الخميس , مايو 2 2024
إبدأ التداول الآن !

أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاثنين. أرتفعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية، لتواصل ارتفاع الأسهم العالمية والذى دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوى قياسى مرتفع يوم الجمعة الماضية. وكانت قد أرتفعت العقود في آسيا بعد أن عززت مكاسب أسهم التكنولوجيا مؤشر S&P 500 بعد أن تجاوز 4800 الأسبوع الماضي وسط تفاؤل بشأن التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة الامريكية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وطفرة الذكاء الاصطناعي. وخالفت الأسهم الصينية هذا الاتجاه حيث أدى التشاؤم بشأن التعافي المتعثر في البلاد إلى زيادة الخسائر.

وحسب التداولات وبعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في أكتوبر 2022، ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 35٪ وتجاوز أعلى مستوى إغلاق سابق له عند 4796.56 يوم الجمعة. وأصبح المقياس هو الأخير من بين مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية التي تغلق عند مستوى قياسي. وعلى صعيد أخر فقد محا مؤشر الأسهم الرئيسي في آسيا مكاسبه السابقة حيث انخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 3٪ وانخفضت المؤشرات القياسية في البر الرئيسي للصين. وكان قد أبقى المقرضون التجاريون في الصين أسعار الفائدة الرئيسية على الإقراض دون تغيير اليوم الاثنين، وذلك تماشيا مع قرار البنك المركزي الأسبوع الماضي بالامتناع عن خفض تكاليف الاقتراض.

وتعليقا على الاداء وعوامل التأثير. قال فاسو مينون، المدير في شركة Oversea-Chinese Banking Corp في سنغافورة، بإن التقييمات المنخفضة الحالية للأسهم الصينية ليست كافية لتشجيع المستثمرين على العودة إلى الأسواق. وقال عن صناع السياسة الصينيين: ب”إن شكوكنا هي أنهم سيقدمون المزيد من التحفيز، ولكن السؤال هو ما إذا كان سيكون كبيرا بما يكفي لاسترضاء الأسواق”.

وحسب أسواق السلع فقد تراجعت أسعار النفط مع استئناف ليبيا عضو أوبك الإنتاج في أكبر حقولها، مما عزز الإمدادات العالمية وطغى في الوقت الحالي على المخاوف بشأن التوترات في البحر الأحمر التي يبدو أنها ستستمر في تعطيل الشحن.

وتراجع سعر الدولار الامريكى مقابل معظم أقرانه في عملات مجموعة العشرة، مما قلص قليلا المكاسب التي حققها في وقت سابق من هذا الشهر. وكانت قد أرتفعت عوائد سندات الخزانة، مع انخفاض العائد على السندات لآجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة. وكانت قد أرتفعت الأوراق المالية القياسية يوم الجمعة حيث أظهر استطلاع “صديق للاحتياطي الفيدرالي” أجرته جامعة ميشيغان مزيجًا من ثقة المستهلك الامريكى المرتفعة وانخفاض توقعات التضخم.

وبشكل عام سيضع المستثمرون أنظارهم هذا الأسبوع على بنك اليابان، والذي بدأ اجتماع السياسة الذي يستمر يومين من اليوم الاثنين. ومن المتوقع بأغلبية ساحقة أن يترك البنك المركزي إعداداته النقدية دون تغيير يوم الثلاثاء عندما يعلن نتائج اجتماعه. كما يتم التركيز أيضًا على التقدير الأول للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع للولايات المتحدة الامريكية يوم الخميس، واجتماعات البنوك المركزية لكندا وأوروبا، إلى جانب بيانات الناتج الاقتصادي لكوريا الجنوبية والقراءات الأولية الأوروبية لاستطلاعات مديري المشتريات لعام 2024.

وعلى صعيد آخر، انسحب رون ديسانتيس من السباق الرئاسي الأمريكي لدعم المرشح الجمهوري الأوفر حظا دونالد ترامب قبل الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير يوم الثلاثاء.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.