أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الجمعة. هناك تباين واضح فى أداء مؤشرات أسواق الأسهم العالمية وذلك بعد أن أنهت مؤشرات الاسهم الامريكية فى وول ستريت أفضل شهر لها في العام بمكاسب كبيرة في نوفمبر. وحسب التداولات اليوم فقد أرتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6% إلى 16309.89، وأرتفع مؤشر كاك 40 في باريس بنسبة 0.5% إلى 7348.88 دولار. وارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.8% إلى 7512.94 نقطة. وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.1% في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1%. وفي تعاملات الاسواق الآسيوية، انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.2% إلى 16838.89، ليحوم حول أدنى مستوى له في عام، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1% إلى 3031.64.

وعلى الجانب الاقتصادى فقد أظهر مسح للقطاع الخاص صدر اليوم الجمعة أن نشاط الصناعات التحويلية الصيني شهد نموا بشكل غير متوقع في نوفمبر، مسجلا أسرع نمو في ثلاثة أشهر. ويتناقض هذا التقرير الصادر عن شركة Caixin مع تقرير رسمي صدر في اليوم السابق والذي أظهر ضعف طلب المصانع.

وحسب مؤشرات الاسهم الاسيوية اليوم فقد أنخفض مؤشر نيكاي 225 في طوكيو بواقع 17 نقطة إلى 33431.51 وذلك بعد أن أظهر مسح مماثل للقطاع الخاص أن انكماش قطاع التصنيع في اليابان في نوفمبر بأسرع وتيرة في تسعة أشهر. وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.2% إلى 2505.01 نقطة. وانخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2% إلى 7073.20 نقطة. وارتفع مؤشر سينسيكس الهندي بنسبة 0.8%، وانخفض مؤشر SET في بانكوك بنسبة 0.1%.

وبالنسبة لمؤشرات الاسهم الامريكية في وول ستريت، بالامس أرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4% وقفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.5%. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2%. وكانت قد سجلت جميع المؤشرات مكاسب قوية لهذا الشهر. وبشكل عام فقد أرتفعت الأسواق بشكل مطرد خلال معظم شهر نوفمبر مع تزايد أمل المستثمرين في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى أخيرًا من رفع أسعار الفائدة الامريكية، والتي تحارب التضخم عن طريق تباطؤ الاقتصاد. وقد حصلت هذه الآمال على مزيد من الدعم مع تقرير يفيد بأن مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تباطأ الشهر الماضي.

وكانت قد أدت سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي العدوانية لرفع أسعار الفائدة الامريكية إلى دفع سعر الفائدة القياسي من بالقرب من الصفر في عام 2022 إلى أعلى مستوى له في عقدين من الزمن بحلول منتصف عام 2023. وكان الهدف هو ترويض التضخم إلى المعدل المستهدف لبنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2٪.

وحاليا تراهن أسواق وول ستريت على أن البنك المركزي الامريكى سيواصل إبقاء أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه في ديسمبر وحتى أوائل عام 2024، عندما يمكن أن يبدأ في النظر في خفض أسعار الفائدة. وقد ألمح مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى هذه الاحتمالات، بينما قالوا أيضًا بإن أي تحركات مستقبلية ستعتمد على البيانات الاقتصادية. وكانت أحدث البيانات حول النمو الاقتصادي وثقة المستهلك سبباً في رفع الآمال في أن يتمكن بنك الاحتياطي الفيدرالي من تحقيق “الهبوط الناعم” المنشود، والذي يتضمن تهدئة التضخم من دون دفع الاقتصاد إلى الركود.

وعليه فقد أنخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، والذي يؤثر على معدلات الرهن العقاري، إلى 4.31٪ في وقت مبكر من يوم الجمعة من 4.34٪ في وقت متأخر من يوم الخميس.

وعلى صعيد أخر فقد أرتفعت أسعار النفط بعد التمديد الأخير لتخفيضات إنتاج أوبك. وسجل سعر النفط الخام الأمريكي تراجع بمقدار 3 سنتات إلى 75.93 دولارًا للبرميل وتراجع سعر خام برنت، المعيار الدولي، 13 سنتًا إلى 80.73 دولارًا للبرميل.