أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاربعاء. سجلت مؤشرات أسواق الأسهم وعوائد سندات الخزانة تحركات صغيرة حيث أتخذ المتداولون موقفًا حذرًا قبل شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى جيروم باول والتي من المتوقع أن تجعله يكرر عدم وجود إلحاح لخفض أسعار الفائدة. وحسب التداولات فقد أنخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بأقل من 0.1%، في حين ارتفعت العقود في مؤشري S&P 500 وNasdaq 100. وأستقرت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بعد انخفاضها بمقدار ست نقاط أساس إلى 4.15% في الجلسة السابقة. ولم يتغير مقياس الدولار الامريكى إلا قليلا. وسيتوجه باول إلى الكابيتول هيل للإدلاء بشهادته نصف السنوية أمام الكونجرس اليوم الأربعاء وسط إشارات على توقف ارتفاع الأسهم الأمريكية بسبب القلق بشأن التقييمات المرتفعة. وفي أسواق المملكة المتحدة، يركز المتداولون على إعلان ميزانية الحكومة البريطانية بالإضافة إلى تفاصيل خطة إصدار السندات.

وفي الوقت نفسه، أرسلت أسعار الذهب والبيتكوين رسائل متضاربة حول الرغبة في المخاطرة في الأسواق العالمية. وعادت العملة المشفرة إلى الارتفاع مرة أخرى بعد أن سجلت مستوى قياسيًا لفترة وجيزة يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ أكثر من عامين. وحسب الاداء اليوم لم يتغير سعر الذهب كثيرًا بعد أن ارتفع أيضًا إلى مستوى قياسي في الجلسة السابقة، حيث دفعته التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية والتوترات الجيوسياسية إلى الارتفاع.

وفي أسواق آسيا، أنتعشت أسهم هونج كونج يوم الأربعاء، مدفوعة بعملاق التكنولوجيا الصيني علي بابا جروب هولدينج المحدودة وتينسنت هولدنجز المحدودة، في حين ارتفعت أسهم شركة JD.com قبل نتائج الربع الرابع. وانخفضت أسهم البر الرئيسي للصين بعد تقلباتها على مدار اليوم. وفي الصين أيضا، قد يقدم مؤتمر صحفي مع كبار المسؤولين اليوم الأربعاء مزيدًا من التفاصيل حول جهود الحكومة لتعزيز الاستهلاك. وسيقوم محافظ البنك المركزي الصينى بان قونغ شنغ بإحاطة الصحفيين، إلى جانب رؤساء وزارتي التجارة والمالية والهيئة التنظيمية العليا الجديدة للأوراق المالية.

وعلى صعيد آخر، يتوقع أكبر بنك في اليابان أن يخرج البنك المركزي اليابانى من سعر الفائدة السلبي في غضون أسبوعين ويضع نفسه وفقًا لذلك. وتعتبر وجهة نظر شركة Mitsubishi UFJ Financial Group Inc. أكثر تحديدًا بكثير من سوق المقايضة، والتي تقدر فرص محافظ بنك اليابان كازو أويدا في تغيير السياسة هذا الشهر بنحو 50٪.

وانخفض سعر الجنيه المصري بعد أن رفع البنك المركزي المصرى أسعار الفائدة في اجتماع غير مقرر وقال بإنه سيسمح للسوق بتحديد سعر الصرف. وتتطلع البلاد إلى تخفيف النقص الحاد في العملة الصعبة والحصول على قرض جديد بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي. وفي أسواق السلع، استقر سعر النفط الخام بعد انخفاضه حيث أظهر تقرير أن المخزونات الأمريكية مستمرة في التوسع، وهي علامة على أن العرض قد يفوق الطلب.