الجمعة , مارس 29 2024
إبدأ التداول الآن !

القطاع الخاص البريطانى يهوى الى الادنى له منذ منتصف عام 2016

أظهرت بيانات المسح الصادرة من IHS Markit اليوم الجمعة أن القطاع الخاص في المملكة المتحدة تقلص بأسرع وتيرة نمو منذ أكثر من عامين خلال شهر نوفمبر ، حيث أدى الافتقار إلى الوضوح بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعدم اليقين من الانتخابات القادمة إلى التأثير على النشاط. وانخفض مؤشر الإنتاج المركب – الذى يضم قطاعى الصناعة والخدمات معا- إلى أدنى مستوى في 40 شهرًا عند قراءة 48.5 في نوفمبر من المستوى المحايد البالغ 50.0 في أكتوبر.

وعكس الانخفاض الكلي الانخفاضات المعتدلة في كل من قطاع التصنيع وقطاع الخدمات.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات بشكل غير متوقع إلى 48.6 من 50.0 في الشهر السابق. وكان من المتوقع أن ترتفع القراءة قليلاً إلى 50.1. وانخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعى إلى 48.3 من 49.6 قبل شهر. وكان المستوى المتوقع 48.8.

وتعليقا على النتائج قال كريس ويليامسون ، كبير خبراء الأعمال في IHS Markit: “مع إضافة انتخابات عامة قادمة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن التوقعات ، فليس من المستغرب أن ترى الشركات البريطانية تسجل انخفاض فى الإنتاج والطلبات في نوفمبر.” وأضاف ويليامسون أن التراجع الذي أشار إليه مؤشر مديري المشتريات يأتي في أعقاب الركود في شهر أكتوبر ويضيف إلى أسوأ موجة استقصائية منذ الركود في عامى 2008-2009.

ورأى توماس بوغ ، خبير اقتصادي في كابيتال إيكونوميكس ، إن قطاع الخدمات كان بمثابة نمو قوي خلال العام الماضي ، لكن هذا قد يكون علامة على أن الضعف في بقية الاقتصاد بدأ يتسلل إلى أكبر قطاع في الاقتصاد. وانخفضت الطلبات الجديدة ، لقطاعى الصناعة والخدمات ، للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر ، والذي كان الأسرع منذ يوليو 2016.

وأدى ضعف الطلب إلى انخفاض حاد في عدد الأعمال المتراكمة لأكثر من سبع سنوات في نوفمبر. وخفضت الشركات أعداد الموظفين للشهر الثالث على التوالي. وعلى صعيد الأسعار ، كشفت البيانات عن وجود اعتدال في معدل تضخم تكلفة المدخلات إلى أضعف مستوياته منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف.
الكاتب علي زغيب
محلل وباحث في الاسواق المالية وخاصة الفوركس وهو صاحب خبرة تزيد عن 7 سنوات. متعمق في الاسواق الامريكية والاوروبية. حاصل على شهادات في التحليل الفني مقدمة من الاتحاد العالمي للمحللين وغيرها من المؤسسات التعليمية المشهورة. بالإضافة، فهو مبتكر للعديد من استراتيجيات التداول والتي تعتمد على العنصر البشرى بدون الاعتماد على البرمجة التي تحتمل الكثير من الاخطاء. لديه الخبرة للتواصل مع المستثمرين لشرح المستجدات في الاسواق من أجل القرار الاسرع والمناسب للبدء في المتاجرة. من أهم أدواته الشموع اليابانية، امواج إليوت، تحليل خطوط الدعم و المقاومة، مستويات فيبوناتشي الى جانب أشهر المؤشرات الفنية العالمية.