أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاثنين. أرتفعت مؤشرات الأسهم الاسيوية حيث راهن المتداولون على أن أحدث إجراءات التحفيز العقاري في الصين ستساعد الاقتصاد وتشير البيانات إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية قد تقترب من ذروتها. وعليه فقد تفوقت مؤشرات هونغ كونغ القياسية على المنطقة حيث استأنف المستثمرون التداول بعد إغلاق يوم الجمعة. وواصلت الأسهم العقارية تقدمها، حيث ارتفع مؤشر الأسهم العقارية الصينية فوق نسبة 7% بفضل إجراءات التحفيز المتخذة لدعم القطاع. كما ارتفعت المؤشرات الرئيسية الأخرى، في حين أن الأسواق الأمريكية مغلقة اليوم الاثنين بمناسبة عطلة عيد العمال.

وفى نفس الوقت فقد أرتفعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أن حقق مؤشر S&P 500 أفضل أسبوع له منذ يونيو الأسبوع الماضي. وأستقر سعر خام غرب تكساس الوسيط بعد أن وصل إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر وسط توقعات بأن تخفيضات الإمدادات من قبل قادة أوبك + ستؤدي إلى تشديد السوق. وظل سعر خام برنت قرب 90 دولارا للبرميل.

ومن جانبها قالت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي بإنها ستسمح لأكبر المدن في البلاد بخفض المدفوعات لمشتري المنازل وشجعت المقرضين على خفض أسعار الفائدة على القروض العقارية القائمة. وسيتم تحديد الحد الأدنى للدفعة الأولى على مستوى الدولة بشكل موحد بنسبة 20% للمشترين لأول مرة و30% للمشترين للمرة الثانية. وتبعتها بكين وشانغهاي بتخفيض متطلبات الرهن العقاري لبعض مشتري المنازل، في حين ارتفعت معاملات المنازل في أكبر المدن الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتعززت المعنويات بشكل أكبر بعد أنباء عن حصول شركة البناء الصينية المتعثرة كانتري جاردن هولدنجز على موافقة الدائنين خلال عطلة نهاية الأسبوع لتمديد سندات اليوان المستحقة. وقفزت أسهمها. ومع ذلك، فإن المطور لديه أيام فقط لتجنب التخلف عن سداد بعض السندات الدولارية.

وقد تراجع سعر الدولار الامريكى بعد مكاسبه يوم الجمعة مقابل باقى العملات الرئيسية الاخرى. ولا يوجد تداول لسندات الخزانة النقدية بسبب العطلة الأمريكية.

وبشكل عام يعد ارتفاع سوق الأسهم الأمريكية هذا العام قويًا بما يكفي لتحمل ارتفاع آخر لعائدات السندات، وفقًا لأحدث استطلاع أجرته Markets Live Pulse. كما يتوقع ما يزيد قليلاً عن 50% من المشاركين في الاستطلاع أن تصبح العلاقة الإيجابية بين الأسهم والسندات سلبية بحلول نهاية هذا العام، لتعود إلى الاتجاه طويل المدى لهذا القرن. وكان قد أظهر تقرير الوظائف الأمريكي الصادر يوم الجمعة أن سوق العمل يمر بفترة هدوء محكوم، وهو ما يتضح من التوظيف القوي وتباطؤ نمو الأرباح وعودة المزيد من الأشخاص إلى القوى العاملة. ويمنح الاعتدال بنك الاحتياطي الفيدرالي مساحة لإيقاف زيادات أسعار الفائدة مؤقتًا هذا الشهر مع إبقاء الخيارات مفتوحة لرفع آخر في وقت لاحق من العام.

وفي نفس الوقت ، يراهن بعض أكبر مستثمري السندات في العالم على أن دورة التشديد قد تنتهي أخيراً في الولايات المتحدة مع ظهور تصدعات في سوق العمل. وسيراقب المستثمرون أيضًا بيانات التجارة والتضخم في الصين المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع والتي من المرجح أن تشير إلى أن انتعاش الاقتصاد لا يزال هشًا، مما يبقي الضغط على صناع السياسات لطرح المزيد من التحفيز.