أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاثنين. تم تداول الأسهم الآسيوية وسط تباين فى الاداء حيث فشلت بيانات العطلات الصينية الإيجابية في دعم التفاؤل السابق. وحسب منصات تداول الاسهم فقد أرتفع مؤشر الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وكان من المتوقع أن يرتفع للجلسة الثالثة وسط تقلبات في أسهم البر الرئيسي الصيني. وأنتعش مؤشر CSI 300 من الخسائر بينما ظلت الأسهم الصينية في هونج كونج في حالة تراجع. وكانت قد أشارت بيانات السفر والسياحة المزدهرة خلال عطلة العام القمري الجديد في وقت سابق إلى أن الاستهلاك قد ارتفع حتى في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد الأوسع من الانكماش وأزمة العقارات.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى مزيد من الدعم السياسي عبر الحيز النقدي والمالي في الصين، وبالإضافة إلى خفض نسبة متطلبات الاحتياطي التي تم تنفيذها بالفعل. ومن جانبه فقد دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ إلى اتخاذ إجراءات “عملية وقوية” لتعزيز ثقة البلاد في الاقتصاد.

كما أدت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني إلى تراجع سعر خام الحديد بعد خمسة أيام من المكاسب.

وعلى صعيد آخر، ارتفع مؤشر أسعار الأسهم في طوكيو، حيث قادت أسهم البنوك المكاسب. وانخفض مؤشر نيكي 225 للأسهم اليابانية، وكانت أسهم شركة نينتندو هي أكبر عائق، ولكن المؤشر ظل بالقرب من إغلاقه القياسي في عام 1989. وفى نفس الوقت فقد ارتفعت عقود الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بعد انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5٪ يوم الجمعة.

ولم يكن هناك تداول نقدي لسندات الخزانة خلال العطلة في الولايات المتحدة الامريكية. وانخفضت يوم الجمعة، مع ارتفاع العائد على سندات العامين سبع نقاط أساس إلى 4.65٪ بعد ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين على خلفية قفزة كبيرة في تكاليف الخدمات. وارتفع سعر الين اليابانى إلى حوالي 150 ينًا للدولار مع تراجع العملة الأمريكية مقابل بعض نظرائها في عملات مجموعة العشرة. ولم يتغير سعر اليوان الصينى كثيرًا بعد أن أبقى بنك الشعب الصيني يوم الأحد سعر الفائدة على قروضه السياسية لمدة عام واحد عند 2.5٪ مع ضخ كمية صغيرة من النقد في النظام المالي.

بالنسبة لاسواق السلع فقد أنخفض سعر النفط الخام من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع حيث عوضت المخاوف المستمرة بشأن توقعات الطلب التوترات المستمرة في الشرق الأوسط. وحقق سعر الذهب مكاسب لمدة يومين.

وعموما لم تستجب الأسهم الأمريكية والعالمية بعد لعمليات البيع المكثفة في سندات الخزانة هذا الشهر، حيث دفعت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأفضل من المتوقع المتداولين إلى التراجع عن رهاناتهم القوية ذات يوم على خفض أسعار الفائدة لدرجة أن توقعاتهم تقترب الآن من مستوى الفائدة. وتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى 75 نقطة أساس هذا العام. وتقوم عقود المبادلة بتسعير حوالي 90 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024 – من أكثر من 150 نقطة أساس في بداية فبراير.

ومن جانبها تتوقع مجموعة جولدمان ساكس أن يستمر الارتفاع في الولايات المتحدة الامريكية، مع وصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 5200 بحلول نهاية العام، حيث يدفع الاقتصاد الأمريكي المرن نمو أرباح الشركات. ويعني الهدف الجديد قفزة بنسبة 3.9% عن إغلاق يوم الجمعة. وبالنسبة لشركة JPMorgan Asset Management، يتم تسعير الأسهم الأمريكية لتحقيق الكمال وسط زخم السوق “الصحي” منذ بداية العام.

وسيراقب المتداولون هذا الأسبوع وحسب المفكرة الاقتصادية بيانات التضخم الأوروبية بالإضافة إلى أرباح شركة Nvidia Corp وعملاق التعدين BHP Group Ltd وRio Tinto Plc للمساعدة في قياس صحة الاقتصاد العالمي. وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية القطري بإن الصراع في الشرق الأوسط من المتوقع أن يستمر لأن المفاوضات التي تهدف إلى ضمان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الرهائن لم تتقدم كما كان مأمولًا.