تحليل اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY وسط أداء ممل

تحرك سعر زوج العملات اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY فى جلسات التداول الاخيرة يوصف بالممل حيث أن التحرك فى نطاق ضيق للغاية واليوم قد يتلقى زوج العملات زخما فى أحد الاتجاهين وسط الاعلان عن قراءات مؤشر مديرى المشتريات لقطاعى التصنيع والخدمات لاقتصادات منطقة اليورو. منذ بدء تداولات هذا الاسبوع وسعر اليورو ين EUR/JPY فى نطاق ما بين مستوى 144.32 ومستوى المقاومة 145.70 ويستقر حول مستوى 145.40 وقت كتابة التحليل.

فنيا: لا زلت أفضل بيع زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY من كل مستوى صعودى وحسب الاداء على شارت اليومى أدناه سيكون لاختراق مستوى الدعم 143.85 أهمية لتحكم قوى للدببة على الاتجاه. وفى المقابل كسر المقاومة 146.60 أهمية لتحكم الثيران. وفى نفس الوقت ستحرك المؤشرات الفنية صوب مستويات تشبع بالشراء.

وعلى صعيد أخر مؤثر على زوج العملات. سيقدم البنك المركزي الأوروبي زيادة “قوية” أخرى في أسعار الفائدة الشهر المقبل ، على الرغم من أنه من السابق لأوانه الاستقرار على حجمه حتى الآن ، وفقًا لرئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل. وستكون بيانات التضخم المستحقة قبل اجتماع مجلس الإدارة في الفترة من 14 إلى 15 ديسمبر والتوقعات الاقتصادية الجديدة حتى عام 2025 أساسية لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة ثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساسية لمعالجة التضخم القياسي ، أو ما إذا كانت خطوة نصف نقطة كافية ، حسب تصريحات ناجل للصحفيين في فرانكفورت.

وفي كلتا الحالتين ، يجب استكمال جهود البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة بتخفيض مخزون السندات التي اشتراها كحافز خلال الأزمات الأخيرة ، بدءًا من أوائل العام المقبل ، على حد قوله. وقال ناجل أيضا: “أحتاج إلى إلقاء نظرة على أرقام ديسمبر – سيكون من التسرع للغاية الالتزام بمدى الارتفاع الذي يمكن أن يكون عليه رفع سعر الفائدة المقبل”. و”لقد بدأنا بقوة وسيتعين علينا أن نكون أقوياء مرة أخرى في ديسمبر ، معتمدين دائمًا على البيانات.” وأضاف بإن المناقشات حول الحجم الدقيق للخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي “ليست مفيدة حقًا” في هذه المرحلة ، واصفًا تحركات 50 نقطة أساس بأنها “قوية” أيضًا.

وبعد التشديد النقدي الأكثر عدوانية في تاريخه – 200 نقطة أساس في أربعة أشهر – يدخل البنك المركزي الأوروبي مرحلة جديدة تتشكل لتصبح أكثر تعقيدًا. ويجب على صانعي السياسة أن يزنوا عملهم حتى الآن حيث يكافح اقتصاد منطقة اليورو المكون من 19 دولة لتجنب الركود. وسيقومون أيضًا بتقييم تأثير الراحة الأخيرة في تكاليف الطاقة ، وسيتعين عليهم مراعاة الجهود المبذولة لتقليص الميزانية العمومية.

ومن جانبها فقد وعدت الرئيسة كريستين لاغارد بالفعل بأن البنك المركزي الأوروبي سيضع “المبادئ الأساسية” لفك برنامج السندات الأكبر ، APP ، في ديسمبر. وأضاف ناجل بإنه سيدفع باتجاه اتخاذ قرار ببدء العملية – المعروفة باسم التشديد الكمي – في أوائل العام المقبل. وقال بإنه من المهم “أن يتم هذا التخفيض في الميزانية العمومية بشكل تدريجي وبطريقة يمكن تقييمها للأسواق”.و “يمكنني أن أتخيل أن السندات المستحقة بموجب التطبيق لا يتم استبدالها ببساطة ، ولكن هذا قرار سنتخذه في اجتماعنا في ديسمبر. أرى دعمًا جيدًا في مجلس الإدارة “.

ولدى سؤاله عما إذا كانت سرعة QT يمكن أن تتحول إلى ورقة مساومة عند اتخاذ قرار بشأن حجم الارتفاعات المقبلة في الأسعار ، قال ناجل “بالنسبة لي ، من المهم أن يبدأ تخفيض الميزانية العمومية.” وفي الوقت نفسه ، رفض الاستناد إلى المكان الذي ستستقر فيه المعدلات في نهاية المطاف لأن التضخم في منطقة اليورو – عند 10.6٪ – بعيد جدًا عن هدف 2٪ والتوقعات غير مؤكدة للغاية. وأضاف ناجل بإن التوقعات الجديدة من الموظفين في البنوك المركزية في منطقة اليورو والبنك المركزي الأوروبي سيكون من المثير للاهتمام تحليلها ، حتى لو كانت مؤشرات السوق الحالية قد تقدم إرشادات أفضل.

وقال المسؤول أيضا بإن معدل التضخم في ألمانيا ، أكبر اقتصاد في المنطقة ، من المرجح أن يزيد في المتوسط على 8.5٪ هذا العام وأعلى 7٪ في عام 2023. وبينما من المحتمل أن يشهد الاقتصاد ركودًا “معتدلاً” العام المقبل ، “لا يوجد مؤشر من منظور اليوم على أنه سوف يتحول إلى هبوط صعب “. وإن صفقات الأجور الأخيرة “تناسب الصورة” ولا تقدم أي سبب للقلق من أن دوامة الأجور وأسعارها على وشك الانطلاق. وإنه بينما سيتعين على البنك المركزي الألماني الانغماس في مخصصاته لوقف الخسائر المتعلقة بتغيير سياسة البنك المركزي الأوروبي ، لا توجد إشارات على أنه سيحتاج إلى إعادة الرسملة.