أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الخميس. تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة الأوروبية وذلك بعد تقارير الأرباح الأمريكية المخيبة للآمال والرفض من بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى. وكانت قد تراجعت الأسهم في أستراليا واليابان بعد أن انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.6%، وهو أكبر انخفاض منذ سبتمبر. على جبهة الاسهم الفردية فقد أنخفض سهم Aozora Bank Ltd. بنسبة 21% في طوكيو بعد أن أعلن عن خسائر مرتبطة بالعقارات التجارية الأمريكية، مما يعكس المشاكل التي تواجهها New York Community Bancorp في أمريكا. وكانت قد أعلنت مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية عن زيادة في أرباح الربع الثالث في نتائجها الأولى تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد. وفى نفس الوقت فقد أنخفضت العقود الأوروبية. وكان أداء سهم دويتشيه بنك Deutsche Bank AG مختلطًا في الربع، وخفض BNP Paribas SA أهداف الأداء لعام 2025، ومن جانبها قالت مجموعة Julius Baer Group Ltd. بإنها ستخرج من أعمال الديون الخاصة.

وفي حديثه بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، قال رئيس البنك المركزى الامريكى جيروم باول بإنه لا يعتقد أنه من المحتمل أن يقوم البنك المركزي الامريكى بتخفيف السياسة في مارس. وفي إشارة إلى أن المسؤولين ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة الامريكية، وقال البنك المركزي أيضًا بإنه “لا يتوقع أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف حتى يكتسب ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2٪”.

وحسب تداولات منصات أسواق الاسهم. تحول مؤشر CSI 300 الصيني إلى المكاسب بعد تراجع دام أربعة أيام، في حين تقدم مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بعد تراجع دام يومين. وجاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي Caixin كما هو متوقع، في منطقة التوسع، ومن جانبه قال مسؤول في بكين بإن الحكومة ستحدد حجمًا “معقولًا” للاستثمار.

وكانت قد أرتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، مع تفوق أداء العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100، بعد أن قادت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Microsoft Corp. وAlphabet Inc. الخسائر في أسواق وول ستريت يوم الأربعاء. وفى نفس الوقت فقد أحتفظت عوائد سندات الخزانة بمعظم مكاسبها في التعاملات الآسيوية. حيث أنخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 12 نقطة أساس في الجلسة السابقة بعد تعليقات باول ووسط مخاوف جديدة بشأن المقرضين الإقليميين. ولم يطرأ تغير يذكر على مقياس قوة الدولار الامريكى، وكان الين اليابانى هو الرابح الوحيد مقابل الدولار بين أقرانه في عملات مجموعة العشرة.

وعلى الجانب الاقتصادى فقد أظهر تقرير منفصل صادر عن معهد أبحاث ADP أن الشركات الامريكية أضافت 107000 وظيفة أقل من المتوقع في يناير، وتباطأ نمو أجور العمال.

وعلى الرغم من خسائر يوم الأربعاء، تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومقياس الأسهم العالمية للشهر الثالث على التوالي الشهر الماضي. وكما يذهب يناير، هكذا يذهب العام. وهذه هي نظرية الظاهرة المعروفة بأسم “بارومتر يناير” – حيث يفترض فولكلور وول ستريت أنه إذا ارتفعت الأسهم في ذلك الشهر، فسوف تكون مستعدة لإنهاء العام على ارتفاع، والعكس صحيح. ومنذ عام 1938، كان البارومتر على حق بنسبة 74٪ تقريبًا من الوقت، مع ارتفاع خلال الأشهر الـ 11 التالية بنسبة 67٪ من الوقت، وفقًا لتقويم متداولي الأسهم.

في أسواق السلع، لم يتغير سعر النفط في الغالب في التعاملات الآسيوية بعد أن حقق أول مكاسبه الشهرية منذ سبتمبر وسط التوترات في الشرق الأوسط. وأرتفع سعر الذهب لليوم الرابع على التوالي.