أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الخميس. تقلبت مؤشرات الأسهم الاسيوية وذلك مع أستيعاب المستثمرين للدفعة الأخيرة من التقارير الاقتصادية من الصين، في حين احتفظت عوائد سندات الخزانة بمكاسبها اعتبارًا من يوم الأربعاء في أشارة على التوقع المتزايد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى يقترب من نهاية دورة التشديد. وانخفضت مؤشرات الأسهم في البر الرئيسي للصين وهونج كونج بعد أنكماش نشاط التصنيع في الصين مرة أخرى، وإن كان أقل مما كان متوقعا، في حين أظهر مؤشر مديري المشتريات للخدمات تباطؤ النمو. وقلص اليوان والدولار الأسترالي في الخارج مكاسبهما السابقة مقابل الدولار الأمريكي.

ولم تتغير العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية إلا قليلاً. وتقدم مؤشر S&P 500 لليوم الرابع يوم الأربعاء، موسعًا مكاسب هذا الأسبوع إلى 2.5٪، في حين ارتفع مؤشر Nasdaq 100 لاسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 3.5٪ هذا الأسبوع. ومع ذلك، يتجه مؤشر S&P 500 نحو أسوأ شهر منذ فبراير، في حين يتجه مؤشر Nasdaq 100 إلى أكبر انخفاض هذا العام. وتشهد الأسهم الآسيوية والعالمية أيضًا أكبر خسائر شهرية منذ فبراير.

وكانت أحدث علامات الضعف في الصين مصحوبة بعلامات أخرى على الدعم الرسمي. حيث أجتمع بنك الشعب الصيني مع المقرضين والشركات الخاصة لمناقشة تحسين حصولهم على التمويل. وخفضت اثنتان من أكبر المدن الصينية متطلبات الرهن العقاري لبعض مشتري المنازل في أعقاب توجيهات الحكومة المركزية، مما أدى إلى زيادة التوقعات بأن المزيد من الناس سوف يحذون حذوها لوقف التباطؤ القياسي في قطاع الإسكان.

وفي أماكن أخرى من آسيا، أرتفعت الأسهم في اليابان بينما استقرت الأسهم الأسترالية وانخفضت الأسهم الكورية الجنوبية. وأنخفض حوالي ثلاثة أسهم مقابل كل سهمين تقدما على مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ، والذي حقق مكاسب طفيفة.

وظلت عوائد سندات الخزانة ثابتة على نطاق واسع بعد انخفاضات طفيفة يوم الأربعاء، مدعومة بالبيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع. حيث أرتفع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بوتيرة سنوية 2.1% في الربع الثاني، وهو أقل من التقديرات السابقة للحكومة. وأظهر مقياس التوظيف في الصناعة أنه تمت إضافة وظائف أقل مما توقع الاقتصاديون، في حين كان مقياس ثقة المستهلك الامريكى أيضًا أضعف من المتوقع. كما انخفضت عوائد السندات الأسترالية والنيوزيلندية.

وقد دعمت البيانات الاقتصادية الأمريكية المخيبة للآمال التوقعات بأن يخفف بنك الاحتياطي الفيدرالي من رفع أسعار الفائدة الامريكية. ويتم الآن تسعير عقود المبادلة بفرصة أقل من 50٪ لزيادة أخرى بمقدار ربع نقطة هذا العام. وتراجع الدولار الامريكى قليلا، في حين تعزز الين اليابانى. وحسب الخبراء”يتفاعل المستثمرون مع نهج “الأخبار السيئة هي أخبار جيدة”، مراهنين على أن تباطؤ الاقتصاد سيؤدي إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل عدوانية”.و “لقد أدى هذا إلى تهدئة المستثمرين، لكنه يضيف عنصرًا من المخاطر إذا أستمر البندول في التأرجح، حيث إن انتعاش الأرباح أمر بالغ الأهمية لاستمرار السوق القوي”.

وفي أخبار الشركات الأمريكية، تختبر شركة أبل استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد لإنتاج مكونات الساعات الذكية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. وفى نفس الوقت يحقق المدعون العامون الأمريكيون في خطة شركة Tesla لشراء مواد بناء يصعب الحصول عليها. وقد أرتفعت أسهم Visa Inc. وMastercard Inc. بسبب خطط زيادة الرسوم المفروضة على تجار التجزئة.

بالنسبة لاسعار السلع. فقد محى سعر النفط الخام الزيادة السابقة بعد أن أنهى يوم الأربعاء بتقدمه اليومي الخامس. وارتفع سعر الذهب بعد سلسلة من المكاسب هذا الأسبوع. وتم تداول البيتكوين بأكثر من 27000 دولار.