تحليل اليورو مقابل الين EUR/JPY والدعم النفسى 140.00 بات قريبا

زاد أقبال المستثمرين على شراء الملاذات الآمنة بقيادة الين اليابانى وسط القلق الحاد الذى ساد الاسواق العالمية من أنهيار عدد من البنوك الامريكية تأثرا بأرتفاع متواصل لمعدلات الفائدة الامريكية. وكان نصيب سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY الانهيار الى مستوى الدعم 141.37 قبل أن يستقر حول مستوى 143.00 وقت كتابة التحليل. معنويات المستثمرين والاسواق ستكون هامة لتحرك زوج العملات لحين الاعلان عن قرارات السياسة النقدية للبنك المركزى الاوروبى.

وحسب الاداء على الرسم البيانى للاطار الزمنى اليومى أدناه سيكون لتحرك زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY صوب مستوى الدعم 141.40 هام لتوقع التحرك صوب مستوى الدعم النفسي 140.00 – القمة النفسية سابقا- وعلى نفس الفترة الزمنية سيكون لاستقرار اليورو/ ين أعلى المقاومة 144.60 أهمية لعودة ثقة الثيران. قبل الانهيار الاخير كثيرا ما أوصيت ببيع اليورو مقابل الين اليابانى من كل مستوى صعودى.

من المقرر أن تواجه خطط البنك المركزي الأوروبي لمزيد من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة مزيدًا من المعارضة هذا الأسبوع بعد انهيار بنك سيليكون فالي ، وفقًا لمسؤولين على دراية بالموضوع. وقال الأشخاص الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأن مثل هذه المناقشات سرية. وقد يتناقض ذلك مع الزخم المتفائل الذي كان يتراكم في أعقاب بيانات التضخم الأساسية الأسرع من المتوقع هذا الشهر.

وبينما كثف المستثمرون رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتراجع عن التزامه بزيادة نصف نقطة هذا الأسبوع ، قال المسؤولون بإنه لا يوجد سبب للاعتقاد في هذه المرحلة بأن أغلبية أعضاء مجلس الإدارة سيتم إقناعهم بتغيير تلك الخطط. ، وقد يستمر النقاش في النهاية في التركيز بشكل أكبر على الحكمة من الإشارة إلى الارتفاعات المستقبلية.

ورفض متحدث بأسم البنك المركزي الأوروبي التعليق على قرار مجلس الإدارة القادم ومداولاته.

ولقد تحولت بالفعل توقعات المستثمرين لسياسة البنك المركزي الأوروبي كجزء من تداعيات الأسواق المالية العالمية بعد خاتمة SVB ، حيث يقيم المتداولون الآن احتمالات ارتفاع نصف نقطة عند أقل من 50٪. وهم الآن يرون أن معدل الإيداع يبلغ ذروته عند 3.40٪ ، أي أقل بنحو 80 نقطة أساس عن الأسبوع الماضي. وتم الإبلاغ بأستمرار عن زيادة نصف نقطة يوم الخميس منذ أوائل فبراير لدرجة أن التركيز الأخير لمناقشات المسؤولين قد انتقل إلى التركيز على احتمالية اتخاذ خطوة مماثلة في مايو. وفي الأسبوع الماضي فقط ، أكدت الرئيسة كريستين لاغارد أن 50 نقطة أساس في 16 مارس كانت “مرجحة للغاية”.

ومن المحتمل أن يرغب المسؤولون في الإشارة مسبقًا إلى هذا القرار إذا كانت هناك فرصة بأن مثل هذه الخطوة الكبيرة قد لا تكون مناسبة بعد الآن. وفي يوليو 2022 ، ظهر احتمال رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس قبل يومين فقط من تحققه. وردا على سؤال في المؤتمر الصحفي الذي عقد في 2 فبراير حول ما يمكن أن يعرقل حركة بهذا الحجم هذا الأسبوع ، أشارت لاجارد إلى أن الوضع الاستثنائي فقط هو الذي سيفعل ذلك.

وقالت: “لا أستطيع التفكير في سيناريوهات ، إلا إذا كانت متطرفة للغاية ، حيث لن يحدث ذلك”.

وفي وقت سابق يوم الاثنين ، قالت بلومبيرج إيكونوميكس بإن الاضطرابات المصرفية تقلل من فرصة أن يستخدم صانعو السياسة قرار هذا الأسبوع للإشارة إلى زيادة كبيرة أخرى في تكاليف الاقتراض لتجمعها اللاحق. ومن جانبه قال جيمي راش ، كبير الاقتصاديين الأوروبيين في بلومبيرج إيكونوميكس: “مع اقتراب اجتماع هذا الشهر ، فإن حالة عدم اليقين التي تحيط بـ SVB ستقلل من جاذبية الالتزام المسبق بزيادة قدرها 50 نقطة أساس في مايو”.و “نتوقع الآن أن يتجنب البنك المركزي الأوروبي إرسال إشارة ملموسة.”

أجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يناقشون أنهيار SVB. وأصر باسشال دونوهو ، رئيس مجموعة اليورو ، التي تجمع كبار المسؤولين الماليين في كتلة العملة ، لتلفزيون بلومبيرج على أن منطقة اليورو معرضة بشكل محدود للغاية للفشل.

ومن جانبه قال وزير المالية الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي بإنه يثق في السلطات الأوروبية وألمح إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يقيّم التأثير على تحديد سعر الفائدة. وقال للصحفيين “نقدر السرعة التي تدخلت بها السلطات الأمريكية.”و “نحن على ثقة من أن السلطات الأوروبية ، إذا لزم الأمر ، ستتدخل أيضًا بنفس السرعة ، وستقوم بتقييم أي آثار على سلوك السياسة النقدية والاستقرار المالي.” وعرضت زميلته الإسبانية ، ناديا كالفينو ، أفكارًا مماثلة حول موقف البنك المركزي الأوروبي. حيث قالت بإن “التقلبات المتزايدة في الأسواق العالمية تتطلب الحذر الشديد من جانب المؤسسات المالية وكذلك تلك المسؤولة عن السياسة المالية والنقدية على جانبي المحيط الأطلسي”.

هذا الشارت من منصة tradingview