الأحد , مايو 5 2024
إبدأ التداول الآن !

أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الخميس. كافحت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية للحصول على الزخم، ولم يطرأ تغير يذكر على الأسهم في الاسواق الاسيوية، وذلك مع أنتظار المستثمرين قراءات حول التضخم في الولايات المتحدة الامريكية للحصول على أدلة حول مسار سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وحسب منصات شركات تداول الاسهم فقد أشارت العقود الآجلة لمؤشر Euro Stoxx 50 إلى بداية ضعيفة، في حين لم يتغير مقياس الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلا قليلاً، مع تراجع أسهم هونج كونج والصين. وفى نفس الوقت فقد أرتفعت الأسهم اليابانية مدعومة بتقدم شركات السلع الأساسية وضعف الين قليلاً.

وفى نفس الوقت ظلت المعنويات هشة في الأسواق الصينية على الرغم من تعهد المسؤولين بأموال الحكومة المركزية لتشجيع المستهلكين والشركات على استبدال المعدات والسلع القديمة. وتقدمت الأسهم المرتبطة بشركات تعدين النحاس الآسيوية بعد أن قفز المعدن إلى أعلى مستوى في 11 شهرا بفعل التخفيضات المحتملة في الطاقة الإنتاجية في المصاهر الصينية.

وفي هذه الأثناء، أرتفعت عقود الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بعد جلسة أمريكية هادئة يوم الأربعاء، مع إغلاق مؤشر S&P 500 على انخفاض وتراجع مؤشر Nasdaq 100 ذو التقنية العالية بنسبة 0.8٪. وبعد قراءة ساخنة للتضخم الاستهلاكي، من المرجح أن يرتفع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم الخميس وسط أنتعاش في أسعار الطاقة، وفقًا لمحللى بلومبرج إيكونوميكس.

ومن المنتظر أن تقدم بيانات أقتصادية أمريكية أخرى هذا الأسبوع المزيد من الإشارات على صحة الاقتصاد الأمريكي وتأثير السياسة النقدية. ومن المقرر أن يصدر قرار سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وعلى صعيد أخر فقد أستقرت عوائد سندات الخزانة في آسيا بعد عمليات بيع مكثفة يوم الأربعاء مع ارتفاع العائد على السندات لأجل 10 سنوات أربع نقاط أساس، في حين لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الامريكى. وتراجع سعر الين اليابانى لليوم الثالث قبل إحاطة يوم الجمعة من قبل رينجو – أكبر مجموعة شاملة للنقابات العمالية في اليابان – بشأن مفاوضات الأجور السنوية. وسيقرر بنك اليابان ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة هذا الشهر بعد أن يرى المسؤولون الحصيلة الأولية من محادثات الأجور في الربيع.

ويدرس مسؤولو بنك اليابان أيضًا إنهاء مشتريات الصناديق المتداولة في البورصة التي بدأها البنك المركزي اليابانى في عام 2010، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. وجاءت هذه الخطوة مع ارتفاع التضخم في اليابان نحو الهدف الذي حدده بنك اليابان. وتشعر الأسواق براحة شديدة مع سيناريو الهبوط الناعم الذي يتم تشحيمه من خلال تيسير البنوك المركزية العالمية المتزامن تقريبًا، وفقًا لما ذكره محللون في RBC Capital Markets في سنغافورة. وكتبوا: “في هذه المرحلة، من العدل أن نقول إنه لا يحدث الكثير حقًا في مجال سوق العملات الفوركس، بأستثناء الين وربما سنحتاج إلى نوع من الصدمة في السوق العالمية لإخراج العملات الأجنبية من سباتها.”

وفي أسواق السلع الأساسية، حقق سعر النفط أكبر مكاسبه في حوالي خمسة أسابيع بعد تقلص مخزونات الخام الأمريكية وهجوم أوكرانيا على مصفاة روسية أخرى. واستقر سعر الذهب صعوديا.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.