أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الجمعة. ارتفعت الأسهم الاسيوية على نطاق واسع جنبًا إلى جنب مع العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100، حيث عززت توقعات شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية الآمال في حدوث انتعاش عالمي في هذا القطاع. وكانت قد أدت المكاسب في أسهم أشباه الموصلات إلى ارتفاع مؤشر MSCI Inc. في آسيا والمحيط الهادئ لليوم الثاني. وقفز سهم TSMC بأكثر من 6% في تايوان بعد أن ارتفعت إيصالات الإيداع الأمريكية بنسبة 10% تقريبًا لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ فبراير 2022. وحاليا تتوقع شركة TSMC، المورد الرئيسي للرقائق لشركة Apple Inc. وNvidia Corp، عودة إلى النمو القوي في هذا الربع بينما تمضي قدمًا في خططها لإنشاء مصانع في اليابان وأريزونا وألمانيا وسط نمو يغذيه الطفرة في تطوير الذكاء الاصطناعي. وحفزت أرباحها أكبر ارتفاع في شركات صناعة الرقائق منذ أكثر من شهر يوم الخميس ودفعت مؤشر ناسداك 100 ليغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق.

وأرتفعت أيضًا عقود مؤشر ناسداك 100 الثقيل للتكنولوجيا والأسهم الأوروبية.

وفى المقابل تراجعت أسهم هونج كونج والبر الرئيسي للصين. وكان مقياس للأسهم الصينية المدرجة في هونج كونج في طريقه لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ 10 أشهر، حيث تتراجع معنويات المستثمرين بشكل أكبر وسط بيانات اقتصادية مخيبة للآمال.

وعلى صعيد أخر فقد أنخفضت عوائد سندات الخزانة ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الدولار بعد إعادة التسعير المحمومة في وقت سابق من الأسبوع لتوقعات سياسة سعر الفائدة الامريكية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. ويرى المتداولون الآن أن احتمال خفض أسعار الفائدة الامريكية في مارس ليس أكثر من مجرد قرعة عملة معدنية، منخفضًا من حوالي 80٪ في نهاية الأسبوع الماضي بعد تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشددة والبيانات التي تشير إلى أن المستهلك الأمريكي لا يزال مرنًا.

وفى نفس الوقت واصل سعر الين اليابانى تراجعه إلى أدنى مستوى له خلال سبعة أسابيع مقابل الدولار وسط توقعات بأن بنك اليابان سيبقى على سياسته النقدية الحالية الأسبوع المقبل بعد أن أظهرت بيانات التضخم اليابانية تباطؤا في ديسمبر.

وكان قد حث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك صناع السياسات على المضي قدمًا بحذر نظرًا للتأثيرات المحتملة للأحداث غير المتوقعة من الانتخابات إلى الصراعات العالمية. وقال نظيره في فيلادلفيا باتريك هاركر بإنه يتوقع أن يستمر التضخم في الانحدار نحو الهدف. وحسب محللون لا يزال الانفصال بين البيانات الواردة وحركة الأسعار يمثل تحديات في التنقل في سوق الأسعار الأمريكية.

وفي الوقت نفسه، توقف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في الأيام الأخيرة، حيث انخفض بنسبة أقل من نصف في المائة عن مستوى الإغلاق القياسي الذي سجله قبل عامين. ومن جانبها تقول شركة Goldman Sachs Group Inc. بإنها لا تزال منحازة نحو كونها ذات مخاطر طويلة وتقلبات قصيرة الأجل بفضل توقع “ديناميكيات كلية ودية” هذا العام، لكنها أضافت أن بعض الحماية قد تكون جديرة بالتنفيذ حيث أن السوق يسعر بشكل قريب من منظر سعر الشركة “الحميد”.

بالنسبة لاسواق السلع، استقرت أسعار النفط الخام بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بفعل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. ويتجه سعر الذهب نحو خسارة أسبوعية بسبب إعادة معايرة رهانات خفض أسعار الفائدة الامريكية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

على صعيد تعاملات مؤشرات أسواق الاسهم العالمية: أرتفعت معظم مؤشرات أسواق الأسهم العالمية اليوم، وحسب التداولات فقد أرتفع مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة 1.4% إلى 35946.50 نقطة. وفى المقابل تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 0.1% إلى 15373.00 وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% إلى 2832.29. وفي كوريا الجنوبية، أرتفع مؤشر كوسبي بنسبة 1% إلى 2464.76. وتقدم مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 1% إلى 7421.10. وفي بانكوك، ارتفع مؤشر SET بنسبة 0.6%.

وبالنسبة لمؤشرات الاسهم الامريكية، أرتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.9٪ إلى 4780.94 بعد الانخفاضات المتتالية التي بدأت الأسبوع المختصر للعطلة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% إلى 37468.61 نقطة، وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.3% إلى 15055.65 نقطة. وكانت قد قادت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الطريق، بما في ذلك شركة أبل، والتي ارتفعت بنسبة 3.3٪ لتقلب خسائرها خلال الأسبوع حتى الآن إلى مكاسب.