أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاربعاء. أرتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأوروبية مع انتظار المستثمرين للأرباح من إحدى الشركات الأكثر قيمة في العالم لقياس الضجيج في مجال الذكاء الاصطناعي. وحسب التداولات فقد أرتفعت عقود الأسهم الأمريكية بأكثر من 0.3%، في حين ارتفعت العقود الخاصة بأوروبا بنسبة 0.2% قبل نتائج شركة Nvidia Corp، المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وفى نفس الوقت فقد واصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أنخفاضه في أغسطس يوم الثلاثاء مع انخفاض أسهم البنوك بعد أنضمام وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية إلى وكالة موديز لخدمات المستثمرين في خفض بعض المقرضين الأمريكيين وسط مناخ “صعب”.

وتم تداول الأسهم الآسيوية بشكل متباين، وذلك مع تعرض الأسهم الصينية للضغط مرة أخرى على الرغم من الإشارات الجديدة إلى انتعاش الأرباح بين عمالقة التكنولوجيا في البلاد. وواصلت الأسهم في هونج كونج واليابان وأستراليا مكاسبها التي حققتها يوم أمس. ويتوقع المحللون أن إيرادات Nvidia في الربع الثاني قد تأتي أعلى من التوقعات التي قدمتها قبل ثلاثة أشهر. ويستعد سوق الخيارات أيضًا لحركة تبلغ حوالي 10٪ بعد النتائج. نظرًا لأن Nvidia تمثل أكثر من 3% من مؤشر S&P 500، فمن المحتمل أن يكون لحركة الأسهم آثار أوسع. ولامست الأسهم لفترة وجيزة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الثلاثاء.

وفى نفس الوقت قد يؤثر إصدار مؤشر مديري المشتريات من منطقة اليورو والمملكة المتحدة على المعنويات حيث من المتوقع أن تظهر البيانات أستمرار تباطؤ الأنشطة وسط بيئة أسعار فائدة مرتفعة.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة في آسيا، مع ارتفاع سندات العشر سنوات لليوم الثاني. وتشهد الأسواق العالمية أيضًا وقتًا حذرا قبل خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى جيروم باول يوم الجمعة. وعموما لقد دفع الاقتصاد الأمريكي المرن حتى الآن المستثمرين إلى أتخاذ موقف تجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على ارتفاع تكاليف الاقتراض.

وتراجعت العملة الأمريكية مقابل جميع عملات مجموعة العشرة. وتقدم سعر اليوان في الخارج بعد أن حافظ بنك الشعب الصيني مرة أخرى على دعمه للعملة. وبشكل عام فمن المقرر أن يتحدث باول يوم الجمعة في ندوة السياسة الاقتصادية في جاكسون هول والتي يعقدها بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي. وسيتطلع المستثمرون إلى الخطاب المرتقب بحثًا عن أدلة حول توقعات أسعار الفائدة الامريكية، والتي رفعها بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي إلى نطاق يتراوح بين 5.25٪ إلى 5.5٪، وهو أعلى مستوى منذ 22 عامًا.

وتعليقا على الحدث الاهم قالت ستيفاني هولتز جين، كبيرة مسؤولي الاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى بنك دويتشه بنك الدولي الخاص، على تلفزيون بلومبرج: “إن السرد الكبير يتغير الآن والجدل الكبير يدور حول المدة التي سنبقى فيها على هذا المستوى المرتفع إلى حد ما الذي نحن عليه الآن”. و “لا نرى أي تخفيضات في أسعار الفائدة قبل الربع الثاني من العام المقبل.”

وبالعودة إلى آسيا، قفزت أسهم شركة بايدو بأكثر من 5% بعد أن ارتفعت إيراداتها بأكبر قدر منذ أكثر من عام. وأعلنت الشركة عن قفزة أكبر من المتوقع في المبيعات لربع يونيو وارتفع صافي دخلها بنسبة 43٪.

وبالنسبة لاسعار السلع الأساسية، ارتفع سعر كلا من النفط والذهب.