الأحد , مايو 19 2024
إبدأ التداول الآن !

أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاربعاء. توقف ارتفاع الدولار الامريكى مؤقتًا وانخفضت العقود الآجلة للأسهم وسط ارتفاع أسعار النفط الذي أثار المخاوف من جديد بشأن التضخم. وحسب التداولات فقد أنخفض الدولار الامريكى مقابل نظرائه من عملات مجموعة العشرة، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوياته منذ مارس مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة عبر فترات الاستحقاق يوم الثلاثاء على خلفية صفقات سندات الشركات الكبيرة في الأسواق العالمية عالية الجودة. وفى نفس الوقت فقد أنخفضت العائدات بشكل طفيف خلال التعاملات الآسيوية.

ودفعت قوة الدولار الامريكى في وقت سابق ماساتو كاندا، كبير مسؤولي العملة اليابانية، إلى القول اليوم الأربعاء بإنه لن يستبعد أي خيارات إذا استمرت تحركات العملة. وعلى صعيد أخر فقد تحرك البنك المركزي الصيني أيضًا للدفاع عن اليوان من خلال أقوى تثبيت يومي قياسي آخر، حيث حدد تثبيتًا أقوى من المتوقع كل يوم منذ أواخر يونيو. وارتفع الين اليابانى بينما استقر اليوان في المعاملات الخارجية.

وحسب التداولات أيضا فقد أنخفضت عقود الأسهم الأوروبية والأمريكية بعد انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أقل من 4500 نقطة في الجلسة السابقة. وتم تداول الأسهم الآسيوية بشكل متباين، مع تقلب المؤشرات القياسية في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين، لكنها ارتفعت في اليابان لليوم الثامن. وواصل مطورو العقارات الصينيون مكاسبهم، مع ارتفاع سهم شركة Sunac China Holdings Ltd. بأكثر من 70% قبل أن يتراجع، وسط تكهنات بأن المزيد من التحفيز سيأتي.

وفي هذه الأثناء، أستقر سعر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من أعلى مستوياته منذ نوفمبر، وتراوح خام برنت حول 90 دولارًا للبرميل – بعد اختراق المستوى يوم الثلاثاء – حيث مدد أكبر منتجي أوبك + تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام. وتشكل مكاسب النفط الأخيرة رياحاً معاكسة لجزء كبير من آسيا، مما يهدد النمو الاقتصادي ويخاطر بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة.

وقد يستمر خام برنت في التداول مرتفعًا بسبب تخفيضات العرض، حيث من المتوقع أن يحوم السعر عند 90 دولارًا من الآن وحتى نهاية العام وعند 95 دولارًا في النصف الأول من العام المقبل. وحسب المحللون “أحد المخاطر الرئيسية لتوقعاتنا لارتفاع الأسعار هو المزيد من الضعف الاقتصادي في الصين مما قد يقلل الطلب على الطاقة”. “ومع ذلك، يبدو أن القلق المباشر هو المخاطر التضخمية العالمية اللزجة مع ارتفاع أسعار الطاقة من جديد”.

وعموما سوف يتطلع المتداولون إلى عدد كبير من البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة الامريكية هذا الشهر بحثًا عن أدلة حول القرار المقبل لبنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة الامريكية. وفى هذا الصدد قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بإن صناع السياسة يمكنهم تحمل “المضي قدمًا بحذر” في تشديد السياسة النقدية في ضوء البيانات الأخيرة التي تظهر استمرار تراجع التضخم. وقال والر لشبكة CNBC: “لا يوجد ما يقول إننا بحاجة إلى القيام بأي شيء وشيك في أي وقت قريب”. وفي غضون ذلك، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، بإن البنك المركزي الامريكى قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة “أعلى قليلاً”، لكنها لم تصل إلى حد قول ما يجب على المسؤولين فعله في اجتماعهم المقبل.

وحسب محللو بنك جيه بي مورجان تشيس وشركاه، فأنه يجب على المستثمرين أن يتجنبوا ارتفاع سوق الأسهم الناجم عن الذكاء الاصطناعي، بحجة أنه سيصبح أكثر تفاؤلاً بشأن الأسهم إذا بدأت أسعار الفائدة في الانخفاض عالميًا على المدى القريب. وفي غضون ذلك، قال مايكل ويلسون، من بنك مورجان ستانلي، بإن مستثمري الأسهم الأمريكية يشعرون بخيبة أمل حيث من المتوقع أن يكون النمو الاقتصادي أضعف من المتوقع هذا العام.

وعلى صعيد أسواق أخرى، لم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب بعد انخفاضه بأكبر قدر في أكثر من شهر في الجلسة السابقة.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.