أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الخميس. أرتفعت الأسهم الاسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ارتفاع واسع النطاق مدعومًا بأرتفاع أسهم شركات التكنولوجيا وعلامات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية حملة رفع أسعار الفائدة الامريكية. وفى نفس الوقت فقد أرتفعت مؤشرات الأسهم في اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية بينما اتجهت الأسهم في هونج كونج نحو أفضل يوم لها خلال شهر، بقيادة مكاسب في أسهم التكنولوجيا. وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.1% يوم الأربعاء، وهي أفضل جلسة تداول له منذ يونيو، بينما أضاف مؤشر Nasdaq 100 ما نسبته 1.6%. وارتفعت العقود الآجلة للمعيارين بشكل أكبر بعد الأرباح الصعودية من شركة Nvidia Corp.

وتقدمت أسهم شركة تصنيع الرقائق، وهي مكون رئيسي لكلا المعيارين الأمريكيين، وفي التداولات الممتدة بعد الأرباح التي توقعت أن تصل المبيعات الفصلية إلى 16 مليار دولار، متجاوزة 12.5 مليار دولار التي توقعها المحللون.

وفى نفس الوقت فقد أنخفضت عوائد السندات الأسترالية والنيوزيلندية بينما استقرت عوائد سندات الخزانة بعد تراجعها عبر المنحنى يوم الأربعاء. وانخفض العائد على سندات العشر سنوات بمقدار 13 نقطة أساس بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في عام 2007 هذا الأسبوع، في حين انخفض العائد على السندات لأجل عامين الحساس للسياسة ثماني نقاط أساس إلى أقل من 5٪.

وقد ساعدت هذه التحركات البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي لشهر أغسطس والتي جاءت أضعف من المتوقع، مرددة صدى بيانات منطقة اليورو المخيبة للآمال.

وتعليقا على الاداء وعوامل التأثير. قالت جريس تام، كبيرة مستشاري الاستثمار في هونج كونج لدى بنك بي إن بي باريبا على تلفزيون بلومبرج: “فيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، يبدو أن الأخبار السيئة هي أخبار جيدة للسوق”. و”فيما يتعلق بمؤشرات مديري المشتريات في الولايات المتحدة وأوروبا، فهي أخبار جيدة للاسواق لأنهم لا يتوقعون الآن المزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل. وهذه ريح داعمة لأسهم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا”.

وعموما فقد أدى الارتفاع الواسع في المخاطرة إلى خفض تكلفة التأمين ضد العجز عن السداد بالنسبة للسندات الدولارية ذات الدرجة الاستثمارية في آسيا، مع أتجاه أحد مقاييس مقايضات العجز الائتماني إلى أكبر انخفاض له منذ تسعة أشهر. ومع ذلك، لا تزال هناك جيوب من القلق. وفي الصين، تظهر صناعة الائتمان التي تبلغ قيمتها 2.9 تريليون دولار علامات التوتر، مما يضيف المزيد من الضغوط على الاقتصاد، في حين يشعر المستثمرون أيضاً بالقلق من أن الجهود المبذولة لتحسين صحة أدوات تمويل الحكومات المحلية قد لا تسير على النحو المأمول. وقدم بنك الشعب الصيني المزيد من الدعم لليوان، مما جعل التصنيف المرجعي اليومي أقوى من التقديرات.

وفي نفس الوقت ، أبقى بنك كوريا سعر الفائدة القياسي ثابتًا كما فعل صناع السياسة في سريلانكا. وسيراقب المستثمرون أيضًا قرار بنك إندونيسيا بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق اليوم.

وأثر الانخفاض في عوائد سندات الخزانة على الدولار الامريكى ويأتي قبل خطاب باول يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول. ومن المتوقع أن يحدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الخطوات النهائية في حملة البنك المركزي الامريكى لمكافحة التضخم بعد أسابيع من الضغط على الأسهم والسندات الحكومية، مما أدى إلى زيادة تكاليف الاقتراض للشركات والأسر.

وعلى الجانب الاقتصادى. تراجعت طلبات الرهن العقاري لشراء المنازل في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاثة عقود تقريبًا. وقال تقرير للحكومة الأمريكية أيضًا بإن نمو الوظائف خلال العام حتى مارس من المحتمل أن يتم تعديله بالخفض بنحو 300 ألف.

وفي أخبار الشركات الأخرى، قالت شركة Esmark Inc. بإنها لن تقدم عرضًا للاستحواذ على شركة US Steel Corp. وتقوم شركة WeWork Inc. بجمع مستشارين للمساعدة في إعادة الهيكلة في الوقت الذي تعاني فيه من عبء ديون ثقيل، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وبالنسبة لاسعار السلع الأولية، انخفض سعر النفط لليوم الرابع على التوالي مع تحسن توقعات الإمدادات في سوق تعاني من تباطؤ الطلب في كبار المستوردين. وارتفع سعر الذهب بدعم من توقف مكاسب الدولار.