أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاثنين أرتفعت مؤشرات الأسهم الاسيوية وذلك بعد الارتفاع الذي شهدته الأسهم والسندات الأمريكية يوم الجمعة، حيث أعطى المستثمرون مزيدًا من المصداقية لفكرة أن أسعار الفائدة الامريكية تقترب من ذروتها. وعليه فقد مدد مؤشر الأسهم على مستوى المنطقة سلسلة مكاسبه لليوم الرابع، ويتجه نحو أعلى إغلاق له منذ سبتمبر. وكانت قد قادت الأسهم الكورية الجنوبية الارتفاع، حيث قفز مؤشر كوسبي بنسبة تصل إلى 4.4%، بعد أنباء يوم الأحد عن أن البلاد ستحظر البيع على المكشوف حتى نهاية يونيو. كما ارتفعت أسهم شركات تطوير التكنولوجيا والعقارات الصينية، حيث ارتفعت أسهم شركة China Vanke Co والسندات الدولارية قبل اجتماع مخطط له مع الجهة التنظيمية.

وفى نفس أيضا فقد أرتفعت قوة معظم العملات الآسيوية مقابل الدولار الامريكى حيث لحقت بتراجع العملة الأمريكية يوم الجمعة. وقد أرتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بعد انخفاضها بمقدار تسع نقاط أساس في الجلسة السابقة. وانخفضت السندات الحساسة للسياسة لمدة عامين بمقدار 15 نقطة أساس في نهاية الأسبوع الماضي، في إشارة إلى تغير توقعات أسعار الفائدة. ولم تتغير العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلا قليلاً في آسيا.

وكان قد قدم المستثمرون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة الامريكية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، وقد قاموا الآن بتسعير التخفيض بالكامل بحلول يونيو، وفقًا لتسعير المقايضة. وكانت الزيادة في الرهانات الحذرة مدفوعة جزئيًا بتقرير التوظيف الأمريكي الأضعف المتوقع وزيادة طفيفة في البطالة. وتتعارض توقعات التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في العام المقبل مع ما يسمى بالسرد الأعلى للأطول الذي أوضحه صناع السياسة في الأشهر الأخيرة، مما يضع السوق ومسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي على مسار تصادمي.

وتعليقا على أداء سوق الاسهم. كتب إد يارديني، مؤسس شركة يارديني للأبحاث، في مذكرة: “نعتقد أن تصحيح سوق الأسهم قد أنتهى وأن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عاد إلى المسار الصحيح لينهي العام عند 4600 نقطة”. وأضاف بأن مثل هذا المستوى يعني تحقيق مكاسب بنسبة 5.5% بحلول نهاية عام 2023.

وحسب التداولات اليوم أيضا فقد أرتفعت الأسهم في Westpac بعد أن رفع البنك أرباحه وأعلن عن خطة إعادة شراء الأسهم. وتجاوزت DBS Group Holdings Ltd. تقديرات أرباح المحللين في نتائج الربع الثالث التي صدرت اليوم الاثنين. ومن جانبه قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا اليوم أيضا بإن البنك المركزي يحرز تقدمًا تدريجيًا نحو هدف التضخم، في رسالة سياسية متشائمة إلى حد كبير. وفى المقابل نما الاقتصاد الإندونيسي في الربع الثالث بشكل أقل مما توقعه المحللون.

وغدا الثلاثاء، سوف يتطلع المستثمرون إلى زيادة محتملة في سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الأسترالي، وذلك بعد توقف دام أربعة اجتماعات. وستصدر الصين بيانات التجارة، بعد تصريحات لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة الصيني، والذي تعهد بتوسيع الواردات في تصريحات يوم الأحد.

وفي سوق السلع، ارتفع سعر النفط في آسيا بعد أن أكدت المملكة العربية السعودية وروسيا أنهما ستلتزمان بقيود العرض بأكثر من مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام. وأنخفض سعر الذهب بعد ارتفاعه يوم الجمعة وسط التفاؤل بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يتجنب تنفيذ المزيد من التشديد النقدي.