أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الثلاثاء. أرتفعت مؤشرات الأسهم الآسيوية في الغالب مع أنضمام الأسهم الصينية إلى موجة صعود أوسع نطاقاً بعد أنباء عن حزمة إنقاذ جديدة للسوق. كما واصل سعر اليوان مكاسبه. وحسب التداولات فقد قفز مقياس الشركات الصينية المدرجة في هونج كونج بنسبة 3.2%، مع قيام مؤشر CSI 300 المحلي بمحو خسائره السابقة ليضيف ما نسبته 0.4%. وتسعى السلطات إلى حشد حوالي 2 تريليون يوان (278 مليار دولار)، معظمها من الحسابات الخارجية للشركات الصينية المملوكة للدولة، كجزء من صندوق استقرار لشراء الأسهم المحلية.

وحسب تداولات العملات. أرتفع سعر اليوان الصينى في المعاملات الخارجية 0.4% مقابل الدولار، كما ارتفع سعر الدولار الأسترالي بنسبة 0.5%. وواصل سعر الين اليابانى تقدمه بعد أن قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا بإن البنك المركزي يرى يقينًا أكبر في الوصول إلى السعر المستهدف، ولكن كان من الصعب تحديد مدى قربه بالضبط من الخروج من موقف السياسة الحالي شديد التساهل. وكان قد أدلى أويدا بهذه التعليقات بعد أن أبقى بنك اليابان على إعدادات السياسة وقام بتعديل توقعاته الاقتصادية في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.

وفي أسواق أسيوية أخرى، فقد أرتفعت الأسهم في كوريا الجنوبية وأستراليا. وفي غضون ذلك، تجاوزت سوق الأوراق المالية الهندية بورصة هونج كونج كرابع أكبر سوق للأسهم في العالم للمرة الأولى، في إنجاز آخر للدولة الواقعة في جنوب آسيا، والتي جعلتها آفاق النمو والإصلاحات السياسية موضع اهتمام المستثمرين.

وأيضا فقد أرتفعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية بشكل طفيف، في حين استقرت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بعد انخفاض يوم الاثنين. وعموما فإن النضال الذي يواجهه صناع السياسة الصينيون لاستعادة ثقة المستثمرين يتناقض بشكل صارخ مع الولايات المتحدة، حيث يزن المتداولون الإشارات الاقتصادية القوية وآفاق أرباح الشركات. وتتخلص أسهم وول ستريت من بداية صعبة لهذا العام بسبب الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة الامريكية وأن ازدهار الذكاء الاصطناعي سيستمر في تغذية نمو الأرباح.

وكان قد أدى الإغلاق القياسي للأسهم الامريكية الأسبوع الماضي إلى سحب التقييمات إلى أعلى مستوياتها التي شهدتها في يوليو الماضي. ولكن نظرة فاحصة تظهر أن السوق ليس باهظ الثمن كما يبدو، وفقا لمحللين من سيتي جروب. وأحدث تحذير للمستثمرين الذين يطلقون العنان لرهانات نقدية متشائمة في جميع المجالات: قال ثلثا المشاركين في Bloomberg Markets Live Pulse بإن الرهان على التيسير النقدي المبكر هو “الأكثر حماقة” بين التداولات الشائعة التي تتجه إلى عام 2024.

في أسواق السلع، حافظ سعر النفط على مكاسبه بعد أن قامت الولايات المتحدة وبريطانيا بجولة جديدة من الضربات ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، مما أدى إلى تأجيج التوترات في الشرق الأوسط وتعويض المخاوف من استمرار وفرة الإمدادات العالمية.

على صعيد تعاملات مؤشرات أسواق الاسهم العالمية: أرتفعت معظم مؤشرات أسواق الأسهم العالمية اليوم، وحسب التداولات فقد أرتفع مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة 0.3% إلى 36637.03 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله عام 1989، قبل انفجار فقاعة مالية بشرت بعصر من تباطؤ النمو. وعلى صعيد أخر فالمستثمرون محبطون من قرار الصين بإبقاء سعر الفائدة الرئيسي على القروض دون تغيير وعليه فقد أستمروا في البيع في أسواق شنغهاي، حيث انخفض المؤشر المركب بنسبة 0.4٪ إلى 2746.74. وانخفض بنسبة 2.7٪ يوم الاثنين.

ولكن مؤشر هانج سينج في هونج كونج قفز بنسبة 2.5% إلى 15336.26، مما ساعد على تعويض الخسائر هذا العام التي بلغت حوالي 12% حتى إغلاق يوم الاثنين. وفى أسواق اسيوية أخرى فقد أرتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4% إلى 2473.97، وأرتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.6% إلى 7524.50. ولم يتغير مؤشر SET في بانكوك تقريبًا.

وبالنسبة لمؤشرات الاسهم الامريكية، أرتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2٪ إلى 4850.43. وتخطى مؤشر داو جونز الصناعي 38 ألف نقطة مرتفعا بنسبة 0.4 بالمئة إلى 38001.81 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% إلى 15360.29 نقطة. وسيشهد الأسبوع القادم اندفاعًا من الشركات التي تعلن عن نتائجها للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، مع ما يقرب من 70 شركة من مؤشر S&P 500 في التقويم. وهي تشمل الخطوط الجوية الأمريكية، وإنتل، وبروكتر أند غامبل، وتيسلا.