النشرة الاقتصادية الابرز لهذا اليوم

قالت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليوم الجمعة إن أسعار المستهلكين الإجمالية في منطقة طوكيو ارتفعت بنسبة 0.3 بالمئة على أساس سنوي في يونيو حزيران. وكان أقل من التوقعات بزيادة 0.6 بالمئة على أساس سنوي ، وانخفض من 0.4 بالمئة في مايو. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية المتقلبة ، بنسبة 0.2 في المائة على أساس سنوي – تماشيًا مع التوقعات ولم يتغير عن قراءة مايو. وعلى أساس شهري معدّل موسمياً ، انخفض معدل التضخم الإجمالي بنسبة 0.1٪ وكان مؤشر أسعار المستهلك الأساسي ثابتًا.

أنتاج السيارات فى بريطانيا: أفادت جمعية مصنعي وتجار السيارات ، أو SMMT ، اليوم الجمعة بأن إنتاج السيارات في المملكة المتحدة كان الأسوأ في مايو منذ عام 1946 حيث ظلت المصانع إما مغلقة أو تُعاد تشغيلها بقدرة منخفضة. وانخفض إنتاج السيارات بنسبة 95.4 بالمئة عن العام الماضي في مايو. فقط 5314 مركبة خرجت من خطوط الإنتاج. وكان هذا تحسنًا طفيفًا عن أبريل ، عندما تم تصنيع 197 وحدة ، لكنه لا يزال يمثل أسوأ شهر مايو منذ عام 1946.

ومع بداية إعادة فتح الأسواق العالمية الرئيسية ، تم تصدير حوالي 4260 سيارة في مايو ، معظمها إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين. وتراجعت الصادرات 95.5 بالمئة. وفي الوقت نفسه ، انخفض الإنتاج في السوق المحلية بنسبة 95.2 في المائة عن العام السابق. وخلال الفترة من يناير إلى مايو ، أنتجت المصانع حوالى 324.763 سيارة ، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة -41.7 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي ، مع توقع أن تكون توقعات العام بأكمله أقل من مليون وحدة.

أسعار الواردات الالمانية: كشفت البيانات التي نشرتها وكالة الاحصاءات الالمانية Destatis اليوم الجمعة أن أسعار الواردات الألمانية تراجعت بشكل ملحوظ في مايو ، ولكن الوتيرة السنوية للانخفاض تباطأت من أبريل. وعليه فقد انخفضت أسعار الواردات بنسبة 7 في المائة على أساس سنوي في مايو ، أبطأ من انخفاض 7.4 في المائة في أبريل. وعلى أساس شهري ، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 0.3 في المائة ، وهي أول زيادة تشهدها حتى الآن هذا العام. وانخفضت الأسعار 1.8 بالمئة في أبريل.

وباستثناء الطاقة ، تراجعت أسعار الواردات 0.2 بالمئة على أساس شهري ، وانخفضت 1.3 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي. وسجلت أسعار الطاقة انخفاضا سنويا بنسبة 50.6 في المائة ، في حين زادت 9 في المائة على أساس شهري. وفي الوقت نفسه ، تراجعت أسعار الصادرات بنسبة 1.2 في المائة عن العام الماضي بعد تراجعها بنسبة 1.1 في المائة في نيسان / أبريل. وكان هذا أكبر انخفاض منذ يوليو 2016 ، عندما انخفضت الأسعار بنسبة 1.5 بالمائة.

وعلى أساس شهري ، انخفضت أسعار الصادرات إلى النصف إلى 0.2 في المائة من 0.4 في المائة.

ثقة المستهلك الفرنسى: أظهرت بيانات مسح من مكتب الإحصاء إنسي اليوم الجمعة تحسن ثقة المستهلك الفرنسي إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في يونيو مع تخفيف إجراءات احتواء الفيروس التاجي. وارتفع مؤشر ثقة المستهلك إلى قراءة 97 في يونيو من 93 في مايو. على الرغم من أن النتيجة كانت أعلى من توقعات الاقتصاديين عند 95 ، إلا أن القراءة كانت أقل من متوسطها على المدى الطويل وهو 100.

وزادت حصة الأسر التي تعتبر أنه الوقت المناسب لإجراء عمليات شراء كبيرة بشكل حاد مع زيادة الرصيد المقابل بمقدار 31 نقطة إلى -14 في يونيو. وزاد تقييم المستهلكين للوضع المالي المستقبلي بشكل ملحوظ بمقدار 12 نقطة إلى -8. في الوقت نفسه ، فقد الرصيد المتعلق بوضعهم المالي السابق نقطتين إلى -12 في يونيو.

وارتفع تقييم مستوى المعيشة في المستقبل بشكل حاد إلى -52. في الوقت نفسه ، تحسن مؤشر قياس مستوى المعيشة السابق في فرنسا إلى -56 من -49. وزادت مخاوف الأسر بشأن اتجاه البطالة بشكل طفيف في يونيو. ارتفع الرصيد المقابل نقطتين إلى 78 ، وهو أعلى مستوى منذ ذروة يونيو 2013.

