الجمعة , مارس 29 2024
إبدأ التداول الآن !

رغم الركود .. زيادة الصادرات الالمانية بأكثر من المتوقع

أنتعشت صادرات ألمانيا بوتيرة أسرع من المتوقع خلال شهر سبتمبر ، على الرغم من علامات الركود المعتدل ، وذلك حسبما كشفته بيانات من وكالة الاحصاءات الالمانية Destatis اليوم الجمعة. وقد نمت الصادرات بنسبة 1.5 في المئة على أساس شهري ، على عكس انخفاض أغسطس بنسبة 0.9 في المئة. وكان من المتوقع أن تنمو الشحنات بنسبة 0.3 في المئة فقط. وفي الوقت نفسه ، تسارع نمو الواردات إلى 1.3 في المائة من 0.1 في المائة قبل شهر ، في حين توقع الاقتصاديون الركود.

ونتيجة لذلك ، ارتفع الفائض التجاري الالمانى إلى 19.2 مليار يورو وهى نسبة معدلة موسميا من 18.7 مليار يورو في الشهر السابق. وعلى أساس سنوي ، نمت الصادرات والواردات بأكبر قدر في أربعة أشهر.

وقد ارتفعت الصادرات بنسبة 4.6٪ على أساس سنوي بعد انخفاضها 3.6٪ في أغسطس. وارتفعت الواردات بنسبة 2.3٪ ، مما عوض جزئياً انخفاض الشهر الماضي بنسبة 3٪. وبلغ إجمالي الفائض التجاري غير المعدل 21.1 مليار يورو مقابل 18.2 مليار يورو في نفس الشهر من العام الماضي.

وقد زادت صادرات ألمانيا إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 5.6 في المائة ، والواردات من تلك البلدان بنسبة 2.1 في المائة. وارتفعت الشحنات إلى منطقة اليورو بنسبة 4.8 في المائة ، بينما ارتفعت قيمة البضائع المستوردة من تلك البلدان بنسبة 1.4 في المائة فقط.

وأظهرت البيانات ايضا أن الحساب الجاري لميزان المدفوعات أظهر فائضا قدره 25.5 مليار يورو مقارنة بـ 18.9 مليار يورو في سبتمبر 2018. وقد أشارت مؤشرات أخرى إلى توقعات متباينة للصادرات الألمانية. حيث أظهرت بيانات طلبيات المصانع التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الطلب الخارجي ارتفع بنسبة 1.1 في المئة على أساس شهري في سبتمبر.

ومع ذلك ، أظهر مسح مديري المشتريات أن أعمال التصدير الجديدة في القطاع الخاص ظلت ضعيفة بشكل خاص في أكتوبر. وعليه فقد قام المستشارون الاقتصاديون المستقلون في الحكومة الألمانية ، في وقت مبكر من هذا الأسبوع ، بخفض توقعات النمو ، لكنهم قالوا إنه من غير المرجح حدوث ركود حاد. وخفض المستشارون توقعات النمو لعام 2019 إلى 0.5 في المئة من 0.8 في المئة والتوقعات للعام المقبل إلى 0.9 في المئة من 1.7 في المئة. كما توقعت الحكومة نموا بنسبة 0.5٪ لعام 2019 ونمو 1٪ لعام 2020.

الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.