أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الجمعة. أرتفعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية حتى مع أنخفاض الأسهم الآسيوية يوم الجمعة، وذلك بعد أن دفع القتال المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين من أجل الهيمنة التكنولوجية مجموعة علي بابا القابضة المحدودة إلى إلغاء إدراج وحدتها السحابية البالغة 11 مليار دولار. وحسب التداولات اليوم فقد أرتفعت العقود الأوروبية مع ترقب التجار لأسعار المستهلكين في منطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم الجمعة. وفى نفس الوقت يتجه سعر النفط نحو تكبد خسارة أسبوعية رابعة بعد دخوله سوقًا هابطة وسط مخاوف بشأن وفرة المعروض. وأنخفض العائد على السندات اليابانية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى منذ أواخر سبتمبر بسبب تكهنات بتغطية مراكز مكشوفة، وجاء في أعقاب أنخفاض عوائد سندات الخزانة يوم الخميس. وغذت صورة البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التفاؤل بأن حملة التشديد الأكثر عدوانية التي قام بها بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ عقود قد وصلت إلى نهايتها.

وأثر تراجع علي بابا بنسبة 10%، وهو الأكبر خلال عام، على مؤشرات أسواق هونج كونج والبر الرئيسي. وانخفض مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لاسواق آسيا والمحيط الهادئ، لكنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية تبلغ حوالي 3٪. وبشكل عام فإن قرار علي بابا المفاجئ بإحباط عملياتها السحابية بسبب القيود الأمريكية على تصدير الرقائق يؤدي إلى تقويض الحالات الصعودية للسهم ويكشف عن الصعوبات التي تواجهها الشركة في إقناع المستثمرين بتقييمها البالغ 200 مليار دولار. وذلك لأن العرض كان بمثابة أطروحة أستثمارية رئيسية منذ أن كشف عملاق التجارة الإلكترونية عن إصلاح شامل للشركة في وقت سابق من هذا العام.

وبشكل عام فأن تصريحات الرئيس الصينى شي الدافئة تتناقض مع الواقع بالنسبة للشركات الأجنبية في الصين. حيث طلبت الصين من مجموعة من المقرضين على مستوى البلاد وضع حد أقصى لأسعار الفائدة على التمويل بين البنوك، حسبما قال أشخاص مطلعون على التوجيه، وهي خطوة ترافقت مع ضخ نقدي كبير يهدف إلى تهدئة السوق بعد أزمة السيولة غير المتوقعة الشهر الماضي.

وكانت قد باعت شركة بيركشاير هاثاواي التابعة لوارن بافيت سندات الين الياباني بتكاليف أقل في ثاني صفقة لها في اليابان هذا العام مع تزايد التكهنات بأن المستثمر الملياردير قد يستثمر المزيد من الأموال في سوق الأسهم في البلاد. وفي الهند، طلبت الهيئة التنظيمية من البنوك زيادة الاحتياطيات لبعض القروض الاستهلاكية في إطار سعيها للتحقق من الارتفاع الجامح في الديون المحفوفة بالمخاطر في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا.

وفي غضون ذلك، أرتفعت أصول صناديق أسواق المال إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق للأسبوع الثاني على التوالي، حيث دفعت أسعار الفائدة إلى ما يزيد عن 5% والتقلبات في أسواق الدخل الثابت المستثمرين إلى الملاذات الآمنة.

وأرتفع سعر الذهب بعد أن أرتفع بأكبر قدر خلال شهر في الجلسة السابقة.