مؤشرات الاسهم الامريكية فى وول ستريت قد تشهد خسائر اليوم

خلال تعاملات اليوم الاربعاء أغلقت الأسهم الآسيوية متباينة ، بينما تم تداول الأسهم الأوروبية في الغالب على أنخفاض. وتشير العقود الآجلة لمؤشرات الاسهم الامريكية في وول ستريت على أن الاسهم الامريكية تستعد للانخفاض. واعتبارًا من الساعة 7.45 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بمقدار 40 نقطة ، في حين تراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 3.50 نقطة ، وارتفعت العقود الآجلة في بورصة ناسداك 100 بنسبة 13.75 نقطة.

وقد أنهت الأسهم الأمريكية الكبرى تداول يوم الثلاثاء على أنخفاض. حيث سجل مؤشر داو جونز أنخفاضا بمقدار 120.93 نقطة أو 0.5 في المئة إلى 25777.90 ، وهبط مؤشر ناسداك 26.79 نقطة أو 0.3 في المئة إلى 7826.95 و S&P 500 انخفض 9.22 نقطة أو 0.3 في المئة إلى 2869.16.

بالنسبة للاخبار الاقتصادية اليوم ، سيتم الإعلان عن تقرير إدارة معلومات الطاقة EIA حول مخزونات النفط الامريكية لهذا الأسبوع في الساعة 10.30 صباحًا بالتوقيت الشرقي. وفي الأسبوع السابق ، انخفضت مخزونات النفط الخام 2.7 مليون برميل ، بينما ارتفعت مخزونات البنزين 0.3 مليون برميل.

شهدنا تباينا لاداء الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء. حيث أغلق مؤشر شنغهاي المركب الصيني منخفضاً 8.44 نقطة ، أو 0.29 في المائة ، عند 2893.76. وسجل مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ مستوى 2515.48. وارتفعت الأسهم اليابانية بشكل متواضع. حيث ارتفع مؤشر نيكي 23.34 نقطة أو 0.11 في المئة إلى 20479.42 في حين أن مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا لم يتغير إلا قليلاً بتحيز إيجابي عند 1490.35.

الأسهم الأوروبية تتعرض لخسائر. مع تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي 46.32 نقطة أو 0.86 في المئة. وانخفض مؤشر داكس الألماني 155.38 نقطة أو 1.32 في المئة. وانخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 من المملكة المتحدة 12.43 نقطة أو 0.18 في المئة. وانخفض مؤشر الاسهم السويسرية 90.16 نقطة أو 0.92 في المئة.

تأثر المتداولين سلبا بأشتداد حدة المشاحنات السياسية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومراقبة تطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتراجعت الأسواق الاوروبية بعد أن طلب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من الملكة إليزابيث الثانية تعليق البرلمان ، مما سيعيق جهود المشرعين لإلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية شهر أكتوبر. ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون التجاريون الأمريكيون والصينيون في واشنطن الشهر المقبل ، لكن لم يقدم أيا من الطرفين أي إشارة إلى تقديم تنازلات لكسر الجمود. وقد انتهت جولة من المحادثات الشهر الماضي في شنغهاي دون أي تقدم يذكر.