الجمعة , مايو 17 2024
إبدأ التداول الآن !

أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاربعاء. تم تداول الأسهم الاسيوية على أرتفاع على نطاق واسع قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكى اليوم. وارتفع سعر الين من قرب أضعف مستوياته هذا العام بعد أن قال رئيس الصرف الأجنبي الياباني بإنه على أهبة الاستعداد للتدخل. وحسب التداولات أيضا فقد أرتفع مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 1٪ تقريبًا، بقيادة الأسهم اليابانية، مع تحقيق مؤشر Topix القياسي أكبر مكاسب خلال عام. وتقلبت الأسهم في هونج كونج والبر الرئيسي للصين بعد أن أظهر مسح خاص انكماش نشاط التصنيع في الصين.

وأنخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد انتعاش المؤشر في اليوم الأخير من شهر أكتوبر. وعلى صعيد آخر، أنخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بشكل طفيف بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة. ويتفاعل المستثمرون مع أحدث البيانات الاقتصادية الأمريكية حيث يتوقعون قرارًا آخر بتعليق سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وينصب التركيز أيضًا على خطة الاقتراض الجديدة للحكومة الأمريكية، والمقرر صدورها قبل ساعات من إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى.

وفى نفس الوقت قلصت العقود الآجلة للسندات اليابانية خسائرها بشكل طفيف بعد أن أعلن البنك المركزي اليابانى عن عمليات شراء سندات غير مجدولة للحد من المكاسب في العائدات بعد قرار السياسة. وعليه فقد وصل العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له خلال العقد عند 0.97٪ بعد أن قال بنك اليابان يوم الثلاثاء بإنه سيتخذ نهجًا أكثر مرونة للتحكم في أسعار الفائدة على الأوراق المالية القياسية.

وحسب المحللون “نتوقع أن يكون ارتفاع أسعار الفائدة إيجابيًا للأسهم المالية اليابانية بينما لا نتوقع تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على أسهم النمو، نظرًا لأن الارتفاع في أسعار الفائدة طويلة الأجل في البلاد سيكون طفيفًا وأن الشركات اليابانية غنية بالنقد”.

وبالنسبة لمتداولي العملات الفوركس، يبدو أن تعديلات سياسة بنك اليابان لم تكن كافية لتقديم إشارة أوضح للتقدم نحو تشديد السياسة النقدية. حيث شهد سعر الين اليابانى أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أبريل، مما أرسله نحو مستوى 152، وهو ما دفع السلطات اليابانية قبل عام إلى التدخل لدعم العملة. وقد أرتفع الين يوم الأربعاء بعد أن قال ماساتو كاندا، كبير مسؤولي العملة اليابانية، بإن السلطات ترى بعض التحركات التي لا تتماشى مع الأساسيات وهي على أهبة الاستعداد للتدخل إذا لزم الأمر. وفي الوقت نفسه، تقدمت اسهم شركة تويوتا موتور بعد رفع توقعات أرباح التشغيل للعام بأكمله والإعلان عن إعادة شراء أسهم بقيمة 100 مليار ين.

وعلى جبهة الأخبار الاقتصادية، أنخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها منذ خمسة أشهر في أكتوبر، بينما تسارعت تكاليف التوظيف بشكل غير متوقع في الربع الثالث – مما يؤكد وجود سوق عمل قوي يخاطر بإبقاء التضخم فوق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي. وبصرف النظر عن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المرتقب، يتوقع تجار السندات أن تكشف وزارة الخزانة عن جولة أخرى من الزيادات هذا الأسبوع في مزادات السندات ، على الرغم من توقع أقلية كبيرة أن الوزارة سوف تبطئ وتيرة النمو لتجنب ارتفاع العائدات.

ويتطلع المستثمرون أيضًا إلى التوجيه من موسم الأرباح المستمر لتقييم توقعات الأرباح وكيف تكون الشركات قادرة على تحمل الرياح المعاكسة مثل ارتفاع أسعار الفائدة. وتراجعت الأسهم الأمريكية في أكتوبر، حيث أثرت العروض المخيبة للآمال من عمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك شركة Alphabet Inc، الشركة الأم لشركة Google، وشركة Meta Platforms Inc، المالكة لفيسبوك، على المعنويات.

وفي أسواق مالية أخرى، ارتفعت أسعار النفط بعد تراجعها في اليومين الأولين من الأسبوع، حيث حولت الحرب بين إسرائيل وحماس، التي لا تزال تحت السيطرة، الانتباه إلى الطلب العالمي. وفى نفس الوقت من المتوقع أن يغلق سعر الذهب منخفضًا للجلسة الثالثة على التوالي.

الكاتب إبراهيم المصري
محلل فنى واقتصادي للأسواق المالية وخاصة سوق العملات- الفوركس- بخبرة سنوات عديدة. وهو يراقب حركة سوق التداول على مدار اليوم لتوفير أسرع وأدق التحليلات الفنية والاقتصادية لجمهوره العريض. يحظى باحترام جميع متابعيه بما يقدمه. حاصل على العديد من الشهادات والدورات المتخصصة في تحليل الاسواق المالية. لديه استراتيجياته الشهيرة للتداول على أسس سليمة بنتائج عالية مجربة لسنوات. ويملك الخبرة في تقديم الدورات التعليمية المباشرة مع المستثمرين من أجل التداول على مبادئ علمية سليمة.