أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الخميس. تستعد الأسهم الأوروبية لتوسيع نطاق الارتفاع في أسواق آسيا وفي أسواق وول ستريت وذلك مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية والتي ستساعد في توضيح المسار لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى. وحسب التداولات فقد قفزت العقود الآجلة لمؤشر Euro Stoxx 50 بنسبة 0.7%، متتبعة المكاسب في العقود الأمريكية، والتي أضافت إلى تقدم يوم الأربعاء في مؤشري S&P 500 وNasdaq 100. وتقدم مقياس للأسهم العالمية، مواصلاً ارتفاعه هذا الأسبوع وسط توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة الامريكية هذا العام.

وكانت قد سجلت مؤشرات الاسهم اليابانية القياسية أعلى مستوياتها في ثلاثة عقود، مما قاد المكاسب في الأسهم الآسيوية، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى ضعف الين اليابانى مؤخرًا. وفى نفس الوقت قال المحللون بإن برنامج مدخرات التقاعد المعفى من الضرائب الذي تم تقديمه حديثًا قد يساعد في جذب المزيد من التدفقات المحلية إلى السوق.

وفي هذه الأثناء، كانت الأسهم في هونج كونج في طريقها لإنهاء أطول فترة من الخسائر منذ أغسطس، على الرغم من أن بعض المحللين قالوا بإن هذه الخطوة كانت بمثابة تراجع بعد عمليات البيع الأخيرة أكثر من كونها تغييرًا أساسيًا في الاتجاه. وتم إعداد مؤشر الأسهم في البر الرئيسي للصين لأفضل يوم له منذ بداية العام، في حين تحول عملاق الصناديق العالمية لوميس سايلز وشركاه بشكل أكثر إيجابية بشأن سندات الدولار العقارية في البلاد وسط دلائل على أن ترتيبات إعادة هيكلة الديون الأخيرة تؤتي ثمارها .

وعلى صعيد آخر، ارتفعت الأسهم والسندات في كوريا الجنوبية بعد أن تحول البنك المركزي إلى موقف سياسي أكثر حيادية، حيث دعا مجلس الإدارة بشكل أساسي إلى تأجيل أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة بعد ثباتها.

وفى نفس الوقت أرتفعت سندات الخزانة في التعاملات الآسيوية بعد انخفاضاتها في الجلسة السابقة، في حين ضعف الدولار الامريكى مقابل جميع أقرانه في عملات مجموعة العشرة. ويستعد المستثمرون لموجة من الاضطراب عندما تصدر بيانات أسعار المستهلك الأمريكي في وقت لاحق من اليوم الخميس. وعموما فقد قلص تجار السندات رهاناتهم على مكاسب سندات الخزانة هذا الشهر، وتظهر سوق المقايضة فرصة أقل لتخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقعة بحلول مارس مقارنة بالتسعير في أواخر العام الماضي. ويتوقع الاقتصاديون الذين تتبعهم بلومبرج أن ينخفض التضخم الامريكى الأساسي على أساس سنوي إلى 3.8٪ في بيانات ديسمبر من 4٪ في الشهر السابق.

ومن جانبه قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، بإن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى بحاجة إلى رؤية المزيد من علامات التباطؤ في الاقتصاد قبل خفض أسعار الفائدة، ولكنه أشار إلى أن مستويات السياسة الحالية كافية لإعادة التضخم إلى هدف البنك المركزي. وقد أختلفت لهجة التعليقات عن تلك التي أدلى بها في 15 ديسمبر/كانون الأول، عندما قال بإن السؤال على المدى القريب هو ما إذا كانت السياسة “مقيدة بما فيه الكفاية” لضمان عودة التضخم إلى 2%. وأضاف في ذلك الوقت أيضًا بأن المسؤولين “لا يتحدثون حقًا عن تخفيضات أسعار الفائدة”.

وفي الوقت نفسه، تقول JPMorgan Asset Management بإن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد ينتهي به الأمر إلى خفض أسعار الفائدة أكثر مما يشير إليه حاليًا مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، مما يؤدي إلى ارتفاع في سندات الخزانة ذات الاستحقاق الأقصر.

بالنسبة لسوق العملات الرقمية المشفرة. فقد محت عملة البيتكوين جميع مكاسبها بعد ارتفاعها بما يصل إلى 3.8٪ ليتم تداولها فوق 47700 دولار في وقت مبكر من يوم الخميس. حيث وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية على صناديق الاستثمار المتداولة التي تستثمر بشكل مباشر في البيتكوين. وتمسك إيثريوم بالمكاسب، ويحوم بالقرب من أعلى مستوى منذ مايو 2022.

وفي آسيا، ارتفع الميزان التجاري الأسترالي لشهر نوفمبر بأكثر من المتوقع مع انخفاض الواردات ونمو الصادرات بأكثر من التوقعات. ومن المحتمل أن يتم إصدار بيانات الإقراض الجديدة لشهر ديسمبر والمعروض النقدي M2 للصين في أقرب وقت اليوم.

وحقق اليوان الصينى في المعاملات الخارجية مكاسب مع قيام البنك المركزي الصيني بتثبيت عملته عند أقوى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالتقديرات، في علامة على الدعم بعد التراجع الأخير. وأستمرت مكاسب أسعار النفط الخام وذلك مع أستمرار التوترات في الشرق الأوسط، في حين ارتفع سعر الذهب أيضًا.