الخميس , مارس 28 2024
إبدأ التداول الآن !

نصب فوركس أو Forex Scam

أصبح التداول في فوركس شائعاً جداً مؤخراً. و يقوم متداولوا الأسهم الساخطين بنقل أموالهم من أسواق الأهم إلى سوق فوركس. بالفعل، أسواق فوركس تدعي بأنها قادرة على تحقيق أرباح ممتازة للمتداولين خلال فترة زمنية قصيرة.

بسبب أن أغلبية متداولي فورس لا يمتلكون فهم عميق لكيفية عمل أسواق فوركس و ما هي وظيفة وسيط فوركس، فإن من السهل بالنسبة لوسيط فوركس أن يخدع المتداول من خلال عدد من البرامج الإحتيالية. حتى أن الكثير من المتداولين الخبراء يقعون ضحية حالات نصب فوركس المخطط لها و المنفذة بطريقة ذكية من بعض شركات فوركس..

حالات الإحتيال أو  Forex Scams هذه من قبل بعض وسطاء فوركس من الممكن أن تأتي بأشكال مختلفة، و لكن النتيجة النهائية هي دائماً نفسها: يخسر المتداول أمواله، و يقوم الوسيط بالإستيلاء على جميع الأموال و في العادة يهرب قبل أن يتم الإمساك به.

فوركس هو أكبر سوق تداولي في العالم مع ما يقدر بـ 3 تريليون دولار يتم تداولها بشكل يومي. أغلبية تداولات فوركس تباع بشكل مباشر أو “Over the counter” و لا يوجد أي مسائلة. خلال السنوات، أتت و ذهبت عمليات الإحتيال. من خلال إجراءات التنفيذ الجدية التي قامت بها لجنة التداول بالعقود الآجلة و تشكيل “الجمعية الوطنية للعقود الآجلة” المشرعة ذاتياً عام 1982، تم إيقاف العديد من حالات الإحتيال المشهورة. و لكن هناك دائماً من هو مستعد لملئ الفراغ الذي تتركه الإحتيالات السابقة.

الإحتيالات القديمة

عملية إحتيال شركات فوركس القديمة تضمنت التلاعب عن طريق الكمبيوتر بإنتشارات العطاء/الطلب. النقطة المنتشرة بين العطاء و الطلب تعكس العمولة للمعاملة للأمام و الخلف و التي تنفذ من خلال الوسيط. الإنتشارات تختلف بشكل واسع من وسيط لآخر و من زوج عملات لآخر. بما أن الوسطاء لا يقدمون عادة الإنتشار الطبيعي الذي يترواح بين نقطتين إلى 3 نقاط في زوج اليورو/الدولار الأمريكي على سبيل المثال، و لكنهم يأخذون الإنتشارات بسبع نقاط أو أكثر، و بالتالي فإن أي أرباح محتملة من الإستثمار الجيد تتآكل بسبب العمولات. هذه العمولات تجد نفسها في جيب الوسيط.

اليوم، من غير العادي العثور على وسيط يدعي بأنه يأخذ عمولة. لا تنخدع بهذه الحملات الترويجية. فهو ما يزال يحقق أرباحاً من الفروق في الإنتشارات و لكن الإنتشارات الآن مشرعة و لا يسمح إلا بالإنتشارات الصغيرة. و لكن، ما يزال هناك شركات فوركس الخارجيين الذين لا يخضون لتشريع من CFTC أو NFA، أو التشريعات في بلادهم و من السهل لهذه الشركات أن تختفي مع المال عندما يتم مواجهتها بالتحقيق المتلعق بالمخالفات.

الكثير من المخالفين الموجودين في الولايات المتحدة ما يزالون موجودين و مستعدين للإحتيال على أصحاب الحسابات بهذا النوع من الإحتيال. فحيلة شركات فوركس لم تنتهي بالكامل.

المزج

برنامج مبهم آخر يستخدم من بعض وسطاء فوركس هو مزج الأموال. لا يمكن للأفراد تتبع الأداء الدقيق لإستثماراتهم من دون سجل بحساباتهم الفردية. يعطي مزج الأموال وسطاء فوركس الفرصة لتحصيل الكثير من أموال المستثمرين من دون معرفة العميل أو قدرته على التفريق. يستفيد الوسيط مالياً خلال التداول و في النهاية يختفي مع مال العملاء.

على الرغم من إدخال القسم 4D من قانون تحديث السلع الآجلة عام 2000 و الذي تعامل مع موضوع الفصل، فإن هناك ما يزال متداولين سذج ينساقون وراء الوعود بالأرباح الكبيرة من خلال عمليات إحتيال بعض شركات فوركس.

إن قام متداول فوركس بالبحث بحذر و يقضة، فغنه سوف يكون قادراً على تحري مؤشرات تحذيرية من الممكن أن تنبهه من أن هناك شيء غير صحيح. في حال منع الوسيط العميل من عمليات سحب المال من حسابه، أو في حال وقعت مشكلة في المنصة التداولية، يجب على المتداول الإنتباه فوراً. بالإضافة إلى ذلك، ضمانات الأداء العالي و التي تكون عند مستويات أعلى من المقدمة من شركات فوركس، يجب أن تدقق بشكل حثيث.

تقارير EA

من أجل المحافظة على الأرباح، يستمر وسطاء فوركس اللاأخلاقيين بإختراق عمليات إحتيال جديدة. حالياً، أغلبية عمليات الإحتيال من شركات فوركس تكون على شكل الأنظمة التداولية. يبدو بأنه خلال ليلة و ضحاها، بدأ الوسطاء ببيع الأنظمة التداولية الآلية و القادرة على تنفيذ عمليات تداولية آلية حتى عندما يكون المتداول نائماً. أغلبية هذه الروبوتات لم تختبر من قبل مصادر مستقلة للحصول على تقييم رسمي. معلمات الأنظمة التداولية و الرموز الأمثل عادة ما تكون غير صالحة و في نهاية اليوم، يقوم النظام بإعطاء إشارات بيع و شراء عشوائية بالكامل.

و يخسر المتداول دائماً تقريباً.

هناك العديد من شركات فوركس الذين يعطون الكثير من الوعود الفارغة. و يقومون بتخليد الوهم الموجود فعلاً بأن فوركس هو عبارة عن نوع من المقامرة من دون الحاجة لأي فهم أو تدبر.

بسمة الزعبي
بدأت بسمة تخوض عالم تداول العملات في عام 2002، وعملت في المقابل في تعليم الرياضيات بعد التخرج من جامعة عمان. تقوم بابتكار ونشر إستراتيجيات التداول عبر المنتديات العربية وتملك الخبرة في قراءة التحليلات وتوجيهها إلى الصفقات المناسبة. في هذه الأيام، تهتم بشكل اكبر في السوق وتعمل على تقليل ساعات التعليم والعمل بدوام كامل في كمتداولة في سوق الفوركس. تطرح في مقالاتها أفكار واستراتيجيات وتحاليل للمبتدئين حول سوق العملات الأجنبية.