أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاثنين. أنخفضت مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية جنبًا إلى جنب مع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في بداية أسبوع مليء بالبيانات والذي سيختبر قناعة السوق بأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي الامريكى جيروم باول وزملائه يقتربون من تقليص معركة التضخم. وحسب منصات شركات تداول الاسهم فقد أنخفض مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.5%، مع قيادة أسهم الموارد الأساسية للانخفاضات بعد تراجع سعر خام الحديد بنسبة 5% بسبب تباطؤ الطلب من الصين. وفى نفس الوقت انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 وNasdaq 100. وكان عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ثابتا.

وتعد بيانات التضخم الأمريكية التي ستصدر يوم الثلاثاء جزءًا رئيسيًا من اللغز نحو استكمال خلفية بنك الاحتياطي الفيدرالي للتركيز على سياسة أسهل في منتصف العام. وبدت التعليقات من صانعي السياسة الأسبوع الماضي متشائمة للغاية، ويرى تجار المقايضة أن التخفيض الأول في يونيو هو بمثابة قفل افتراضي، حتى مع وجود مجموعة أخرى من بيانات الوظائف الامريكية القوية يوم الجمعة. ومع ذلك، فإن القفزة الأقوى من المتوقع في أسعار المستهلكين يمكن أن تؤدي إلى قلب هذا التسعير رأساً على عقب، مما يزيد من عرقلة ارتفاع أسعار الأسهم.

وفي سوق العملات الفوركس ، واصل سعر الين الياباني ارتفاعه السريع وسط توقعات بأن بنك اليابان على وشك البدء في رفع أسعار الفائدة. وتجاوزت عملة البيتكوين 71000 دولار للمرة الأولى، لتتقدم لليوم السادس على التوالي، وبشكل عام ترتفع هذا العام إلى ما يقرب من 70٪ على خلفية التدفقات الضخمة إلى الصناديق المتداولة في البورصة الأمريكية. وفي هذه الأثناء، يتجه مقياس الدولار الامريكى لليوم السابع من الخسائر، وهي أطول سلسلة خسائر له منذ ما يقرب من أربع سنوات.

ومن شأن المزيد من الاعتدال في الأسعار الأمريكية أن يدعم رواية انخفاض التضخم التي لا تزال سليمة على نطاق واسع، على الرغم من التراجع في عدد تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية المتوقعة هذا العام. ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار الأساسية في مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في فبراير مقارنة بالشهر السابق، و3.7% على أساس سنوي – وهو ما سيكون أصغر ارتفاع سنوي منذ أبريل 2021.

وعموما فإن تحسن الاقتصاد الأمريكي وتباطؤ معدل التضخم يزيدان من صعوبة موقف الدببة. وتعتبر المراكز الكبيرة والتقنيات الممتدة وتوقعات الأرباح المهتزة من بين الحجج القليلة المتبقية. وحسب محللون”إن الافتقار إلى أنعكاس النمو في النصف الثاني يمكن أن يكون بمثابة رياح معاكسة للمناطق الحساسة اقتصاديًا في السوق، خاصة إذا أحجم بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة الامريكية لفترة أطول من المتوقع”. وكان هدف المحللون للعام 2024 لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 هو 4500، مما يعني انخفاضًا بنسبة 12٪ تقريبًا عن إغلاق يوم الجمعة.

وفي أسواق السلع، ارتفع سعر الذهب نحو مستوى قياسي وفقًا لتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين احتفظ سعر النفط بخسارة قبيل التقارير الصادرة عن أوبك ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع والتي قد توفر أدلة حول توقعات الطلب.