السبت , مايو 4 2024
إبدأ التداول الآن !

أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاربعاء. تراجعت مؤشرات الأسهم في آسيا والعقود الآجلة الأوروبية والأمريكية حيث أنتظر المستثمرون سماع المزيد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى والذين من المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع، بما في ذلك حاكم البنك جيروم باول. وحسب التداولات فقد أنخفض مقياس الأسهم الآسيوية. وكان أداء المؤشر توبكس الياباني أقل من أداء نظراؤه بعد انخفاض حاد في أسهم البنوك اليابانية، حيث أدى انخفاض عوائد السندات إلى تقليص توقعات أرتفاع الربحية وجني المستثمرين الأرباح من أحد القطاعات الأفضل أداء هذا العام. وتراجعت المؤشرات الصينية بعد أن تأرجحت بين المكاسب والخسائر.

ويتطلع المستثمرون إلى البيانات الاقتصادية بما في ذلك التضخم الألماني ومبيعات التجزئة في إيطاليا، بالإضافة إلى تعليقات من صناع السياسة الأمريكيين هذا الأسبوع بما في ذلك باول ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، لمعرفة مدى صعوبة البنك المركزي في التصدي للتخفيف الأخير لشروط السياسة المالية. وفى نفس الوقت فقد أستقرت عوائد سندات الخزانة بعد أن أدت الرهانات على محور الاحتياطي الفيدرالي الامريكى العام المقبل إلى انخفاض أسعار السندات بشكل حاد يوم الثلاثاء. ويضيف العائد على السندات لأجل 10 سنوات نقطتين أساس بعد انخفاضه إلى ما دون 4.6٪ حيث رفض المتداولون التعليقات المتشددة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وقد أستقر سعر النفط الخام بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر، حيث أضاف الانخفاض المتوقع في استهلاك البنزين في الولايات المتحدة إلى مجموعة متزايدة من المؤشرات التي تشير إلى أن توقعات الطلب تزداد سوءًا. وتشهد الصين، أكبر مستورد في العالم، تراجعا في الطلب على النفط مع اقتراب فصل الشتاء.وحسب محللى بنك HSBC تستعد الأسهم العالمية لارتفاع مكون من رقمين في عام 2024 إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتعديل سياسته النقدية وسمح للاقتصاد بتجنب الركود.

وعلى صعيد أخر. تراجعت الأسهم الصينية بعد انخفاضها يوم أمس على خلفية بيانات التجارة في البلاد يوم الثلاثاء. وقد يكون لدى الأسهم الصينية المنهكة فرصة لتحقيق مكاسب مع الاجتماع المرتقب المحتمل بين قادة الولايات المتحدة والصين الأسبوع المقبل. وقبيل ذلك فقد واصلت السندات الدولارية لاثنين من المطورين الصينيين من الدرجة الاستثمارية الارتفاع اليوم الأربعاء بعد أن ناقش البنك المركزي الصينى والجهات التنظيمية مع بعض شركات البناء أحتياجاتهم التمويلية والسيولة.

وفي مكان آخر، يراهن سوق السندات على “محور حذر” للمرة السابعة منذ أن شرع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى في دورة تشديد، مما يزيد من أحتمال ظهور فجر كاذب آخر، وذلك وفقًا لمحللى دويتشه بنك. وقد أنخفض العائد على السندات الأسترالية لأجل 10 سنوات بعد أن أشار البنك المركزي إلى وجود عقبة أكبر أمام المزيد من تشديد السياسة يوم الثلاثاء.

ومن جانبه قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى في مينيابوليس، نيل كاشكاري، بإن صناع السياسة لم ينتصروا بعد في المعركة ضد التضخم، وسوف يفكرون في المزيد من التشديد إذا لزم الأمر. وقال نظيره في شيكاغو أوستان جولسبي بإن المسؤولين لا يريدون “الالتزام المسبق” بقرارات بشأن أسعار الفائدة.

وبشكل عام فقد أشار العديد من صناع السياسات الأكثر تشدداً في البنك المركزي الأمريكي إلى أن التشديد التراكمي للأوضاع المالية منذ يوليو – مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بما يزيد عن 100 نقطة أساس – يمكن أن يكون له تأثير مخفف على الاقتصاد، على الرغم من أنهم يريدون المزيد من الوقت لتصحيح الوضع. ومعرفة ما إذا كان سيستمر. ووصف محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر الارتفاع في العائدات بأنه “زلزال” لسوق السندات.

وحسب التداولات أيضا فقد أستقر سعر الدولار الأمريكي بعد قوته في الجلسة الأخيرة. كما لم يتغير سعر الذهب كثيرًا بعد أنخفاضه إلى أدنى مستوى له في أسبوعين.

الكاتب إبراهيم المصري
محلل فنى واقتصادي للأسواق المالية وخاصة سوق العملات- الفوركس- بخبرة سنوات عديدة. وهو يراقب حركة سوق التداول على مدار اليوم لتوفير أسرع وأدق التحليلات الفنية والاقتصادية لجمهوره العريض. يحظى باحترام جميع متابعيه بما يقدمه. حاصل على العديد من الشهادات والدورات المتخصصة في تحليل الاسواق المالية. لديه استراتيجياته الشهيرة للتداول على أسس سليمة بنتائج عالية مجربة لسنوات. ويملك الخبرة في تقديم الدورات التعليمية المباشرة مع المستثمرين من أجل التداول على مبادئ علمية سليمة.