أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الثلاثاء. أرتفعت مؤشرات الأسهم الاسيوية، مدعومة بأرتفاع الأسهم اليابانية والكورية الجنوبية، وذلك مع استئناف التداول بعد العطلة. وكانت قد أنخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية قبيل صدور بيانات التضخم المقررة في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء. وحسب منصات تداول الاسهم فقد أرتفع مؤشر أسهم آسيا والمحيط الهادئ التابع لشركة MSCI للمرة الأولى منذ أربعة أيام، متأثراً بالأسهم في كوريا الجنوبية، حيث ارتفع مؤشر Kospi القياسي بنحو 1% مع استمرار التوقعات بدفعة تنظيمية لتعزيز السوق المحلية. وفى نفس الاداء أرتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بأكبر قدر منذ نوفمبر 2022، حيث قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب بعد أن عززت طوكيو إلكترون إيراداتها وتوجيه أرباحها للعام بأكمله. واليوم الأسواق مغلقة في الصين وهونج كونج وتايوان وفيتنام بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.

وحسب تداولات سوق العملات الفوركس فقد أنخفض سعر الين اليوم ليتداول عند 149 ينًا للدولار، منخفضًا من 140 ينًا في بداية العام. ويعكس التراجع الأخير تعليقات مسؤولي بنك اليابان بأن البنك المركزي لن يكون في عجلة من أمره للخروج من السياسة الداعمة. ومن المتوقع أن يعود الاقتصاد إلى النمو السنوي بنسبة 1.2% في الربع الرابع بعد انكماش مؤلم في الصيف.

وعلى جبهة اسهم الشركات فقد أرتفع سهم SoftBank، إحدى أكبر الشركات المدرجة في اليابان، بما يصل إلى 11% في التعاملات المبكرة بعد مكاسب أخرى لشركة Arm Holdings Plc، والتي تمتلك فيها حصة. وقفزت أسهم “آرم” بنسبة 29.2% في تعاملات نيويورك يوم الاثنين وتضاعفت ثلاث مرات تقريباً منذ إدراجها في سبتمبر/أيلول. وكان مقياس بلومبرج لأسهم أشباه الموصلات في آسيا يسير بخطى سريعة نحو أعلى مستوى إغلاق له منذ ما يقرب من عامين.

وكان قد ساعد الطلب القوي على الرقائق، مدعومًا بالتوقعات بأن الطفرة القادمة في الذكاء الاصطناعي ستكون نعمة للمصنعين، أسهم شركة Nvidia Corp على الارتفاع يوم الاثنين – وتجاوز القيمة السوقية لشركة Amazon.com لفترة وجيزة.

واليوم أيضا فقد أستقرت عوائد سندات الخزانة في آسيا قبيل تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يناير/كانون الثاني المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم. ومن المتوقع أن يُظهر التقرير القراءة الأولى أقل من 3٪ للتضخم الرئيسي على أساس سنوي منذ مارس 2021، مما يدعم رواية انخفاض التضخم التي ساعدت الأسهم على الارتفاع في الأشهر الأخيرة. وفى هذا الصدد قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، بإن أحد المخاطر المتزايدة لتراجع التضخم نحو هدف البنك المركزي يأتي من الشركات الأمريكية. وقد عززت العديد منها هوامش الربح من خلال رفع الأسعار في السنوات الأخيرة – وهي ممارسة قد يكون من الصعب تعديلها ومن شأنها أن توفر ضغطا تصاعديا على التضخم.

وأصبح تجار السندات الآن أكثر انسجاما مع مسار سعر الفائدة الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكن المحللون في شركة سيتي جروب يقولون بإن السوق يتجاهل مخاطر زيادات أسعار الفائدة بعد دورة التيسير. وكتب المحللون في سيتي جروب، في مذكرة: “يجب على السوق أن تأخذ في الاعتبار بعض مخاطر الارتفاعات المستقبلية – انظر إلى عام 1998”. وهذه الدورة “يمكن أن تكون أقرب إلى دورة التيسير لعام 1998، والتي كانت قصيرة الأجل وأدت إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة. إذا لم يعد التضخم إلى نسبة ثابتة تبلغ 2%، فإن الاتجاه الصعودي حول رفع معدل الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل يجب أن يزيد من هذا المستوى المنخفض للغاية.

وفي أماكن أخرى من أسواق آسيا، قامت MSCI بإزالة 69 شركة من مؤشراتها القياسية العالمية للصين وهونج كونج بموجب مراجعة ربع سنوية، وهو أكبر عدد من عمليات الحذف منذ عامين على الأقل.

وفى أسواق أخر. وصلت عملة البيتكوين إلى 50 ألف دولار للمرة الأولى منذ ديسمبر 2021، مدعومة بالظهور الأول القياسي للصناديق المتداولة في البورصة الأمريكية للعملة المميزة. وفى أخبار السلع فقد أستقر سعر النفط الخام بعد ارتفاع استمر ستة أيام قبيل توقعات السوق من منظمة أوبك، ومع مراقبة التجار أيضًا للتطورات في الحرب بين إسرائيل وحماس. ورفع بنك مورجان ستانلي توقعاته لأسعار النفط في نهاية العام وسط علامات على شح الإمدادات. وفى نفس الوقت لم يتغير سعر الذهب إلا قليلاً بعد انخفاضه قليلاً يوم الاثنين ليتم تداوله عند حوالي 2020 دولارًا للأونصة.