TradersUp.comتوصيات وتحليلات أسواق التداول عن كثب
خلال تداولات اليوم الاثنين ظل سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدينار البحرينى USD/BHD وسط أستقرار بدون حراك يذكر حول مستوى 0.3769 درهم للدولار الواحد. الارتباط التاريخى والمعروف بين الدينار والدولار يؤكد هذا الاستقرار. مؤخرا رفع البنك المركزى الامريكى معدل الفائدة بنسبة أقل فى تهدئة واضحة من جانب البنك لمسار تشديد سياسته لاحتواء التضخم الامريكى الاعلى منذ 40 عاما.
وعلى مدار عام مضى تحرك سعر صرف زوج العملات الدولار الامريكى مقابل الدينار الكويتى USD/BHD فى نطاق ما بين مستوى 0.3767 ومستوى 0.3780 وهو ما يؤكد حيادية الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه. فى بداية تداولات أكتوبر 2022 قفز سعر صرف زوج العملات صوب مستوى المقاومة 0.3780 .
أخر الاخبار الاقتصادية المؤثرة على أداء زوج العملات:
قال رئيس البنك المركزى الامريكى ، جيروم باول ، بإن صانعي السياسة يتوقعون تقديم “زوجين” من الزيادات في أسعار الفائدة الامريكية قبل تعليق حملة التشديد الصارمة ، حتى مع إبطاء دافعهم لكبح التضخم. وكان قد رفع باول وزملاؤه هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى لسعره القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق من 4.5 في المائة إلى 4.75 في المائة. وجاءت الخطوة الأصغر بعد زيادة بمقدار نصف نقطة في ديسمبر وأربع ارتفاعات ضخمة بمقدار 75 نقطة أساس قبل ذلك.
ومع ذلك ، فقد تشجعت المستثمرين من تصريحات جيروم باول والتي أعترفوا فيها بأن ضغوط الأسعار بدأت في التراجع ، على الرغم من تأكيده على توقعات الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من رفع أسعار الفائدة. فقد أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع يزيد عن 1 في المائة بعد أن تحدث وتراجعت عوائد السندات لأجل عامين بشكل حاد. وأضاف باول للصحفيين بعد الاجتماع “نعتقد أننا غطينا الكثير.” “ومع ذلك ، لدينا المزيد من العمل للقيام به.”
كان تصويت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ال FOMC بالإجماع.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان سياسته صدر بعد يومين: “تتوقع اللجنة أن الزيادات المستمرة في النطاق المستهدف ستكون مناسبة من أجل الوصول إلى موقف من السياسة النقدية يكون مقيدًا بما يكفي لإعادة التضخم إلى 2 في المائة بمرور الوقت”. وأجتماع صنع السياسات ، وتكرار اللغة التي استخدمتها في الاتصالات السابقة. في إشارة إلى أن نهاية دورة التشديد قد تكون وشيكة ، وقالت اللجنة بإن “مدى الزيادات المستقبلية” في الأسعار سيعتمد على عدد من العوامل بما في ذلك التشديد التراكمي للسياسة النقدية. وقد سبق لها أن ربطت “وتيرة” الزيادات المستقبلية بتلك العوامل.
وقد أضاف باول ، خلال مؤتمره الصحفي ، إلى هذا المعنى. حيث قال: “لقد رفعنا المعدلات بمقدار أربع نقاط مئوية ونصف ، ونحن نتحدث عن بضع زيادات أخرى في الأسعار للوصول إلى هذا المستوى الذي نعتقد أنه مقيد بشكل مناسب”.
وفي تحول آخر من بيانه الأخير ، أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكى إلى أن التضخم “قد تراجع إلى حد ما لكنه لا يزال مرتفعًا” ، مما يشير إلى أن صانعي السياسة يزدادون ثقة بأن ضغوط الأسعار قد بلغت ذروتها. ويُقارن ذلك باللغة السابقة حيث صرح المسؤولون ببساطة أن نمو الأسعار كان “مرتفعًا”. وفي اجتماعهم السابق في كانون الأول (ديسمبر) ، توقع 17 من أصل 19 من صانعي السياسة أنهم سيرفعون المعدلات إلى 5 في المائة أو أكثر هذا العام ، دون أن يبحث أي منهم عن التخفيضات. ولم تكن هناك توقعات جديدة نُشرت الاسبوع الماضى ، لكن باول أشار إلى تلك التوقعات كدليل حول مدى توقع المسؤولين الأعلى لرفع أسعار الفائدة.
وبعد رفض ارتفاع الأسعار في البداية بأعتباره مؤقتًا ، كان صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يتدافعون للسيطرة على التضخم الجامح قبل أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد ، ورفع المعدلات بحدة من مستويات قريبة من الصفر في الآونة الأخيرة قبل عام. كما أنهم يخفضون الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي بمعدل قياسي ، ويسحبون مئات المليارات من الدولارات من النظام المالي.
هذا الشارت من منصة tradingview