قيمة شركة APPLE الامريكية: قد تصل قيمة شركة أبل الامريكية العملاقة الى 2 تريليون دولار. حيث لايزال المحللون متفائلين بشكل عام بشأن أسهم Apple. وقد كانوا على حق حتى الآن – تم تداول الأسهم عند مستويات قياسية. وتستند معظم التوقعات على مزيج من 5G والخدمات كمصادر للنمو. وخدمات الاشتراك في Apple مثل Music و iCloud و Apple Pay تكسب مليارات الدولارات سنويًا. وهو قطاع سريع النمو للشركة ، ولا يعتمد على مبيعات الأجهزة باهظة الثمن. وهذا يعني وجود هامش ربح مرتفع ومتكرر. وهو بالضبط ما يريد المستثمرون رؤيته.

البنوك الامريكية قد تواجه خسائر بقيمة 700 مليار دولار : وهذه هي خسائر القروض التي قد تواجهها أكبر 33 بنكًا أمريكيًا في ظل أسوأ سيناريو اقتصادي في المستقبل. ويعد هذا الافتراض الذي استخدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي عند إجراء أحدث اختبارات الضغط السنوية للمؤسسات المالية الأمريكية. والتى تم الإعلان عن النتائج بعد ظهر الخميس. ووجد الاحتياطي الفيدرالي أن خسائر القروض بهذا الحجم ستعني أن البنوك بحاجة إلى التراجع في احتياطياتها الرأسمالية. وهذا خطر كبير للغاية في نظر الاحتياطي الفيدرالي.

لذا يحدد المنظمون مقدار النقد الذي يمكن للبنوك دفعه في أرباح الأسهم في الربع الثالث. كما يطلب منهم الاحتياطي الفيدرالي تعليق عمليات إعادة شراء الأسهم ، على الرغم من أن معظم البنوك فعلت ذلك بنفسها في وقت سابق من هذا العام. وأوضح البنك المركزى الامريكى بأنه لا توجد بنوك في خطر الفشل كما هو الحال الآن. ولكن ، كما هو الحال دائمًا ، نريد أن تأمل في الأفضل وتستعد للأسوأ.

بيل جيتس : الولايات المتحدة دون المستوى فى مواجهة الوباء: يرى بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت Microsoft بأن رد فعل الولايات المتحدة الامريكية السيء يجعل صورة الجائحة “قاتمة أكثر مما كنت أتوقع”. وبيل جيتس ومن خلال مؤسسته الخيرية قام بالتمويل ومنذ فترة طويلة الحرب العالمية ضد الأمراض المعدية ، وتحدث عن جائحة فيروس كورونا عبر شبكة CNN. ومن خلالها قال جيتس ، بإن الولايات المتحدة “ليست قريبة حتى” من القيام بكل ما في وسعها لمكافحة الوباء ، وقال بإن الاستجابة العالمية أسوأ حالًا بسبب الافتقار إلى القيادة من الولايات المتحدة.

وأضاف “الولايات المتحدة على وجه الخصوص لم يكن لديها رسائل القيادة أو التنسيق الذي كنت أتوقعه”. و”ما زلت أشعر بخيبة أمل كبيرة. بدون قيادة الولايات المتحدة ، كان من الصعب تجميع استجابة ، والآن تتحمل البلدان النامية العبء الأكبر من تبعات الازمة “.

أحصائيات فيروس كورونا الان: تم تأكيد وفاة أكثر من 484.092 شخصًا على الأقل بسبب COVID-19 حول العالم ، وذلك وفقًا لبيانات جونز هوبكنز. وتعافى 4.8 مليون شخص على الأقل. وتتصدر الولايات المتحدة الارقام العالمية بعدد حالات يبلغ 2.39 مليون وعدد القتلى 122.177قتيل. ومن جانبه قال مركز السيطرة على الأمراض يوم الخميس أن ما يقدر بنحو 20 مليون أمريكي ، حوالي 6 ٪ من السكان ، من المحتمل أن يكونوا مصابين بـ COVID-19 ، وذلك وفقًا لمسح تمثيلي على المستوى الوطني أجراه باستخدام عينات الدم.

وهذا الرقم ، الذي يأخذ في الاعتبار الأشخاص الذين لا يعانون من الأعراض والذين مرضوا ولكن لم يتم اختبارهم لـ COVID-19 ، أكبر بأكثر من ثمانية أضعاف من الاختبارات المقدرة 2.3 مليون التي تم إجراؤها في الولايات المتحدة. والأرقام الأمريكية هي أكثر من ضعف أعلى المجاميع التالية ، 1.19 مليون حالة في البرازيل و 53830 حالة وفاة. وتأتي روسيا في المرتبة الثالثة من حيث عدد الحالات ب 613148 و 8594 حالة وفاة ، وتليها الهند بحالات أصابة 473.105 و 14894 حالة وفاة.

والمملكة المتحدة لديها 309.455 حالة أصابة و43314 حالة وفاة ، وهي أعلى نسبة في أوروبا وثالث أعلى حالة في العالم. وفي الصين ، مصدر الوباء الاساسى لديها 84673 حالة أصابة و 4640 حالة وفاة.