الجمعة , مارس 29 2024
إبدأ التداول الآن !

سوق العملات -تاجر الفوركس المبتدئ

سوق العملات “فوركس” هو السوق الذي يتم فيه تداول العملات الاجنبية. على عكس سوق الأسهم، فإن هذه اللامركزية للسوق تمكن العملاء من الإختيار من بين عدد من التجار المختلفين للتداول معهم و تمكنهم من مقارنة الأسعار داخل سوق العملات الأجنبية. بشكل مثالي، كلما كان التاجر أكبر كلما كان إمكانية وصولهم إلى التسعير عند البنوك العالمية الكبيرة أكبر، و يمكنهم أن يقوموا بتمرير ههذا التسعيرات إلى المتعاملين معهم. سوق العملات الفوريس يعمل حول العالم في جميع المراكز المالية. تعلم أكثر عن التداول بالعملات عبر الإنترنت.

جميع التداولات التي تتم في سوق العملات تتضمن شراء عملة وبيع أخرى في نفس الوقت. هذا بسبب أن قيمة إحدى العملات محددة من خلال مقارنتها بالعملة الأخرى. العملة الأولى في زوج العملات تعرف بإسم “عملة الأساس” في حين تعرف الأخرى بإسم “العملة المقابلة” زوج العملات يظهر مقدار العملة المقابلة اللازم لشراء وحدة واحدة من عملة الأساس. أزواج العملات يمكن أن تعتبر كوحدة واحدة يمكن شرائها و بيعها. عند شراء زوج العملات، يتم شراء عملة الأساس في حين يتم بيع العملة المقابلة. و العكس صحيح، عند بيع زوج العملات. هناك أربعة أزواج رئيسية من العملات يتم التداول بها غالباً في سوق العملات وهي اليورو/الدولار الأمريكي والدولار الأمريكي/الين الياباني والجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي والدولار الأمريكي/الفرنك السويسري.

التسجيل في الحساب التجريبي يمكن المتداول الجديد من تثبيت منصة التداول على الإنترنت المستخدمة من قبل عملاء الشركة أصحاب الحسابات الحية و القيام بالتداول و كأنهم يتداولون بالأموال الحقيقية. الحساب التجريبي يعتبر طريقة ممتازة مع سوق العملات أثناء تعلم كيفية إستخدام المنصة التداولية. الحساب التجريبي يمكنك من تجربة كل خطوة من التداول بالعملات بما في ذلك إختيار أزواج العملات و التقرير بشأن مدى المخاطرة و متابعة الوقت و التاريخ للتداولات الموضوعة و التقرير بشأن فترة البقاء في التداول و متى الخروج منه. كما تمكنك من وضع نقاط تحديد الخسائر و الطلبات المحدودة.

في الإقتصاد المعاصر المدمج و المتخصص، من النادر العثور على كل هذه المكونات في أي منتج ينتج داخل حدودة أي دولة، و بالتالي، فإن التداول الدولي يعتبر مبتكر رئيسي لحجم فوركس العالمي. التفاعلات المالية العميقة حول العالم من خلال الشراكات و الإستحواذات على الشركات و القروض الدولية بالإضافة إلى الأدوات المعقدة للإستثمار، تعمل على زيادة حجم سوق العملات الأجنبية خلال السنوات الأخيرة. إذا كانت التجارة والمالية العالمية هي جسم الإقتصاد العالمي، فإن سوق العملات الأجنبية سوف يكون نظام الدورة الدموية، بعبارة أخرى، لا يوجد سوق أعمق ولا أكثر سيولة. تقريباً جميع الأحداث السياسية أو الإقتصادية ذات الأهمية طويلة الأجل تنعكس في عمل السوق، و فهمها يعطي إستعياب جيد جداً للمالية و الإقتصاد بشكل عام.

المشاركة في مثل هذه الآلية الهامة و الضخمة يمكن أن يكون تجربة مربحة و مثيرة للمستثمرين الأفراد. و لكن، في حين أن هذا الأمر صحيح، فإن النجاح خلال التعاملات مع الكبار يتطلب أكثر من مجرد عناية و دراسة صبورة. يمكن أن تكون العوائد ضخمة: مستثمرون شهيرون مثل “جورج سوروس” و “جين روجرز” وشركات وول ستريت الكبيرة مثل “جولدمان ساكس” أو البنوك مثل “سيتي بانك” تحقق كلها ملايين الدولار كل عام من خلال التداول في سوق العملات، في الواقع، يشتهر “جورج سوروس” بكونه الرجل الذي أفلس بنك إنجلترا من خلال التوقعات الناجحة، وقد تمكن من تحقيق قرابة مليار دولار في حوالي أسبوع واحد فقط.

بسمة الزعبي
بدأت بسمة تخوض عالم تداول العملات في عام 2002، وعملت في المقابل في تعليم الرياضيات بعد التخرج من جامعة عمان. تقوم بابتكار ونشر إستراتيجيات التداول عبر المنتديات العربية وتملك الخبرة في قراءة التحليلات وتوجيهها إلى الصفقات المناسبة. في هذه الأيام، تهتم بشكل اكبر في السوق وتعمل على تقليل ساعات التعليم والعمل بدوام كامل في كمتداولة في سوق الفوركس. تطرح في مقالاتها أفكار واستراتيجيات وتحاليل للمبتدئين حول سوق العملات الأجنبية.