أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الجمعة. تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية جنبًا إلى جنب مع الأسهم الآسيوية بينما تشبث الدولار الامريكى بأرتفاع يوم الخميس عقب بيانات التضخم الأمريكية. وحسب التداولات فقد تراجعت العقود الخاصة بمؤشر Euro Stoxx 50 بنحو 0.5٪ ، مما رفع المؤشر القياسي لأول انخفاض يومي له منذ يوم الثلاثاء. وتغيرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف بعد تقدم صامت يوم الخميس ، مدعومة ببيانات مؤشر أسعار المستهلك.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأسترالية وكوريا الجنوبية والصين ، مع تراجع مؤشر التكنولوجيا Hang Seng بنسبة 2.5٪. وانخفضت جميع أعضاء المؤشر الثلاثين بأستثناء واحد ، وكانت مجموعة علي بابا القابضة المحدودة هي الرابح الوحيد بعد أن تفوقت على تقديرات الإيرادات في أحدث نتائج ربع سنوية لها. وجاءت الانخفاضات في الوقت الذي أستوعب فيه المستثمرون سلسلة من الأخبار المتعلقة بالصين. وستسمح الدولة للحكومات على مستوى المقاطعات بجمع الأموال لسداد ديون آليات التمويل الحكومية المحلية ، مما يساعد على مواجهة تهديد الاستقرار المالي.

ومن جانبه فقد وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن مشاكل الصين الاقتصادية بأنها “قنبلة موقوتة” ، وفى نفس الوقت قالت شركة التطوير العقاري “كانتري جاردن هولدينجز” بإنها تتوقع أن تبلغ عن خسائر تقدر بمليارات الدولارات في النصف الأول من هذا العام. وقد أدت انخفاضات الشركة إلى وضع مؤشر لمطوري العقارات الصينيين على المسار الصحيح لأسوأ أسبوع له منذ أكتوبر.

وعلى صعيد أخر. سوف يلقي المستثمرون نظرة حذرة على الين والمستوى 145 الرئيسي مقابل الدولار ، حيث من المحتمل أن تساهم العطلة في طوكيو في التقلب مع تضاؤل حجم التداول. وفجوة العوائد الواسعة المستمرة بين اليابان والولايات المتحدة تجعل الين اليابانى ضعيفًا وعلى مرأى من المستويات التي أدت إلى تدخل وزارة المالية العام الماضي.

وكانت بيانات التضخم الأمريكية الصادرة يوم الخميس متوافقة على نطاق واسع مع التوقعات. حيث سجل المقياس الأساسي الذي يستبعد الغذاء والطاقة أصغر زيادة متتالية في أكثر من عامين ، مما يوفر الدعم لأصول المخاطرة. وعلى الرغم من ذلك ، قالت رئيسة فرانسيسكو ماري دالي لموقع Yahoo! تمويل البنك المركزي لا يزال أمامه “المزيد من العمل الذي يتعين القيام به” لمكافحة ارتفاع الأسعار. وقد أثرت تصريحات دالي على سندات الخزانة ، مما زاد من توتر المعنويات بعد ارتفاع عوائد الولايات المتحدة طويلة الأجل بعد مزاد سندات ضعيف لمدة 30 عامًا. وحصل المزاد الذي تبلغ قيمته 23 مليار دولار على أعلى معدل منذ عام 2011.

وعلى جبهة العملات ، أستقر مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بعد ارتفاعه يوم الخميس. وتم تعيين الدولار للأسبوع الرابع من المكاسب ، وهي أطول سلسلة من هذا النوع منذ فبراير. وفي غضون ذلك ، بدأ الانخفاض المستمر في قيمة الدولار الأسترالي في زيادة المخاوف من التضخم.

وعادت عائدات سندات العامين ، والتي تعتبر أكثر حساسية لتحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي الوشيكة ، عكس الانزلاق السابق. وقد أرتفعت عوائد السندات الأسترالية والنيوزيلندية في التعاملات الآسيوية. وأغلق تداول سندات الخزانة النقدية في آسيا والأسهم اليابانية يوم الجمعة بسبب عطلة وطنية في اليابان.

على جبهة السلع ، توقف ارتفاع أسعار النفط على مدى سبعة أسابيع – مدفوعًا بعلامات متزايدة على تضييق السوق – حيث أوقفت الحواجز الفنية المزيد من التقدم. وأنخفض سعر الغاز الطبيعي الأوروبي بعد أكبر قفزة له في 17 شهرًا ، حيث تؤثر المخاوف بشأن الإضرابات المحتملة في منشآت التصدير الرئيسية في أستراليا على الأسعار.