أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم

خلال تداولات اليوم الخميس. أرتفعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية مقابل صورة متباينة لمؤشرات الأسهم الآسيوية حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية للحصول على إشارات بشأن الخطوات التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكى. وحسب التداولات فقد أكتسبت العقود الخاصة بمؤشر Euro Stoxx 50 حوالي 0.7٪ في التعاملات الآسيوية. وتقدمت تلك المؤشرات الأمريكية بالقرب من 0.3٪ ، مما أدى جزئيًا إلى تفكيك الانخفاضات عن الجلسة السابقة ، عندما قادت أسهم التكنولوجيا عمليات بيع مكثفة.

وفي آسيا ، تراجعت الأسهم في كوريا الجنوبية والصين ، وكانت اسهم شركات التكنولوجيا المدرجة في هونج كونج من بين الشركات المتخلفة اليوم. وكان التركيز على أرباح مجموعة علي بابا القابضة المحدودة في وقت لاحق من نفس اليوم ، وبالإضافة إلى مشاكل ديون شركة التطوير العقاري الصينية كانتري جاردن هولدنجز. وسجلت الأسهم اليابانية والأسترالية مكاسب متواضعة.

وعلى صعيد أخر فقد أرتفعت عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل بشكل طفيف في آسيا بعد انخفاضها في الجلسة السابقة حيث أظهر المستثمرون طلبًا جديدًا على الأوراق النقدية لأجل 10 سنوات. ويوم الأربعاء ، تم منح مزاد بقيمة 38 مليار دولار لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 3.999٪ ، وهو الإصدار الجديد الثالث على التوالي الذي يدفع سعر فائدة ثابت أقل من 4٪.

وارتفع العائد على سنتين ، وهو أكثر حساسية لأسعار الفائدة ، ست نقاط أساس. وتم تداول عوائد السندات الاسترالية والنيوزيلندية على ارتفاع.

وتأتي هذه التحركات قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر يوليو ، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الخميس. ويتوقع الاقتصاديون زيادة طفيفة في الرقم الرئيسي ، ويرتبط ذلك جزئيًا بأرتفاع أسعار النفط ، بينما من المتوقع أن ينخفض التضخم الأساسي ، مما يوسع الاتجاه الهبوطي الذي تعتقد بلومبيرج إيكونوميكس أنه سيدعم وقفًا مؤقتًا لسعر الفائدة الامريكية عندما يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل في سبتمبر.

وحتى إذا تجاوز التضخم التوقعات ، فمن المرجح أن يشعر بنك الاحتياطي الفيدرالي أن سياسته مقيدة بما يكفي مع معانات التصنيع وسوق الوظائف تظهر علامات التراجع ، ووفقًا لفواد رزاق زادة ، محلل السوق في City Index و Forex.com. وأشار إلى أن هذا يعني أن “الإيقاع الصغير” لن يكون مهمًا كثيرًا. واضاف “النظرة المستقبلية للذهب في الولايات المتحدة هي ما كان مستثمرو سوق الأسهم في وول ستريت يتمتعون به هذا العام – حتى الضعف الأخير”.و “سيبحثون عن إشارات تدل على أن صحة ومعنويات المستهلك لا تزال إيجابية ، بما يكفي لعدم زيادة مخاطر زيادة سعر الفائدة الفيدرالية ، ومع ذلك فهي ليست محبطة للغاية لرفع أجراس الإنذار من الركود.”

وفي تطورات رئيسية أخرى ، من المتوقع أن تكون القيود الأمريكية على الاستثمارات الصينية أضيق مما كان يخشى البعض ، حيث فرض الرئيس الامريكى جو بايدن قيودًا من شأنها تنظيم الاستثمارات في بعض شركات أشباه الموصلات والحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي الصينية.

وعلى صعيد آخر ، أبقى بنك الاحتياطي الهندي أسعار الفائدة كما هو متوقع ، تاركًا الروبية الهندية لم تتغير كثيرًا. وعززت معظم العملات في مجموعة العشر مقابل الدولار ، بقيادة دولار نيوزيلندا والدولار الأسترالي. وارتفع سعر اليوان في الخارج لليوم الثاني بينما ضعف الين اليابانى.

كما ركز المستثمرون على ارتفاع أسعار الطاقة. وتم تداول النفط بشكل ثابت بعد يومين من المكاسب التي تزيد عن 1٪ والتي دفعت النفط الخام إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر. وتم التركيز أيضًا على ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعد ارتفاع بنسبة 28٪ يوم الأربعاء والذي يُعزى إلى احتمال أن تؤدي إضرابات العمال في أستراليا إلى تقليل العرض. وعليه يتوقع محللو Citigroup Inc. أن هذا قد يتسبب في مضاعفة عقود الغاز الأوروبي والغاز الطبيعي المسال لشهر يناير.

كما ارتفعت أسعار الأرز إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من 15 عامًا ، حيث يهدد الطقس الجاف محصول تايلاند. وفى نفس المسار أرتفع سعر الذهب بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في شهر مع تداول المعدن الاصفر عند حوالي 1.917 دولارًا للأونصة.