جيروم باول: البنك المركزى الامريكى مستمر فى تحفيز الاقتصاد

تعهد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالكشف عن أسماء وتفاصيل الكيانات الأخرى التي تقترض من برامج الطوارئ التي وضعها البنك المركزي لتعويض الضربة الاقتصادية الناجمة عن تفشي الفيروس كوفيد19. وفي شهادة معدة لجلسة استماع للكونجرس اليوم الثلاثاء ، قال باول بأن البنك المركزي الامريكى سيكشف عن المبالغ المقترضة وأسعار الفائدة التي يفرضها بموجب برامجه لتوفير الائتمان للشركات الكبيرة وحكومات الولايات والحكومات المحلية والشركات المتوسطة الحجم. وتقول شهادته المعدة مسبقا: “نحن ملتزمون بشدة بالشفافية ، ونعترف بأن الحاجة إلى الشفافية تزداد عندما يُطلب منا استخدام سلطات الطوارئ”.

ومن المقرر أن يمثل باول ووزير الخزانة ستيفن منوشين أمام لجنة الشؤون المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية في مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء الساعة 10 صباحًا. والجلسة الأولى هي جلسة الإشراف على حزمة الإغاثة الفيدرالية التي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار والتي تمت الموافقة عليها في أوائل مارس.

وفي شهادته المعدة أيضا ، قال منوشين بإنه يقدر ردود الفعل التي تلقاها من أعضاء الكونغرس حيث تنفذ الإدارة عددًا من برامج الدعم المصرح بها من قبل الكونغرس مثل برنامج حماية الراتب لتقديم قروض قابلة للاعفاء للشركات الصغيرة لمنعها من تسريح العمال . وكان كلا من المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين صريحين في انتقادهم للبرنامج ، الذي ابتلي بمجموعة من المشاكل. حيث لم تتمكن العديد من الشركات من الحصول على قروض قبل استنفاد 349 مليار دولار. وواجهت الجولة الثانية من القروض تأخيرات.

ومن جانبه قال منوتشين بإنه حتى الآن ، قام برنامج شيك الأجور بمعالجة أكثر من 4.2 مليون قرض لأكثر من 530 مليار دولار “لإبقاء عشرات الملايين من الأمريكيين الذين يعملون بجد على كشوف المرتبات”. ولا يلزم سداد القروض طالما أن أعمال الاقتراض تستخدم 75٪ من الأموال لتغطية الرواتب.

وقال منوتشين بإن مدفوعات الأثر الاقتصادي التي قدمت 1200 دولار للأفراد قد أدت إلى 240 مليار دولار في الإغاثة المباشرة لملايين الأمريكيين فى ظل أسرة نموذجية من أربعة أفراد تتلقى 3400 دولار.

وقد تعهد بنك الاحتياطي الفيدرالي بالفعل بنشر أسماء المقترضين من برنامج الإقراض Main Street ، وبعض جهود الإقراض الأخرى. واجتذب برنامج Main Street ، والذي لم يتم إطلاقه بعد ، بالفعل تدقيقًا من المجموعات البيئية ، التي تتهم شركات حفارات النفط والغاز ، والأكثر مديونية بالفعل ، ستستخدمه كطوق نجاة.

وأضاف باول بإن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيعين أيضا الشركات التي تستفيد من برامجه التي بدأت في شراء ديون الشركات ، فضلا عن برنامجها لشراء السندات المحلية وبرنامج يشتري الأوراق المالية المدعومة بقروض السيارات والطلاب وبطاقات الائتمان. كما كرر رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك المركزي سيستخدم “مجموعتنا الكاملة من الأدوات لدعم الاقتصاد في هذا الوقت الصعب”.