أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الاثنين. تراجعت الأسهم الصينية بعد أن خفضت البنوك سعر الفائدة على القروض قصيرة الأجل بأقل من المتوقع ، حتى بعد أن دعا صناع السياسة إلى مزيد من الإقراض. وتم تداول الأسهم في المنطقة وسط تباين واضح فى الاداء. حيث أنخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1.8٪ واتجه إلى أدنى مستوى إغلاق له منذ نوفمبر. وواصلت الأسهم في البر الرئيسي للصين أيضًا انخفاضها لليوم الثاني ، حيث كانت الأسهم المالية من بين الأسوأ أداء ، في حين ارتفعت المؤشرات في اليابان وكوريا الجنوبية. أرتفعت عقود الأسهم الأمريكية.

وبشكل عام خفض المقرضون الصينيون سعر الفائدة الأساسي للقرض لمدة عام بمقدار 10 نقاط أساس وأبقوا معدلات القرض الأساسي لمدة خمس سنوات دون تغيير. وكان المستثمرون يتوقعون قطعًا بمقدار 15 نقطة أساس على كلا المعدلين. والتقى البنك المركزي والهيئات التنظيمية المالية مع المسؤولين التنفيذيين في البنوك الأسبوع الماضي وأبلغوا المقرضين مرة أخرى بزيادة القروض ، مما زاد من بوادر القلق المتزايد بشأن التوقعات الاقتصادية.

وفى نفس الوقت فقد أضافت بيانات معدلات القروض المخيبة للآمال إلى مخاوف المستثمرين بشأن التعافي الاقتصادي الضعيف في الصين وتأثيره على الأسواق الأخرى. وتتجه تكلفة حماية السندات الدولارية ذات الدرجة الاستثمارية لآسيا بأستثناء اليابان ضد التخلف عن السداد الآن نحو أطول فترة زيادات لها منذ أكثر من عامين. وأدى تجدد مخاوف العدوى العقارية إلى قيام شركة Goldman Sachs Group Inc. بتخفيض تقديرات نمو أرباح السهم للعام بأكمله لشركة MSCI China إلى 11٪ من 14٪. كما خفضت هدف مؤشرها لمدة 12 شهرًا من 70 إلى 67 ، مما يعني عوائد بنسبة 13 ٪ على مدار الـ 12 شهرًا القادمة.

وفي غضون ذلك ، وسع اليوان في الخارج من ضعفه مقابل الدولار الامريكى. وكان بنك الصين الشعبي قد حدد في وقت سابق المعدل المرجعي اليومي لليوان عند مستوى أقوى من متوسط التقدير في استطلاع بلومبرج. ولم يتغير مقياس قوة الدولار الامريكى إلا قليلاً ، بعد خسائر صغيرة يومي الخميس والجمعة وقلصت مكاسبه على مدى خمسة أسابيع. وقد أرتفعت عوائد سندات الخزانة ، مع اقتراب عائد ال 10 سنوات من أعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2007.

وعلى صعيد أخر سيؤثر على الاسواق. وفي حين أن المخاوف من ركود أقتصادى وشيك تتلاشى ، يواجه المستثمرون الحذرون بدلاً من ذلك تضخمًا راسخًا واحتمال المزيد من تشديد السياسة قبل الحدث السنوي جاكسون هول ، وايومنغ ، يومي الخميس والجمعة ، والذي يضم متحدثين من بينهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وحاكم البنك المركزى الاوروبى كريستين لاغارد.

وفى هذا الحدث من المتوقع أن يضرب باول نغمة أكثر توازنًا في وايومنغ ، ملمحًا إلى نهاية دورة التشديد مع التأكيد على الحاجة إلى إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.

وفي علامة أخرى على التوتر ، ارتفع مؤشر تقلب Cboe فوق 18 خلال اليوم الجمعة ، مسجلاً أعلى مستوى منذ مايو. وفى نفس الوقت حذر محللو بنك أوف أمريكا كورب من أن الأسهم قد تنخفض بنسبة 4 في المائة أخرى ، بالنظر إلى الاضطراب الاقتصادي في الصين والقفز في عوائد السندات.

وفي غضون ذلك ، أكتسبت الأسهم الأمريكية بعض القوة في الدقائق الأخيرة من جلسة يوم الجمعة في تحركات من المحتمل أن تتفاقم بسبب انتهاء صلاحية الخيارات الشهرية ، ولكن لم يكن ذلك كافيًا لمنع مؤشر S&P 500 من الانتهاء تقريبًا وتراجع مؤشر ناسداك بمقدار 100 طفيفًا. وحقق مؤشر الأسهم العالمي لشركة MSCI Inc أكبر خسارة أسبوعية له منذ انهيار بنك وادي السيليكون في مارس.

وسجلت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة الأمريكية انخفاضًا أسبوعيًا ثالثًا على التوالي الأسبوع الماضي ، وهو أطول خط من هذا القبيل هذا العام ، حيث تؤثر المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة العالمية على المعنويات بينما ترتد السندات عن أدنى مستوياتها في عدة سنوات.

وعلى صعيد آخر ، ارتفع سعر النفط بعد أن عانى من أول خسارة أسبوعية له منذ يونيو وارتفع سعر الذهب قليلا.