلة. وتحتاج الأسهم العالمية إلى نمو الأرباح وتخفيف سياسة البنك المركزي للدفاع عن التقييمات المرتفعة الحالية.

ومع ذلك، فإن تقييمات الأسهم الأوروبية لم تمتد بعد، وفقًا لمحللين في مجموعة جولدمان ساكس والذين يتوقعون أن مؤشر Stoxx Europe 600 قد يستمر في الارتفاع بنحو 6٪ خلال الأشهر الـ 12 المقبلة. ومن بين تحركات الأسهم الفردية في أوروبا، تراجعت أسهم مجموعة Direct Line Insurance Group Plc بعد أن قالت شركة Ageas يوم الجمعة بإنها لن تقدم عرض استحواذ ثالث.

واليوم أيضا فقد أنخفضت الأسهم في آسيا، بقيادة الأسهم اليابانية بعد تحذيرات العملة من قبل مسؤول كبير. وارتفع سعر اليوان وسط مؤشرات على الدعم من السلطات النقدية. وكان قد أنخفض مؤشر الأسهم الإقليمية للجلسة الثانية، وكان مؤشر توبكس الياباني من بين الأسوأ أداء. وجاء ذلك بعد أن حذر كبير مسؤولي العملة في البلاد من تحركات المضاربة في سوق الصرف الأجنبي الفوركس. كما انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية، في حين ارتفعت الأسهم الأسترالية.

وارتفع سعر اليوان في المعاملات الخارجية مع تراجع سعر الدولار الامريكى وقيام البنك المركزي الصيني بتحديد سعر مرجعي يومي أقوى من المتوقع. وكانت الفجوة بين التثبيت اليومي لليوان مقابل التقديرات هي الأكبر منذ نوفمبر، في حين أشارت حسابات بلومبرج إلى أن بنك الشعب الصيني ضخ صافي 40 مليار يوان (5.56 مليار دولار) في عمليات السوق المفتوحة.

وكان رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ قلل في وقت سابق من مخاوف المستثمرين من التحديات التي تواجه الاقتصاد، قائلا بإن بكين تكثف دعمها السياسي لتحفيز النمو وتجري معالجة المخاطر النظامية. وانخفضت الأسهم الصينية وهونج كونج.

وفي أسواق السلع، ارتفع سعر النفط الخام نتيجة لتصاعد الاضطرابات الجيوسياسية في أعقاب الهجمات في روسيا، بالإضافة إلى التعليقات الإيجابية حول توقعات السلع. ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب، في حين حقق سعر خام الحديد أكبر تقدم أسبوعي له في ستة أشهر.