أخبار أسواق الاسهم العالمية وسط عمليات لجنى الارباح

خلال جلسة تداول اليوم الجمعة تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية في ظل غياب إشارات جديدة من وول ستريت ، التي كانت مغلقة ليلاً لقضاء عطلة بمناسبة عيد الشكر ، وبسبب المخاوف بشأن أستمرار الارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا. وقد أصبح المستثمرون أيضًا حذرين بعد الأخبار التي تفيد بأن شركة الأدوية البريطانية العملاقة AstraZeneca قد تجري تجربة عالمية إضافية لتقييم فعالية لقاح COVID-19 المرشح ، حيث أثيرت أسئلة حول نتائج تجربة اللقاح.

وعليه فقد واصلت السوق الأسترالية خسائرها عن الجلسة السابقة. حيث أثرت المخاوف بشأن الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا على معنويات المستثمرين حتى مع قيام ولاية فيكتوريا الأسترالية بالقضاء رسميًا على COVID-19 ، حيث لم تبلغ عن أي حالات إصابة بالفيروس لمدة 28 يومًا. وعليه تراجع مؤشر S & P / ASX 200 القياسي 29.30 نقطة أو 0.44 في المائة إلى 6607.10 ، بعد أنخفاضه إلى أدنى مستوى عند 6606.40 في وقت سابق. وتراجع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا 29.00 نقطة أو 0.42 في المئة إلى 6819.80. وأنهت الأسهم الأسترالية سلسلة مكاسب أستمرت ثلاثة أيام لتغلق منخفضة يوم الخميس.

تراجعت أسهم البنوك الأربعة الكبرى – ANZ Banking و Westpac و National Australia Bank و Commonwealth Bank – في نطاق 0.3 في المائة إلى 1.1 في المائة. وأيضا تراجعت أسهم شركات النفط بعد أن انخفضت أسعار النفط الخام العالمية بأكثر من 1 في المائة في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة. وعليه تراجع سهم شركة Oil Search بأكثر من 3 في المائة ، في حين أن سهم سانتوس ووودسايد بتروليوم أقل بنسبة 1 في المائة لكل منهما.

ومن بين شركات التعدين الرئيسية ، تراجعت أسهم شركة BHP Group بأكثر من 1 في المائة وانخفضت أسهم ريو تينتو 0.5 في المائة.

بالنسبة لسوق الاسهم اليابانية. يشهد أنخفاضًا طفيفًا وسط تداول متقلب في ظل غياب إشارات جديدة من وول ستريت ، والتي كانت مغلقة ليلاً لقضاء عطلة. هذا الى جانب المخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بالفيروس التاجي في اليابان والأخبار التي تفيد بأن AstraZeneca قد تجري تجربة عالمية إضافية لتقييم فعالية لقاح COVID-19 الخاص بها والذى أثر على السوق. وعليه أنخفض مؤشر نيكي 225 القياسي 39.81 نقطة أو 0.15 في المئة إلى 26497.50 بعد أن لامس أعلى مستوى عند 26647.18 في وقت سابق. وعليه أغلق السوق الياباني يوم الخميس عند أعلى مستوى له منذ 29 عامًا.

ربحت أسهم مجموعة SoftBank Group ما يقرب من 3 في المائة ، بينما انخفض سهم Fast Retailing بنسبة 0.3 في المائة. وفي مجال التكنولوجيا ، ارتفع سهم Tokyo Electron بنسبة 0.1٪ ولم يتغير سهم Advantest. وأرتفعت أسهم معظم المصدرين الرئيسيين على الرغم من ارتفاع الين. وعليه أرتفع سهم سوني 0.6 بالمئة ، وسهم شركة ميتسوبيشي إلكتريك 0.3 بالمئة ، وسهم باناسونيك 0.2 بالمئة ، وسهم شركة كانون أقل بنسبة 0.5 بالمئة.

وفي القطاع المصرفي ، خسرت أسهم Mitsubishi UFJ Financial و Sumitomo Mitsui Financial بأكثر من 1٪ لكل منهما. ومن بين أسهم شركات صناعة السيارات ، تراجعت أسهم شركة هوندا بأكثر من 1 في المائة ، وانخفضت أسهم تويوتا بنسبة 1 في المائة تقريبًا. ومع تخطيط شركة التطوير العقاري ميتسوي فودوسان لعرض صفقة استحواذ بقيمة مليار دولار على ملعب كرة القدم وشركة طوكيو دوم كورب ، وفقًا للتقارير. أرتفعت أسهم ميتسوي فودوسان بأكثر من 2 بالمئة.

ومن بين الرابحين الرئيسيين الآخرين ، ارتفع سهم طوكيو تاتيمونو بنحو 8 في المائة وارتفع سهم دايتشي سانكيو بأكثر من 4 في المائة. وكانت أسهم Tokyu Fudosan و Furukawa Electric و Nippon Light Metal Holdings و Toho Zinc جميعها أعلى بأكثر من 3 بالمائة لكل منهما. وعلى العكس من ذلك ، خسر سهم شركة Nexon أكثر من 3 في المائة ، بينما انخفض سهم كاسيو للكمبيوتر بأكثر من 2 في المائة.

بالنسبة لباقى أسواق الاسهم الاسيوية ، سجلت سنغافورة وماليزيا وهونج كونج وتايوان انخفاضًا أيضًا ، في حين سجلت شنغهاي ونيوزيلندا وإندونيسيا ارتفاعًا. وسوق كوريا الجنوبية لم تتغير كثيرا.

وكانت أسواق الأسهم الأمريكية مغلقة يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر.

وعلى صعيد أخر أقفلت الأسواق الأوروبية الرئيسية على ثباتها إلى حد ما يوم الخميس. حيث أنخفض مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.4٪ ، بينما انخفض مؤشر DAX الألماني وفرنسا CAC 40 بنسبة 0.02٪ و 0.08٪ على التوالي.