ستسافر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى أيرلندا الشمالية فى مسعى منها للحصول على المزيد من الدعم لصفقة البريكسيت المتعثرة والتى قامت بالتوقيع عليها مع الاتحاد الأوروبي. وتخطط ماى للتحدث مع قادة الأعمال، كما ستجتمع مع رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي ارلين فوستر. وتأمل ماى بتلك الزيادة في الحصول على دعم سياسي لحل مسألة محبطة حول كيفية ترك بريطانيا للاتحاد الأوروبي الشهر المقبل دون الحاجة إلى وجود حدود قوية بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية العضوتين في الاتحاد الأوروبي ، والتي هي جزء من المملكة المتحدة.
ومن غير المقبول أن يوافق كثير من المشرعين البريطانيين ، بما في ذلك فوستر ، على اتفاق الدعم في خطة الانسحاب ، والذي يعتبره ساما ولن يكون فى صالح بريطانيا. وتهدد هذه القضية بأنهيار الآمال بخروج منظم لبريطانيا من الاتحاد الاوروبى.
وقد تسعى ماي لاجراء تغييرات جوهرية في الصفقة التي وافقت عليها مع الاتحاد الأوروبي.