الجمعة , أبريل 26 2024
إبدأ التداول الآن !

أخبار أسواق الاسهم العالمية اليوم وسط ضغوط COVID-19

خلال جلسة تداول اليوم الاربعاء أغلقت أسواق الأسهم الآسيوية على تراجع حاد حيث ألقت عودة الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان بظلال من الشك على الانتعاش الاقتصادي من الوباء. وفى نفس الوقت فقد تعافت الأسهم الصينية من أنخفاض مبكر لتغلق دون تغيير إلى حد كبير على خلفية نتائج الأرباح المتفائلة من بعض البنوك. وأغلق مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج منخفضا بواقع 513.81 نقطة أو 1.8 في المئة إلى 28621.92 نقطة.

وفى المقابل تراجعت الأسهم اليابانية مع استعداد المستثمرين لحالة طوارئ أخرى من المتوقع أن يتم فرضها في العاصمة والمدن الكبرى الأخرى. وعليه فقد تراجع مؤشر نيكاي 225 بمقدار 591.83 نقطة ، أو ما يعادل 2 في المائة ، إلى 28508.55 حيث أبلغت البلاد عن عدد الإصابات اليومية على مستوى البلاد بنحو 4500. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 2 في المئة عند 1888.18.

ارتفعت أسهم مجموعة SoftBank Group بأكثر من 1 في المائة ، وانخفضت أسهم شركات صناعة السيارات هوندا وتويوتا ونيسان بين 1.9 بالمئة و 2.6 بالمئة ، بينما تراجعت أسهم ميتسوبيشي موتورز بنسبة 5.4 بالمئة. وفي مجال التكنولوجيا ، انخفض سهم Advantest و Tokyo Electron و Screen Holdings بنحو 3 في المائة.

واصلت أسواق الاسهم الأسترالية خسائرها عن الجلسة السابقة حيث أثارت حالة جديدة من فيروس كورونا الجديد التي تم أكتشافها في مطار أوكلاند مخاوف من توقف السفر عبر تاسمان الخالي من الحجر الصحي. وعليه فقد تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز / إيه إس إكس 200 القياسي 20.30 نقطة ، أو 0.3 في المائة ، إلى 6997.50 نقطة ، في حين أنهى مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا التعاملات منخفضا بواقع 23.20 نقطة ، أو 0.3 في المائة ، عند 7258.90.

وتصدرت الأسهم المرتبطة بالسفر الأسهم الخاسرة ، حيث أنهى سهم كانتاس إيرويز و فلايت سنتر ترافيل التعاملات متراجعا بنسب 1.4 بالمئة و 1.9 بالمئة على التوالي. وتراجعت أسهم شركة BHP Group العملاقة للتعدين بنسبة نصف في المائة بعد الإبلاغ عن انخفاض بنسبة 4 في المائة في إنتاج خام الحديد في الربع الثالث. وانخفضت أسهم شركات الطاقة مثل وودسايد بتروليوم وسانتوس وأوريجين إنرجي وأويل سيرش بنسبة 1-2 بالمئة مع انخفاض أسعار النفط لليوم الثاني على خلفية مخاوف من أن تفرض الهند ، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم ، قيودا جديدة على الحركة.

على صعيد الأخبار الاقتصادية ، ارتفعت قيمة مبيعات التجزئة في أستراليا بنسبة معدلة موسمياً بلغت 1.4 في المائة مقارنة بالربع السابق في مارس ، حسبما أظهرت بيانات رسمية. وتجاوز ذلك التوقعات بزيادة قدرها 1.0 في المئة.

أغلقت أسهم سيول على أنخفاض لتنهي سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام. وعليه فقد أنخفض مؤشر Kospi القياسي بواقع 49.04 نقطة ، أو 1.5 في المائة ، ليغلق عند 3171.66 حيث جنى المستثمرون المكاسب الأخيرة وسط مخاوف بشأن التقييم. وهبط سهم سامسونغ للإلكترونيات بنسبة 1.6 في المئة وهوى سهم اس كي هاينكس ثاني أكبر صانع للرقائق بنسبة 4.3 في المئة.

تراجعت الأسهم النيوزيلندية بشكل حاد مع تدهور وضع Covid-19 في جميع أنحاء آسيا. وعليه فقد أنخفض مؤشر NZX-50 القياسي 143.21 نقطة أو 1.1 في المئة إلى 12535.34 بعد أن انخفض 0.7 في المئة يوم الثلاثاء. وعلى الجانب الاقتصادى قالت هيئة الإحصاء النيوزيلندية في وقت سابق اليوم بإن أسعار المستهلكين في نيوزيلندا ارتفعت بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.8 في المائة بالتعاقب في الربع الأول من عام 2021. وقد تجاوز ذلك التوقعات بزيادة قدرها 0.7 في المائة بعد زيادة 0.5 في المائة في الربع الرابع من عام 2020. وعلى أساس سنوي ، قفزت أسعار المستهلكين 1.5 في المائة.

على صعيد أسواق الاسهم الاوروبية. أرتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء حيث أستوعب المستثمرون مجموعة من الأرباح القوية وتطلعوا إلى قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن نسبة الفائدة للحصول على إشارات الاتجاه. ويعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماع السياسة يوم الخميس ، حيث يأمل المستثمرون أن يعطي الاجتماع مزيدًا من الوضوح حول خطط التحفيز للبنك المركزي. وعليه فقد أرتفع مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.4 في المائة إلى 435.68 بعد أن انخفض بنسبة 1.9 في المائة يوم الثلاثاء. وأرتفع مؤشر داكس الألماني وفوتسي 100 في المملكة المتحدة بنحو 0.2 في المائة ، بينما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بواقع نصف في المائة.

بالامس. تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت بشكل ملحوظ حيث أثرت المخاوف من أرتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم على الأسهم المرتبطة بالسفر. وعليه فقد أنخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.8 في المائة ، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9 في المائة ، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7 فى المائة.

الكاتب إبراهيم المصري
محلل فنى واقتصادي للأسواق المالية وخاصة سوق العملات- الفوركس- بخبرة سنوات عديدة. وهو يراقب حركة سوق التداول على مدار اليوم لتوفير أسرع وأدق التحليلات الفنية والاقتصادية لجمهوره العريض. يحظى باحترام جميع متابعيه بما يقدمه. حاصل على العديد من الشهادات والدورات المتخصصة في تحليل الاسواق المالية. لديه استراتيجياته الشهيرة للتداول على أسس سليمة بنتائج عالية مجربة لسنوات. ويملك الخبرة في تقديم الدورات التعليمية المباشرة مع المستثمرين من أجل التداول على مبادئ علمية سليمة.