الجمعة , مارس 29 2024
إبدأ التداول الآن !

استراتيجية ايشيموكو وطريقة قرائتها

استراتيجية ايشيموكو وطريقة قرائتها – الحلقة الأولى

كيفية قراءة مؤشر ايشيموكو الياباني بشكل صحيح

استراتيجية ايشيموكو حصلت على الكثير من الشهرة بين المحللين و المتداولين التقنيين خلال السنوات الأخيرة، و السبب في ذلك يعود لقدرة هذه الرسوم على تحقيق الأرباح في المراحل المعلمة بالنمط في الأسواق الأساسية.
أحد الفوائد الرئيسية الناتجة عندما نحدد نمط من خرار رسوم مؤشر ايشيموكو الياباني مقارنة بالتحليل التقليدي المبني على خط النمط، هو الحد الأدنى من التكرار للإشارات الخاطئة التي تنتج عن تقنية إيشيموكو.
استراتيجية ايشيموكو هي مزيج من المؤشرات التقنية القادرة على تحديد نمط السوق، التقنية التي يمكن تعريفها بشكل سطحي بأنها مشابهة للغاية بنموذج تتبع النمط المبني على المعدلات المتحركة، و لكن مع فلاتر زمنية دقيقة تقلل من الإشارات الخاطئة المذكورة أعلاه.
لنأخذ السوق التصاعدي لزوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي في الرسم البياني أدناه. يظهر الرسم البياني للحجم الأسبوعي إشارتين خاطئتين لإختراق تنازلي لخط النمط الصاعد الذي بدأ عام 2009. وفقاً لإستراتيجية ايشيموكو اليابانية، فإن الإشارات التنازلية ما كانت لتظهر أبداً، و هذا يلغي بشكل فعال المعلومات الناتجة عن التحليل التقني التقليدي. فقط في شهر يوينو 2012، مر زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي قريباً من جداً من تشكيل إشارة تنازلية طويلة الأجل، حيث:
–    كان السعر تحت الغيمة.
–    المدى الرائد 1 كان أقل من المدى الرائد 2.
–    خط التحويل كان أقل من خط القاعدة.
و لكن كان هناك عنصر ما يزال مفقوداً للطلب من استراتيجية ايشيموكو التقليدية.

هذا هو الوضع الأساسي لتشكيل إشارة تنازلية عن طريق المدى المتأخر (الخط الأحمر المتقطع يساوي السعر الحالي قبل 26 يوماً) أقل من سعر الإغلاق لذلك اليوم. عندما لا تتواجد الإشارة على زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي في نفس الأسبوع، فإن هذا مرة أخرى ساعد متداولي إيشيموكو على تجنب إشارة خاطئة.

جميع المتداولين الذين يستخدمون استراتيجية ايشيموكو يستفيدون من الرسوم البيانية لتحديد النشاط قصير الأجل، و النمط طويل الأجل، و ربما الأهداف السعرية للتحرك التقني المحدد.
بشكل خاص على الأطر الزمنية الأسبوعية واليومية، يمكننا الحصول على بعض الإشارات القادرة على تحديد نشوء الأنماط الأولية بأفق زمني أطول من 6 أشهر، في حين أنه على الأطر الزمنية اليومية، نقوم بالحصول فقط على الإشارات التي يمكنها بالكاد تقديم قيمة تشغيلية أكثر من 1 إلى 3 أشهر. من الواضح أن المزيج المثالي للمتداول هو الذي يكون قادراً على ربط إشارة تصاعدية / تنازلية على الحجم الأسبوعي بأشارة مشابهة على الحجم اليومي .

بسمة الزعبي
بدأت بسمة تخوض عالم تداول العملات في عام 2002، وعملت في المقابل في تعليم الرياضيات بعد التخرج من جامعة عمان. تقوم بابتكار ونشر إستراتيجيات التداول عبر المنتديات العربية وتملك الخبرة في قراءة التحليلات وتوجيهها إلى الصفقات المناسبة. في هذه الأيام، تهتم بشكل اكبر في السوق وتعمل على تقليل ساعات التعليم والعمل بدوام كامل في كمتداولة في سوق الفوركس. تطرح في مقالاتها أفكار واستراتيجيات وتحاليل للمبتدئين حول سوق العملات الأجنبية.