الإثنين , مايو 20 2024
إبدأ التداول الآن !

أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاثنين. أنخفضت مؤشرات الأسهم وذلك مع إبعاد المتداولين عن المخاطرة قبل مجموعة من قرارات السياسة النقدية هذا الأسبوع من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان. وحسب التداولات فقد أنخفضت مؤشرات الأسهم الاسيوية على نطاق واسع، حيث أرسلت أسهم التكنولوجيا ذات الأداء الضعيف مقياسًا للقطاع نحو أكبر انخفاض له منذ شهر تقريبًا. ويعكس هذا الانخفاض خسائر أسهم شركتي Nvidia Corp وMeta Platforms Inc، اللتين انخفضتا بأكثر من 3.5% يوم الجمعة. وفى نفس الوقت فقد أشارت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية إلى افتتاح منخفض، في حين حافظت نظيراتها الأمريكية على مكاسب صغيرة.

وأنخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بما يصل إلى 1.6%، في حين لامس مؤشر CSI 300 الصيني لفترة وجيزة أدنى مستوى له هذا العام قبل أن يمحو خسائره حيث أستمد المتداولون الدعم من بيانات الأسبوع الماضي التي أشارت إلى علامات الاستقرار. والأسواق اليابانية مغلقة لقضاء العطلة، ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الياباني في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وسيراقب المتداولون الدلائل حول توقعات إمدادات النفط العالمية عندما يلقي وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان كلمة أمام مؤتمر الصناعة في وقت لاحق اليوم الاثنين. وقبل ذلك فقد أرتفع سعر النفط لليوم الثالث، مع ارتفاع سعر خام برنت نحو 95 دولارًا للبرميل، حيث أدت تخفيضات إمدادات أوبك + إلى تشديد السوق. وعززت صناديق التحوط الأسبوع الماضي رهاناتها الصعودية على خام برنت والخام الأمريكي إلى أعلى مستوى في 15 شهرا وسط الوضع.

وفى نفس الوقت لم يكن هناك تداول نقدي لسندات الخزانة في ساعات العمل الآسيوية اليوم بسبب العطلة. وقد أنخفضت العقود الآجلة لسندات الخزانة بعد ارتفاع العائدات يوم الجمعة، مع إغلاق سعر الفائدة الحساس لسعر الفائدة لمدة عامين فوق 5٪. وتراجعت العملة الأمريكية أمام جميع نظرائها في عملات مجموعة العشرة.

وكانت قد أظهرت بيانات يوم الجمعة أن توقعات التضخم في الولايات المتحدة الامريكية أنخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين مع تزايد تفاؤل المستهلكين بشأن التوقعات الاقتصادية. وتوسع مقياس نشاط المصانع في ولاية نيويورك بشكل غير متوقع وسط الطلبيات الجديدة. وعموما سيدفع الاقتصاد الأمريكي المرن بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التخطيط لرفع أسعار الفائدة الامريكية مرة أخرى هذا العام والبقاء عند مستوى الذروة في العام المقبل لفترة أطول مما كان متوقعا في السابق، وفقا لخبراء اقتصاديين استطلعت بلومبرج نيوز آراءهم.

وتعليقا على ذلك قال بن لوك، المحلل في ستيت ستريت جلوبال ماركتس، على تلفزيون بلومبرج، في إشارة إلى مخطط بنك الاحتياطي الفيدرالي: “توقعاتنا هي أنه لن يكون هناك أي تغيير في النقاط هذا العام”. و”لكننا سنشهد تعديلاً نزولياً في العام المقبل من أربعة تخفيضات أو تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس في العام المقبل إلى تخفيضات بمقدار 75 نقطة أساس فقط في العام المقبل لتسليط الضوء أو الإشارة إلى تلك الرسالة الأعلى على المدى الطويل.”

وفي الوقت نفسه، أنتهت صلاحية العديد من عقود المشتقات المرتبطة بالأسهم وخيارات المؤشرات والعقود الآجلة يوم الجمعة، مما أجبر المتداولين على تمديد مراكزهم الحالية أو بدء مراكز جديدة. وهذه المرة، تزامن ذلك مع إعادة توازن المؤشرات القياسية بما في ذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وهو محفز آخر لمزيد من معاملات الأسهم.

وتواجه شركة التطوير العقاري الصينية المتعثرة Country Garden Holdings Co. المزيد من الاختبارات اليوم الاثنين، بما في ذلك التصويت على تمديد سداد السندات المحلية. وعلى صعيد أخر، استأنفت شركة شيفرون الإنتاج الكامل من منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في أستراليا والتي عانت من عطل الأسبوع الماضي، حتى مع استمرار أعضاء النقابات في الإضرابات في الموقع. وقد أدى ذلك إلى تخفيف بعض الضغوط على أسعار الغاز الطبيعي.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.