أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الثلاثاء. أنخفضت أسواق الأسهم مع ظهور شكوك جديدة حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى قد انتهى من تشديد السياسة. وفى نفس الوقت أرتفع سعر الدولار الامريكى. ومن المقرر أن يقطع مؤشر الأسهم الآسيوية سلسلة مكاسب أستمرت أربعة أيام مع انخفاض تداول المؤشرات الرئيسية. وقد أنخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بأكثر من 3٪ بعد أن قفز بأكبر قدر منذ عام 2020 يوم الاثنين بعد تجديد الحظر على البيع على المكشوف. كما تراجعت عقود الأسهم الأوروبية والأمريكية.

ويتوقع المتداولون الآن أن يتراجع بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى عن التيسير الأخير في الظروف المالية بالقول بإنه سيبقي خياراته مفتوحة بشأن السياسة. ومن جانبه فقد قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، بإنه من السابق لأوانه إعلان النصر على التضخم، على الرغم من المؤشرات الإيجابية على تراجع ضغوط الأسعار، ومن المقرر أن يتحدث مجموعة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي – بما في ذلك الرئيس جيروم باول – خلال الأيام القليلة المقبلة.

وسيقوم المستثمرون بتحليل نتائج الشركات الكبرى في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء مع استمرار موسم الأرباح. وفى هذا الصدد فقد سجلت UBS Group AG خسارة صافية قدرها 785 مليون دولار في الربع الثالث، وهي أول خسارة ربع سنوية لها منذ ما يقرب من ست سنوات، حيث أثر الاستيعاب المستمر لبنك Credit Suisse على أداء المقرض السويسري. وفي الوقت نفسه، أعلنت أرامكو السعودية عن أرباح تشغيلية أفضل من المتوقع وأبقت على مدفوعاتها للحكومة السعودية والمستثمرين عند 29.4 مليار دولار.

وفى نفس الوقت فقد أستقرت عوائد سندات الخزانة بعد ارتفاع العائدات عبر المنحنى يوم الاثنين. وقفزت عائدات السندات لأجل عشر سنوات ثماني نقاط أساس حيث تأثرت المعنويات بسبب سلسلة كبيرة من مبيعات ديون الشركات وأستعداد المتداولين لسلسلة من المزادات التي تبدأ اليوم الثلاثاء. وقد أرتفع سعر الدولار مقابل جميع أقرانه في عملات مجموعة العشرة. ويتم تسعير المقايضات بأكثر من 100 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة الامريكية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية عام 2024 من معدل الذروة المتوقع البالغ 5.37٪. يوم الاثنين، وخاض المستثمرون أيضًا استطلاع رأي كبار مسؤولي القروض – المعروف بأسم SLOOS – والذي أظهر معايير أكثر صرامة واستمرار ضعف الطلب في البنوك الأمريكية.

وفى نفس الوقت فقد أنخفضت الأسهم الأسترالية بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي. وأنخفضت عملة البلاد بشكل غير متوقع وسط تكهنات بأن زيادة سعر الفائدة قد تكون الخطوة الأخيرة في الدورة الحالية، مما خيب آمال المتداولين الذين توقعوا أن يحافظ صناع السياسة على تحيز تشديدي. وفي الوقت نفسه، أعلنت الصين عن انخفاض أعمق من المتوقع في الصادرات لشهر أكتوبر، مما سلط الضوء على التباطؤ المستمر في التجارة العالمية وانتعاشها الاقتصادي الهش. ولم يطرأ تغير يذكر على سعر اليوان في الخارج بعد نشر الأرقام.

في أماكن أخرى من الاسواق، انخفض سعر النفط بسبب توقعات الطلب غير المؤكدة والشكوك الجديدة حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من تشديد السياسة النقدية، مما طغى على تمديد المملكة العربية السعودية وروسيا لتخفيضات العرض.