السبت , يوليو 27 2024
إبدأ التداول الآن !

قطر: هناك حاجة لمشاريع عالمية جديدة للغاز الطبيعي المسال بعد عام 2030

قال وزير الطاقة القطري بإن الطلب على الغاز الطبيعي سيستمر في النمو وستكون هناك حاجة إلى المزيد من مشاريع الإمداد على مستوى العالم بعد عام 2030. وتأتي تعليقات أحد أكبر موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم وسط مخاوف من حدوث تخمة محتملة في وقت لاحق من هذا العقد مع بدء تشغيل المزيد من المشاريع، بما في ذلك في قطر. ومن جنبه قال الوزير سعد الكعبي في الدوحة بإن قطر تمضي قدما في توسعة الغاز الطبيعي المسال بمليارات الدولارات، وقد تفكر في إضافة المزيد من الطاقة إذا توفر المزيد من الغاز.

وأضاف في المنتدى الاقتصادي القطري: “إذا كان لدينا نمو اقتصادي معقول في المستقبل، أعتقد أنكم سترون أن العرض والطلب سوف يلحقان بالركب وستحتاجون إلى مرحلة أخرى من تطوير الغاز في ثلاثينيات القرن الحالي”. و”لا أعتقد أن الغاز سيختفي في أي وقت قريب.”

ويعاني سوق الغاز الطبيعي المسال من ضيق منذ أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى توقف إمدادات الغاز المنقولة عبر الأنابيب إلى أوروبا، مما أجبر القارة على استيراد المزيد من الوقود المسال. ومن المرجح أن يتحول إلى فائض، حيث تجلب موجة من مشاريع تطوير الغاز الطبيعي المسال الجديدة إمدادات جديدة اعتبارًا من عام 2026 تقريبًا، على الرغم من أن بعض المشاريع في الولايات المتحدة تواجه تأخيرات.

وتعمل قطر على زيادة طاقتها من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليونا سنويا حاليا. إنها تستهدف 142 مليونًا سنويًا بحلول نهاية العقد. ومن المقرر أيضًا إنشاء مشاريع من قبل بلدان أخرى، بما في ذلك في أفريقيا. وأضاف الكعبي بالقول بإن كل هذه الإمدادات الجديدة لن تكون كافية لأن توسع الاقتصادات والسكان يؤدي إلى زيادة الطلب. وإن الطاقة المولدة من الغاز، على سبيل المثال، توفر نسخة احتياطية موثوقة للطاقة المتجددة المتقطعة.

وحكومة دولة قطر هي الجهة الضامنة لمنتدى قطر الاقتصادي، المدعوم من بلومبرج.

المحلل محمود عبد الله
يعمل في أسواق العملات الأجنبية منذ 16 عاما بتفرغ كامل. يقدم تحليلاته ومقالاته وتوصياته في أشهر المواقع العربية المتخصصة في أسواق المال العالمية ونالت خبرته الكثير من الاهتمام اليومي لدى المتداولين العرب. يعمل على توفير التحليلات الفنية والاخبار السوقية والتوصيات المجانية واكثر بمتابعة لا تقل عن 15 ساعة يوميا، ويهدف لتبسيط كيفية التداول في الفوركس ومفهوم التجارة لجمهوره بدون تعقيد وبأقل الامكانيات. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من الافكار والادوات التي تساعد المتداول بالتعامل مع شركات التداول الشهيرة وتوفر له دخول عالم المتاجرة بكل سهولة.