على عكس المتوقع قطاع التصنيع البريطانى يسجل مستويات قوية

توسع نمو قطاع الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة في ستة أشهر في ديسمبر ، متحديًا التوقعات والتى كانت تشير الى تباطؤ قطاع التصنيع ، وكانت الايجابية فى الارقام بدعم من زيادة الطلب مع استعداد المصنعين والعملاء لخروج بريطانيا Brexit. بعد أقل من 100 يوم. وارتفع مؤشر مديرى المشتريات الصناعى البريطانى إلى 54.2 من 53.6 في نوفمبر ، حسبما أظهرت بيانات مسح من IHS Markit اليوم الأربعاء. وكان الاقتصاديون يتوقعون تراجع قراءة المؤشر الى أقل من 52.5. وحسب المؤشر فأن أى قراءة أعلى من مستوى ال 50 تشير الى نموًا في قطاع التصنيع.

وقال روب دوبسون مدير IHS Markit ” من المحتمل أن يكون أي تأثير إيجابي على مؤشر مديري المشتريات قصير الأجل ، حيث من المتوقع أن يتم عكس أي مكاسب في المدى القريب في وقت لاحق من عام 2019 عندما تتآكل المخزونات” وأضاف دوبسون “التصنيع سيبدأ عام 2019 على أساس أقل من المثالية مع تزايد عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.”

وتستعد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس 2019.

وعلى الرغم من نجاح ماى مؤخرا في منع حجب الثقة داخل حزب المحافظين وتأجيل التصويت الحاسم على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، إلا أن رئيس الوزراء تيريزا ماي لم يحقق بعد إجماعًا بين المشرعين فيما يتعلق بعلاقة بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي.

وكانت قراءة مؤشر مديري المشتريات للربع الرابع من عام 2018 الأضعف منذ الربع الثالث من عام 2016 ، والذي كان بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي مباشرة. وكان التحسن الأخير في مؤشر مديري المشتريات مدفوعًا بشكل رئيسي بزيادة في الأعمال الجديدة ونمو قوي في مخزون المشتريات. وفي الوقت نفسه ، تباطأ نمو الإنتاج من نوفمبر حيث بلغ نمو الطلبيات الجديدة أعلى مستوى في عشرة أشهر بسبب الطلب من كل من الأسواق المحلية والأجنبية. وقد أستفادت صادرات البلاد من ضعف سعر صرف الجنيه الاسترليني وزاد الطلب من الولايات المتحدة وأوروبا والصين والهند والبرازيل.